سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد والحزن وعدم الراحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بين فترة وأخرى أشعر بضيق الصدر وأفكر أن أؤذي نفسي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ عند القبر
- سؤال وجواب | حكم الموسوس إذا وقع في سب الله ورسوله
- سؤال وجواب | تحسنت بتناول السبرالكس ولكن لدي أفكار سلبية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجدل. معناه.أقسامه. وحكمه
- سؤال وجواب | العقود المشتملة على شروط تخالف مقتضى الشرع
- سؤال وجواب | أنا شاب طولي (166) هل طولي طبيعي بالنسبة لعمري؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "ألقي المقام من السماء"
- سؤال وجواب | أسباب وسواس زوال الرزق ، وطرق التخلص منه
- سؤال وجواب | ضرورة معرفة السبب العضوي للنحافة الشديدة
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ عبد القادر الأرناؤوط ومؤلفاته
- سؤال وجواب | معاناتي مع التعب ونوبات الهلع طويلة، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ماحكم من يتبع الموضة في تمشيط الشعر
- سؤال وجواب | أخاف من الخروج والحديث مع الناس. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | اشترطت على زوجها ترك التدخين فخالفه ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب بعمر 32 عاما، وأعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد والحزن، وعدم الراحة.

درست مرحلتي الجامعية وأنا سعيد بحياتي ومرتاح بما أقدم، وبعد تخرجي من الجامعة قمت بالبحث عن وظيفة، وأموري جيدة، ولا أعاني من شيء، وبعد فترة من تخرجي -تقريباً سنة- وأنا أبحث عن رزقي.

أقفلت الأبواب في وجهي، فصرت في حزن وكآبة، وكل من أقابله يقول أبحث عن وظيفة، فكنت أتضايق، وزملائي الذين تخرجوا وأعرفهم وجدوا وظائف، وأنا لم أجد فجلست على وضعي، وازداد الأمر سوءاً، فعندما يراني شخص يقول: لماذا هذا الحزن؟ وأنا غير راض عن نفسي، وأصبت بالرهاب فكنت أحضر الاجتماعات، وأنا مشدود، وواضحة علامات الخوف ودقات القلب سريعة ولا أستطيع أن أسيطر على نفسي، ومرتبك.

ازداد الأمر سوءاً فصار الخوف يلازمني أينما ذهبت، حتى إذا دق الجوال يصيبني خوف! وبالي دائماً مشغول وأتحدث لنفسي سراً كثيراً وأسرح كثيراً، وأفكر بأشياء ليس لها معنى.

أنا شبه معزول، وأغلب الوقت لا أتحدث بل صامت، فالكل يتحدثون وأنا صامت، وعندي برودة في الأطراف، فلا زلت على حالتي إلى الآن.

لي أربع سنوات وأنا لم أجد الراحة، أحمد الله وأشكره على أن تزوجت ورزقت بابنة وابن، وأنا موظف، وقد ذهبت لطبيب قبل شهر وشرحت له حالتي، وصرف لي دواء بروزاك 20 m حبة كل يوم صباحاً، لمدة أربعة أسابيع ولكنني لم أصرفه ومتردد وخائف، حتى لا يسوء وضعي، وأكون مدمناً على الأدوية.

لم أذهب في حياتي لطبيب نفسي، وشرح حالتي إلا هذه المرة، وصرف لي هذا الدواء المذكور، فأنا في حيرة من أمري ومتردد، وأريد أن أخرج من هذا الحزن والخوف.

وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: بعد التخرج من الجامعة – وهذا إنجاز كبير جدًّا – بالفعل جعلك تحسُّ بالسعادة والراحة، وهذا من حقك تمامًا، وبعد التخرج بدأت البحث عن العمل، وهنا واجهتك بعض الصعوبات، ونسبةً لأن توقعاتك كانت عالية جدًّا، حين اصطدمت بالواقع وواجهتَ الحقائق والظروف التي تحيط بك، وأنك لم تجد الوظيفة المناسبة، هنا أُصبت بخيبة أملٍ، وشيءٍ من الخذلان، مما جعل الحزن يستشري إلى نفسك المطمئنة الطيبة عالية التوقعات.

أيها الفاضل الكريم، ما تعاني منه -إن شاءَ الله تعالى- هو اكتئاب ظرفي، مُبرر من حيث الظروف التي أحاطتْ بك، ويظهر لي أن شخصيتك أيضًا حساسة، ولذا لديك ميول للمخاوف الاجتماعية، وهي ثانوية من وجهة نظري.

أيها الفاضل الكريم: أريدك أن تُعيد فرومات وتستطيب التفكير لديك – بلغة الكمبيوتر - وأريدك ألا تنظر للأمور بهذه السوداوية، نعم هنالك شيء من التأخير، هنالك شيء من عدم تحقيق التطلعات فيما يخص سوق العمل، لكنها ليست مصيبة أيها الأخ الكريم، فرصيدك الجامعي وشهادتك التي تحصلت عليها مثل دينك وعقيدتك لا أحد يستطيع أن ينزعها منك.

عليك بالمثابرة والصبر والدعاء، واطرق من اليوم أبواب العمل، والحمد لله تعالى أنت رجل متزوج، ولديك أشياء إيجابية في حياتك، لديك الذرية، وحتى العمل الحمد لله تعالى وجدَّته.

أخِي الكريم: تلك المرحلة قد انقضت، والقانون السلوكي الرفيع والرصين هو: لا حسرة على الماضي، ولا خوف من المستقبل، إنما تعيش الحاضر بقوة وقناعة إيجابية، فهذا هو الذي أنصحك به من الناحية السلوكية.

أما من حيث العلاج الدوائي فأقدم على تناول الدواء، لا بأس في ذلك، الدواء بسيط وسليم، وهو قطعًا سوف يُزيل عنك الاكتئاب، مما يؤدي أيضًا إلى اختفاء الخوف الاجتماعي البسيط وعدم الطمأنينة التي تحسُّ بها.

الـ (بروزاك Prozac) والذي يسمى علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine) ليس له آثار جانبية حقيقية، فهو دواء سليم وغير إدماني، من آثاره البسيطة أنه ربما يؤخر القذف المنوي قليلاً عند الجماع، لكنه لا يؤثر على هرمون الحليب، لا يؤثر على هرمون الذكورة، ولذا لا يؤثر أبدًا على ذكورية الرجل أو القدرة على الإنجاب.

اتبع الطريقة التي نصحك بها الطبيب في تناول الدواء، وإن لم يكن الأمر واضحًا بالنسبة لك فأنا أقول لك: تناول كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل نهارًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكر لك الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اشترطت على زوجها ترك التدخين فخالفه ؟
- سؤال وجواب | تعلم العلوم الحياتية يصير فاضلا لمصلحة راجحة
- سؤال وجواب | ألم في الجانب الأيسر من البطن مع غازات. هل هذا قولون أم ماذا؟
- سؤال وجواب | هل تسبب مضادات الاكتئاب أي أذىً لخلايا المخ أو للجسم أو للجهاز العصبي؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكذب الزوج وسرقته لها واتهامها بما هي منه بريئة
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم رغم وجود كيس الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة الزمنية للإنجاب بين الطفل الأول والثاني
- سؤال وجواب | لدي تجمع دموي في الرحم، هل يؤثر على الجنين واكتمال الحمل؟
- سؤال وجواب | النظام الغذائي المكثف لعلاج النَّحافة
- سؤال وجواب | حكم من ترك المحرمات لسبب دنيوي
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي بعد ارتدائي النقاب، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الصمت وعدم الكلام. فهل ما أعاني منه سببه الحشيش أم الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها
- سؤال وجواب | زيادة الوزن خاصة في منطقة الخصر والبطن والأرداف
- سؤال وجواب | تعالجت من الاكتئاب ولم أستطع نسيان المرض وأكره العمل فأرشدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل