سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي تتدَّمَّرُ يوما بعد يوم بسبب الضعف والخجل ولا أجد حلاً لهما.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع المتكرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | الغناء المصحوب بالموسيقى ذكر تحريمه أكابر أهل العلم
- سؤال وجواب | نصوص دالة على المساواة بين الرجل والمرأة في الجزاء
- سؤال وجواب | بروز صدري أثر علي نفسيا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ثواب وفضل إطعام الحيوانات والطيور
- سؤال وجواب | نبذة عن الشقيري صاحب السنن والمبتدعات
- سؤال وجواب | عمري 17 سنة وأشعر بضعف الانتصاب!
- سؤال وجواب | حكم اللعبة المسماة بـ( لعبة الشيش)
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل وأصير اجتماعيا؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتزاز بالمال أو الأملاك أو الذكاء
- سؤال وجواب | أصبحت أذهب لدورة المياه كل ساعة ولا يخرج من البول إلا قليلا
- سؤال وجواب | ضرر حفظ الخل والليمون في أوعية بلاستيكية
- سؤال وجواب | علاقة أدوية القلق بحدوث الألزهايمر
- سؤال وجواب | مغاليط المسائل تحرم بركة العلم
- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لما بلغت الثانية عشر من العمر واُصبت بنوبة كآبة حادة لا مسبّب ولا مبرر لها، اِنتابني ضيقٌ وحزن وهلع شديد من دون سابقِ إنذار، فحُرمت النوم، والأكل، والتبسُّم حتى بقيتُ على هذا الحال ما يقارب العشرين يوما، ثم اِضمحل هذا الضيق العُجاب لوحده دون أدنى سعي للتخلص منه، ولكني لم أعد كما كنت مطلقاً.

بدأت العزلة وحبُّ التفرُّد يطوقانني فبعدما كنت اجتماعية تسرُّني التجمّعات والدردشات، غدوتُ انطوائية صامتة، لا أجد راحتي إلا في الأمكنة الخاوية الهادئة، كنتُ على قدر من الجمال فباشر هو بدوره بالتلاشي بعد تلكمُ المصيبة، وبدأ الخجل والضعف يتسربانِ إلى شخصيتي، حتى صرت أعجز عن اِستقبالِ كل ضيف قدم إلينا، وآثرُ التخفيَ على مقابلته وتبادلِ الحديث معه.

ولما أتممت عامي الخامس عشر تفاقم دائي هذا بشكلٍ رهيب، حتى شعرتُ لوهلة أنني كُلفت ما لا أطيق، فإضافة إلى الخجل الذي أضناني أتاني ما يعرَف بالرهاب الاِجتماعيِّ وآل إلى أقصى درجاته في غضون شهور قلائل، وتغيرت ملامحي بدورها وساءت أكثر من ذي قبل، واُصبت كذلك بالوساوس القهرية، وخصوصا بتلك التي تمسّ العقيدة، والرعب الذي كان يختلجني كلما خرجت من المنزل لم أطقهُ، لم أستطع مواجهته كما طلب مني جلُّ الأطباء الذين زرتهم، كنت أضطر إلى الاستفراغ كلما تحتّم عليّ الخروج من المنزل لقضاء حوائجي من كُثْر التفكير والخوف، فقدت شهيّتي فاِزدادت حالتي سوءًا، وضعفت بنيتي، وفقدت اِمتيازي الدراسيّ.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة-، ونشكر لك تواصلك معنا من خلال استشارات الشبكة الإسلامية.

واضح من سؤالك أنك في مرحلة المراهقة، عندما كنت في الثانية عشر من العمر مررت بحالة نفسية، شعرت معها بالاكتئاب، واضطراب النوم، وذهاب الابتسامة، والتي هي أحد أعراض الاكتئاب، ولكن الحمد لله أن هذا شُفي تمامًا بدون علاج خلال عشرين يومًا، إلَّا أنك بدأت تحبين العزلة والانفراد، وتغيّرت طبيعتك من كونك اجتماعية تُحبين لقاء الناس، فأصبحت منطوية خجولة.

ثم في عمر الخامس عشر أصبت بشيء من الرهاب من مغادرة المنزل، والخجل من التقاء الناس، وبعض الأفكار الوسواسية القهرية المتعلقة بالعقيدة، وكل هذا أثّر على دراستك.

أريد أن أذكر هنا أن فترة المراهقة عند الفتيات كثيرًا ما تكون مترافقة مع تغيُّرٍ في طبيعة الشخصية، إلَّا أن غالبية الفتيات يتجاوزن هذا، ويخرجنَ منه، وتعود الأمور إلى طبيعتها، ولكن عند البعض قد تتطور الأمور بشيء مشابه لما حصل معك، من تغيُّر في الشخصية، وحُب العزلة والابتعاد عن الناس، وخاصّةً إذا ترافق هذا مع شيء من الوسواس القهري أو الرهاب، وكلُّ هذا يحصل خاصة إذا وجدت عوامل وراثية أو بيئية أسرية واجتماعية.

ذكرت أن عددًا من الأطباء نصحوك بالمواجهة وعدم تجنب الخروج من البيت، وهذا أمرٌ حق، ولكن يا تُرى ما هي التشخيصات التي ذكرها هؤلاء الأطباء؟.

فقط المطلوب عمله الآن أمران: الأمر الأول: تحديد التشخيص بشكل دقيق، هل نحن نتعامل الآن -ليس في الماضي، الآن- هل نتعامل مع حالة من الوسواس القهري، أم رهاب الخروج من المنزل، أم الاكتئاب، أم كلها معًا؟ وربما يُفيد معرفة تسلسل هذه الأمور لنعرف الداء الأساسي، ثم ما هي النتائج التي نتجت عن هذا الداء الأساسي.

ثانيًا: لا بد من المواجهة كما نصحك الأطباء بذلك، فلا تتجنبي الخروج من البيت، فهذا لا يحل المشكلة، وإنما يزيدها تعقيدًا، ويزيدُ في عزلتك، واكتئابك، وابتعادك عن صديقاتك ودراستك، ولكن مع هذه المواجهة قد يكون لابد من العلاج الدوائي الفعّال، سواء لعلاج الوسواس القهري، أو لعلاج رهاب الخروج من المنزل، أو الاكتئاب.

والخبر السعيد أن الدواء نفسه سيُساعد في هذه الأمور الثلاثة في تخفيف الأفكار الوسواسية القهرية، وفي تخفيف أعراض الرهاب، وفي (كذلك) تخفيف أعراض الاكتئاب.

فلا تترددي في مراجعة طبيبٍ، وأرجو أن تلتزمي بطبيب واحد، وتتابعي معه -أو معها- العلاج المناسب.

أدعوه تعالى لك بالصحة والشفاء العاجل، لتستعيدي نشاطك وهمّتك، وتُركزي أكثر على دراستك لتكوني من المتفوقين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبحت أذهب لدورة المياه كل ساعة ولا يخرج من البول إلا قليلا
- سؤال وجواب | ضرر حفظ الخل والليمون في أوعية بلاستيكية
- سؤال وجواب | علاقة أدوية القلق بحدوث الألزهايمر
- سؤال وجواب | مغاليط المسائل تحرم بركة العلم
- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
- سؤال وجواب | ما الأطعمة التي آخذها لأنقص من وزني؟
- سؤال وجواب | حكم سب الحيوان والسخرية منه
- سؤال وجواب | هل يسبب دواء البرنتلكس الضيق والاختناق؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المفيدة في علاج الاكتئاب والوسواس القهري الحاد؟
- سؤال وجواب | أعراض النسيان عند صغار السن وعلاقتها بالزهايمر
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الانتصاب عند بداية الإيلاج، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل النظام الغذائي الذي أتبعه مناسب لتخفيف الوزن وحاجة الجسم؟
- سؤال وجواب | ما الأعراض الانسحابية للفافرين؟ وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مرض الزهايمر . هل يؤدي إلى حدوث ضمور بالمخ
- سؤال وجواب | الانعدام المفاجئ للرغبة الجنسية ما سببه، وهل له علاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل