سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خفقان وارتعاش عند مواجهة الناس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بين فترة وأخرى أشعر بضيق الصدر وأفكر أن أؤذي نفسي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ عند القبر
- سؤال وجواب | حكم الموسوس إذا وقع في سب الله ورسوله
- سؤال وجواب | تحسنت بتناول السبرالكس ولكن لدي أفكار سلبية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجدل. معناه.أقسامه. وحكمه
- سؤال وجواب | العقود المشتملة على شروط تخالف مقتضى الشرع
- سؤال وجواب | أنا شاب طولي (166) هل طولي طبيعي بالنسبة لعمري؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "ألقي المقام من السماء"
- سؤال وجواب | أسباب وسواس زوال الرزق ، وطرق التخلص منه
- سؤال وجواب | ضرورة معرفة السبب العضوي للنحافة الشديدة
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ عبد القادر الأرناؤوط ومؤلفاته
- سؤال وجواب | معاناتي مع التعب ونوبات الهلع طويلة، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ماحكم من يتبع الموضة في تمشيط الشعر
- سؤال وجواب | أخاف من الخروج والحديث مع الناس. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | اشترطت على زوجها ترك التدخين فخالفه ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أنني أصبحت أخاف مواجهة الناس، وعندما ألتقي بشخص ما أحس بإشارة تأتي من عقلي إلى قلبي بسرعة كبيرة، بحيث يبدأ قلبي بالخفقان بقوة، وجسمي كله يرتعش، ووجهي يصفر، ثم يبدأ وجهي بالتعرق، بعدها لا أحسن الكلام، ويصبح كلامي تافهاً ومتناقضاً.

أرجوكم أعطوني حلاً لمشكلتي وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الحالة حالة بسيطة جدّاً، وهي من حالات القلق الشائع، ويعرف باسم (الخوف / الرهاب الاجتماعي) وفي نظري هي ليست حالة من الحالات المعقدة إنما هي حالة بسيطة.

لا شك أن القلق في حد ذاته من الطاقات النفسية المرغوبة والفعالة والتي تدفع الناس من أجل الإنجاز والنجاح، ولكن حين يزيد القلق يؤدي بالطبع إلى نتائج عكسية، وهنالك نوع من القلق الظرفي ومن أمثاله (قلق الرهاب الاجتماعي) أي الرهاب الذي يحدث في وقت المواجهة، والجانب (الفسيولوجي / الجسدي) لمثل هذا النوع من القلق يتمثل في إفراز زائد في مادة تعرف باسم (النور أدرانيل، والأدرانيل) وهذا يؤدي إلى زيادة الخفقان في القلب والشعور بالارتعاش.

طرق العلاج بسيطة، وهي تتمثل في أن يعرض الإنسان نفسه لمصدر الخوف والرهاب، وفي هذه الحالة هو مواجهة الناس، ولكي يكون العلاج مقبولاً وسهلاً عليك أولاً أن تقومي بالمواجهة في الخيال، بمعنى أن تجلسي في مكان هادئ ثم بعد ذلك تتخيلي أنك في مواجهة عدد كبير من الناس، كأن تكون هناك دعوة نسائية أو احتفال ما ويطلب منك أن تقدمي محاضرة لهذا الجمع من الحضور، عيشي هذا الخيال بكل قوة وبكل تمعن، وكرري هذه التمارين يومياً لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة لمدة أسبوعين، وإذا طبقت هذه التمارين البسيطة – التعرض أو المواجهة في الخيال – فهذا يعود عليك بفوائد علاجية كبيرة جدّاً.

يأتي بعد ذلك تصحيح المفاهيم المعرفية، فكثير من الناس الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي تهتز ثقتهم في أنفسهم؛ لأن الواحد منهم يتصور أنه سوف يفشل أمام الآخرين أو أنه سوف يسقط أرضاً أو أنه سوف يتلعثم، ولكن الدراسات أشارت أن هذا ليس صحيحاً، فقد تم تصوير بعض الناس في مواقف اجتماعية وكانوا يتخيلون أنهم يرتعشون أو سوف يسقطون أرضاً، وبعد تصويرهم – بدون علمهم – وبعد ذلك عرضت عليهم الأفلام التي صورت فاتضح أن أداءهم كان أفضل كثيراً مما يتخيلون ومما يتصورون، وهذا في حد ذاته ساعدهم كثيراً في تصحيح المفاهيم، فأرجو أن تعلمي ذلك.

أرجو أن تعلمي أن هنالك مبالغة في المشاعر ومبالغة في الأعراض الجسدية من الارتعاش والتعرق والخفقان وغيره، هذا مهم جدّاً.

التغيير المعرفي أيضاً مطلوب، وهو أن هذا الرهاب ليس خوفاً ولا جبنا ولا ضعفا في شخصية ولا ضعفا في الإيمان.
هذا مفهوم خاطئ لابد أن يصحح.

والمفهوم الثالث الذي يجب أن يصحح هو أن الآخرين لا يقومون برصدك ولا يقومون بمراقبتك، هذا أيضاً مفهوم يجب أن يصحح لديك.

والمفهوم المعرفي الرابع أيضاً الذي يجب تصحيحه هو أن تتذكري دائماً أن الآخرين هم بشر مثلك وليسوا أكثر من ذلك، لديهم قوة لدى كل بني البشر ولديهم ضعف لدى كل بني البشر، هذا أيضاً تغيير معرفي ضروري جدّاً.

بعد ذلك أنصحك بأن تبدئي المواجهات بالتدرج، فابدئي بمواجهة من تعرفين ثم بعد ذلك طبقي التمارين بمواجهة الغرباء ومن لا تعرفين.

يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، وهي أدوية ممتازة جدّاً، فهنالك دواء يعرف باسم (زيروكسات) - ويسمى في الجزائر بـ (ديروكسات) – أرجو أن تبدئي في تناوله، وجرعته هي نصف حبة - عشرة مليجرام ليلاً – لمدة أسبوعين، ترفع بعد ذلك إلى حبة كاملة – عشرين مليجراما – وتستمرين عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضي هذه الجرعة إلى عشرة مليجرام – نصف حبة – لمدة شهرين، ثم بعد ذلك نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناوله.

ممارسة أي تمارين استرخاء أيضاً سوف تفيدك، خاصة تمارين التنفس المتدرج وكذلك تمارين الرياضة المناسبة للمرأة المسلمة، هذا أيضاً فيه خير كثير، وبتطبيق هذه التمارين البسيطة وتناول الدواء الذي وصفته لك – وهو دواء ممتاز وفعال وسليم جدّاً ولا يسبب الإدمان ولا يسبب أي آثار جانبية خطيرة – بجانب هذه التطبيقات وتناول الدواء - إن شاء الله - سوف تجدين أنك في صحة نفسية ممتازة، وأن كلامك قد انطلق ولا يوجد أي تناقض فيه - بإذن الله تعالى -.

أسأل الله لك الشفاء والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اشترطت على زوجها ترك التدخين فخالفه ؟
- سؤال وجواب | تعلم العلوم الحياتية يصير فاضلا لمصلحة راجحة
- سؤال وجواب | ألم في الجانب الأيسر من البطن مع غازات. هل هذا قولون أم ماذا؟
- سؤال وجواب | هل تسبب مضادات الاكتئاب أي أذىً لخلايا المخ أو للجسم أو للجهاز العصبي؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكذب الزوج وسرقته لها واتهامها بما هي منه بريئة
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم رغم وجود كيس الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة الزمنية للإنجاب بين الطفل الأول والثاني
- سؤال وجواب | لدي تجمع دموي في الرحم، هل يؤثر على الجنين واكتمال الحمل؟
- سؤال وجواب | النظام الغذائي المكثف لعلاج النَّحافة
- سؤال وجواب | حكم من ترك المحرمات لسبب دنيوي
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي بعد ارتدائي النقاب، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الصمت وعدم الكلام. فهل ما أعاني منه سببه الحشيش أم الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها
- سؤال وجواب | زيادة الوزن خاصة في منطقة الخصر والبطن والأرداف
- سؤال وجواب | تعالجت من الاكتئاب ولم أستطع نسيان المرض وأكره العمل فأرشدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل