سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من مشاكل وأعراض مختلفة ولا أدري أنفسية أم جسدية؟ أفيدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما توجيهكم لنا؟
- سؤال وجواب | أخي يتصرف بغرابة ويسبب لنا المشاكل، فهل هو مريض نفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشوه خلقي وأشعر بالعزلة عن الناس. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أكره الاجتماعات وأشعر بالخجل عند لقاء الناس ومقابلتهم!
- سؤال وجواب | كيف نقي أنفسنا من التعصب للرأي الخطأ؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني ظهور الحبوب على المؤخرة؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التعبير وإيصال المعلومة وعلاقته بالوضع النفسي
- سؤال وجواب | هل تجنب لقاء شخص من الهجر المحرم؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الدهون الزائدة في الوجه
- سؤال وجواب | تصرف هذا الزوج لا يقره الشرع
- سؤال وجواب | هل قلة نزول الدورة دليل على ضعف المبايض؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز وكثرة النسيان والشرود، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب منذ عشر سنوات
- سؤال وجواب | علاج الإمساك غير المعوي
آخر تحديث منذ 12 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري عشرون سنة، أشكركم -أولا- على جهودكم الرائعة في موقع في موقعنا سؤال وجواب.

الاستشارة: في يوم من الأيام كنت أستمع لأحد الدعاة ليلا وهو يتكلم عن الموت والتوبة؛ فشعرت فجأة بفتور في الجسد، ودوخة، ودقات قلبي قد تسارعت بشكل ملحوظ، وأصبحت أرتجف، وأشعر بضيق في الصدر، وصعوبة في التنفس حتى ظننت أنني سأموت في تلك اللحظة.

تكررت هذه الحالة في أقل من شهر حوالي ثلاث مرات في المرة الأخيرة، ذهبت إلى المشفى إسعافا وحللت الدم، وقام الطبيب بعمل تخطيط للقلب، قال لي: إن كل شيء على ما يرام، لكن السكر مرتفع قليلا، وقال لي: بسبب الطعام في ذلك اليوم.

أعدت التحاليل مرة أخرى، والتخطيط أيضا أعدته ثلاث مرات والحمد لله، قال الطبيب: إنها سليمة.

والحمد لله هذه الحالة لم تعد لي أبدا بسبب اطلاعي وبحثي عن الأسباب، فتبين لي أنه ما يسمى بنوبات الهلع، علما أنني كنت آخذ دواء مضادا للاكتئاب أو مهدئا لكن ليس بانتظام، فكلما شعرت بضيق أخذت من الدواء.

الآن أعاني من القلق، وعدم النوم المنتظم، والخوف بدون سبب محدد، أصبحت أخاف من كل شيء، إذا أصابني ألم في قدمي أضخمه جدا، وأقول: إنني مريض، وإذا سمعت أن أحدا ما توفي نتيجة مرض معين يصبح لدي قلق غير طبيعي من أن أصاب بمثل هذا المرض.

أحيانا يراودني شعور بأنني لست مكاني، أو أنني لا أعيش ما أعيشه، أو بعدم واقعية ما أعيشه أحس بعض الأحيان بوخز في الناحية اليسرى من الصدر، لكن هذه الأعراض تزول بمجرد صرف الانتباه عنها.

لدي خوف من الموت، أو أن أصاب بنوبة قلبية -لا قدر الله - وأعاني من توتر وشد رهيب لعضلات الصدر في الناحية اليسرى، وأحس بضربات قلبي في أي مكان أضع عليه يدي، وخصوصا على المعدة، أحس أن القلب في المعدة.

هذه الأعراض حولت حياتي كليا، إذ لا أشعر براحة أبدا، ودائما مشغول بالتفكير السلبي الذي أدرك تماما أنه لا حاجة له، لكنني لا أستطيع مقاومة الأفكار، وجعلتني لا أهتم بأي شيء إلا صحتي، فلا مظهري يهمني، ولا شكلي، ولا طعامي، ولا أي شيء، فما الحل؟ جزاكم الله خيرا.

للعلم أنا ضعيف جدا، ووزني حوالي خمسون كيلو، وإنني شاب كان لدي طموح كبير، وفقدت مستقبلي بسبب الحرب في سوريا، فهل هذا ممكن أن يؤثر على حالتي؟ وأعاني الآن من فراغ في الوقت لدرجة كبيرة، فهل حالتي هذه حالة نفسية أم أنها أعراض لمرض جسدي -لا قدر الله -؟ أرجو نصيحتكم جزاكم الله الخير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما عانيت منه -أولاً- هي نوبات هلع، ونوبات الهلع هي نوع من أنواع القلق النفسي، ولكن الأعراض التي تعاني منها الآن والشكاوي المتعددة التي ذكرتها والخوف المستمر والاكتئاب والأعراض البدنية المتعددة، وتضخيم الأشياء، كل هذه أعراض لمرض التوتر والقلق النفسي، وليس ناتجة عن مرضٍ عضوي، ولذلك أنصحك بالتوقف عن الذهاب للأطباء، وطلب الفحوصات المستمرة وطلب الكشف؛ لأن هذا يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر، ولا يُبدد المخاوف.

أنا أعرف ظروف الأوضاع في سوريا، ونحن بدورنا لا نملك إلا أن ندعوَ الله تعالى أن يقيل عثرة البلد الحبيب سوريا، وأن تعود بلدًا معافى، ولكن الحياة مستمرة –يا أخِي– وعليك بمحاولة -قدر الاستطاعة والظروف الصعبة- الحصول على عملٍ أو الانشغال بأي شيءٍ يُخفف عنك هذا التوتر والقلق الذي تعاني منه.

وإذا كان في إمكانك مقابلة طبيب نفسي فيكون هذا هو الأفضل، وإلا فيمكنك تناول بعض الأدوية التي تُساعد في علاج هذا القلق، ويجب أخذها بانتظام وليس عند اللزوم، والابتعاد عن المُهدئات، والدواء المفيد في هذه الحالة يعرف تجاريًا باسم (سيبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (اسيتالوبرام Escitalopram) عشرة مليجرام، نصف حبة بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم حبة بعد الأكل، ويبدأ مفعوله بعد أسبوعين، وتختفي معظم هذه الأعراض -إن شاء الله تعالى- في ظرف ستة أسابيع أو شهرين، وبعدها يمكن الاستمرار عليه لمدة ثلاثة أشهر، ويمكن التوقف عن تناوله بعد ذلك، ولا يحتاج التوقف إلى تدرُّجٍ، فيمكن التوقف من تناول الدواء مباشرة بعد زوال هذه الأعراض.

هذه أمراض نفسية وليست أمراضًا عضوية، وما تعاني منه هو اضطراب نفسي وليس مرضًا عضويًا، وهذا الدواء -إن شاء الله تعالى- يُساعدك، مع القيام بتمارين رياضية مثل رياضة المشي –حسب الاستطاعة– والمحافظة على الصلاة والذكر والدعاء، عسى الله أن يُخفف عنك وعن بلدك.

وفقك الله وسدَّد خُطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الذهاب إلى الجامعة بغير نقاب
- سؤال وجواب | رغم شفائي من التكيس تماما، ما زالت أعراضه قائمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بنفسي والانطوائية. فهل من حل؟
- سؤال وجواب | سؤال حول اعتقاد وأفعال الصوفي " ناظم الحقاني
- سؤال وجواب | أشعر بضعف الثقة والخجل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتخيل شخصاً أكلمه وأنفعل وأغضب، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | هل يشبه الابن الأول أباه
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق على أمرين
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية ليست منتظمة وسببت لي القلق
- سؤال وجواب | عاهدت الله ألا أعود للذنب ولكني عدت وابتليت بأمراض كثيرة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في بناء القباب زينة للمنازل
- سؤال وجواب | تعليق الطلاق على أمر وقع تترتب عليه آثاره
- سؤال وجواب | أشعر برعب قبل الإقدام على الأحداث الكبيرة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حاولي تغيير اختصاصك مع تلمس رضا أبيك وإقناعه
- سؤال وجواب | الخوارج فرقة ضالة ، تظهر فترة بعد فترة ، ويستمر ظهورها حتى خروج الدجال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل