سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاقة السكري بالسعال والحمى؟
- سؤال وجواب | حكم تشاجر الزوجين وتهاجرهما لأوقات طويلة
- سؤال وجواب | كيف أحصل على جسد نحيف ومتناسق؟
- سؤال وجواب | علاج مرض الفصام
- سؤال وجواب | صدق الالتجاء إلى الله والعبادة يبعد عن الزنا.
- سؤال وجواب | أدوية زيادة الوزن واحتمال الإصابة بالسكر
- سؤال وجواب | كيف أواجه مخاوفي وأتحكم بأعصابي؟
- سؤال وجواب | أعاني من العزلة والضيق والرهاب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة مطلقة وألبس ما يلفت نظر الرجال، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الرجعة لا تفتقر إلى رضا الزوجة أو وليها
- سؤال وجواب | أبي وأمي متنافران، وأشعر بأن هناك سحرا ما، فبماذا تشيرون علي في هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | لا علاقة بين كثرة أو قلة عدد المصلين على الميت على حسن أو سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | تدريس ودراسة القصص الفاضحة المسمومة. حالات الجواز والحظر
- سؤال وجواب | أختي تكرهني وتحرض أمي وإخوتي علي، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | قلقة أخاف من كل شيء وإيماني ضعيف، فهل من نصيحة؟!
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب شخصيتي ضعيفة جدا، وأعاني من الكثير من الصفات السيئة؛ نتيجة تربيتي الخاطئة والمشاكل الأسرية، أنا دائم الصمت، لا أتكلم مع أحد غالبا إلا لرد سؤال، أو إجابة طلب، لا يوجد عندي أي أصحاب.

بعد التخرج بحثت عن عمل، وجدت عملا ولكني تركته بعد ذهابي بمدة قصيرة، آخرهم بعثت إليه كثيرا؛ لأنه كان جيد جدا من الناحية المادية، ووفقني الله في الحصول عليه، ولكني لم أستطع الاستمرار فيه، وحاليا أنا لا أعمل، لا أستطيع التعامل مع الناس في العمل، وأبقى صامتا طوال الوقت، لا أتكلم نهائيا، ولا أستطيع أن أجاري الأصحاب؛ مما يجعلني غريبا، وسطهم، فلا أشعر بالراحة نهائيا؛ مما يؤثر على تفكيري، وأكره ذلك في نفسي، ولكني في كل مرة أقول سأحاول التغير، وأبدأ من جديد، ولكن لا أستطيع.

حتى الزواج، أريد أن أتزوج بشدة، مع العلم أني لا أعرف أحدا، أتعامل مع الكثير لكي أختار فتاة، وهذه المشكلة الأولى، فأنا في نفس الوقت أعرف مدى سوء ما قد يحدث إذا تزوجت وأنا بهذه الشخصية الضعيفة والصفات السيئة، ولذلك في نفس الوقت، لا أريد الزواج حتى لا أظلم من أختارها، لا أعلم ماذا أفعل! ولكن أريد تغيير هذه الحياة الكريهة، فأنا في ٢٦ من عمري، ولم أفعل شيئا.

السنوات تجري وأنا واقف غارق في التفكير الذي يكاد يمزق رأسي من كثرة الاحتمالات، والأشياء الجيدة التي كنت أستطيع أن أفعلها، ولكني لم أفعل أي شيء.

أخيرًا: فأنا لست بعيدا عن الدين، فأنا أصلي وأقرأ ما تيسر يوميا، ولكني دائما حزين ومهموم ومنطوٍ، أردت الذهاب فترة إلى دكتور نفسي، ولكني أيضا لم أستطع.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، أنت فيما مضى تحدثت عن خلافات مع الوالد، وتحدثت أيضاً وسألت عن موضوع العادة السرية والتركيز، وأنت الآن تتحدث عن شخصيتك الضعيفة، وافتقارك للمهارات الاجتماعية والسلوكية، فمن أسوأ الأشياء أن ينعت الإنسان نفسه بأنه ضعيف الشخصية، وأنه غير مقتدر، كثير من الناس لا يقيم نفسه بصورة صحيحة أبداً، وهنالك من يقلل من شأنها، وهنالك من يضخمها، والمطلوب هو أن يكون الإنسان منصفاً مع نفسه، وأن يقيمها بصورة شفافة، وفيها مصداقية يحدد مصادر قوة ذاته، ويحدد أيضاً منابع الضعف فيها، ومن ثم يبدأ في تطوير الإيجابيات، ويبدأ في التخلص من السلبيات.

هذه يا أخي هي المعادلة السلوكية المطلوبة، والتي تنطبق على حالتك تماماً، أن تقتنع قناعات مطلقة أنك ضعيف الشخصية، وبأن حياتك تعيسة، وبأنك لا تستطيع أداء أي شيء، وبأنك لا تستطيع أن تتزوج، لا لا لا، هذه هي المصيبة، فأرجو أن تجلس مع نفسك وبعمق، تقيم نفسك بصورة جيدة، أريدك الآن أن تفكر ما هي الإيجابيات لديك، لا بد أن يكون لديك إيجابيات، بل أحسب أنها كثيرة جداً، لكن تركيزك على السلبيات لم يُعط أي حيزٍ فكري للإيجابيات لتظهر في وجدانك، والإنسان من الناحية السكيولوجية يجب أن يقيم نفسه بعدالة، ومن ثم يفهم نفسه، ويقبل نفسه؛ لأن التقييم الضعيف للذات يعني رفض الذات، وبعد ذلك ينطلق الإنسان ليطور نفسه هذه هي الأسس السلوكية التي يجب أن تتبعها أيها الفاضل الكريم.

أريدك أن تبدأ بأشياء بسيطة جداً، قم بمساهمات إيجابية داخل أسرتك حتى وإن كانت بسيطة، حين تصلي مع الجماعة في المسجد تعرف على بعض الآخرين الصالحين، وتجاذب معهم أطراف الحديث، خصص لنفسك وقتا لممارسة الرياضة، نصف ساعة إلى ساعة في اليوم، لا تتخلف عن أي واجب اجتماعي، شارك الناس في مناسباتهم، الأفراح، الأتراح، زيارة المرضى.

والأمر الآخر وهو ضروري جداً هو أن تنظم لأي نشاط اجتماعي أو ثقافي، ويا حبذا لو ذهبت إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن من أجل الحفظ، هذا في حد ذاته منهج عظيم، وفي ذات الوقت فيه تطوير لمهاراتك الاجتماعية، من خلال التواصل مع الناس، هذا هو الذي أنصحك به، وقطعاً ألاحظ أن هنالك شيئا من عسر المزاج، وهو نوع من الاكتئاب البسيط، ويهيمن عليك، وفي هذه الحالة أقول لك لا مانع أبداً من أن تتناول أحد الأدوية البسيطة والسليمة جداً، والتي تحسن الدافعية، وتزيل الرهبة الاجتماعية، الدواء يسمى سيرترالين، يمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة أي 25 مليجرام يومياً لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة واحدة يومياً لمدة 4 أشهر، ثم نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

جزاك الله خيراً.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما لا يسع المسلم جهله
- سؤال وجواب | هل شرب الماء مع الطعام يضر بالجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الزائد والرهاب الاجتماعي والانطواء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيفية معاملة الطفل التوحدي
- سؤال وجواب | ما سبب تأتأة اللسان وانقلابه وتوقفه المفاجئ أثناء الكلام؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | تعب وإرهاق وضغط وبدانة خاصة في البطن
- سؤال وجواب | حديث النفس لا يقع به طلاق
- سؤال وجواب | اشكال حول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام للدجال وهو يطوف بالبيت .
- سؤال وجواب | قبائح ومناقب يزيد بن معاوية
- سؤال وجواب | ما علاقة السكري بالسعال والحمى؟
- سؤال وجواب | حكم تشاجر الزوجين وتهاجرهما لأوقات طويلة
- سؤال وجواب | كيف أحصل على جسد نحيف ومتناسق؟
- سؤال وجواب | علاج مرض الفصام
- سؤال وجواب | صدق الالتجاء إلى الله والعبادة يبعد عن الزنا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل