سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أنا مصاب بالفصام أم الوسواس القهري؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وقعت في حب فتاة وأريد خطبتها والزواج بها
- سؤال وجواب | الأثران حول مارية القبطية لا يصحان
- سؤال وجواب | حكم بيع المجوهرات لمن يستعملها كتمائم لدفع العين
- سؤال وجواب | أعاني اضطراب في التفكير وتشتت ذهني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخبار الناس بين القبول والرد
- سؤال وجواب | من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه بالشك
- سؤال وجواب | أشكو من قشعريرة في جسدي، ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بسبب زوجي وشخصيته السلبية صرت أتحدث مع نفسي بصوت مرتفع!
- سؤال وجواب | حكم كلام المرأة مع الرجال في نطاق العمل
- سؤال وجواب | ما صحة حديث بني الإسلام على ثلاثة ؟
- سؤال وجواب | طبيبتي ترفض البنج النصفي في العملية القيصرية. فهل رأيها سديد؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الجلدية من الأم للجنين في حالة الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجبُ تعلُّمُ فقهِ البيوعِ والمعاملاتِ الماليةِ ؟
- سؤال وجواب | مديرة لا تثق بقوة شخصيتها. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب أبلغ من العمر23 سنة، أصبت بالوسواس القهري منذ 4 أعوام، وسوف أسرد لكم قصتي من البداية إلى ما أنا عليه الآن.

في أواخر عام 2013، خرجت مع الأصدقاء وكنا مبسوطين جداً، حتى تناولنا العشاء، فأصبحت القطط تتزايد، وأنا بطبعي أكره القطط، وقمت بحذفها بالصخور حتى أبعدتها وأكملت عشائي.

عندما رجعت للبيت كنت شخص آخر، أصبت بوسواس الأفكار الجنسية مع المحارم، وبدأت معاناتي مع هذه الفكرة لمدة سنتين، وصارت تتجدد علي الأفكار، وكل فكرة بهذهِ الحياة وسوست بها، وكانت كلها هينة مقارنة بوسواسي قبل 9 شهور، حيث رأيت جاري -وهو شخص مريض بمرض عقلي وهو الفصام-، ورأيت تصرفاته، وأصبت بالهلع والخوف، وأصبحت أوسوس بهذا المرض لدرجة أني أصبت باختلال الأنية، وذهبت للطبيب وشخص حالتي بأنها وسواس قهري، وصرف لي دواء واستخدمته لمدة شهرين، وتوقفت عنه بسبب خوفي منه؛ لأنه يسبب لي أحياناً اكتئاب شديد وحزن، وأصبحت أوسوس بكل مرض نفسي.

قبل أسبوعين سمعت صوتا بالبيت، وكأنه صوت محرك سيارة أو محرك ثلاجة، وسألت أهلي هل سمعتم الصوت؟ قالوا لا، فوسوست أني مصاب بمرض الفصام، وجلست أقرأ عن أعراضه، وزادت حالتي سوءا، وأصبحت أوسوس وأشك بكل صوت، وأشك بكل شيء أمامي، لدرجة أي صوت أسمعه أسأل من حولي، هل سمعتم ذلك؟ البارحة كنت أكلم شخصا وسمعت صوتا عنده كـصوت أطفال يبكون أو يلعبون، وسألته عن هذا الصوت، فقال ليس عندي أحد، أنت مهووس وضحك علي، فأصبت بالحزن الشديد.

هل أنا فعلاً مصاب بمرض الفصام أو بمرض عقلي، أو أنه وسواس حقير يريد بهذه الأفكار أن يحزنني، ويدخلني بدوامة التفكير والخوف والقلق، علماً أني أفكر هل أنا مصاب بمرض الفصام؟ أصبحت حياتي لا معنى لها، ولا لون، وأحياناً أحس بتنميل بجسمي وأطرافي وكأن نملا يمشي على جسمي، وكوابيس لا نهاية لها، أتمنى بأن تفيدوني بحالتي هذهِ.

وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

استشارتك واضحة، وقد سردتَّها بصورة منسَّقة ومنظَّمة ومحتواها مفيد.

أنت لديك قلق مخاوف وسواسي، هذا أمرٌ واضح جدًّا، من موضوع القطط وكل ما ذكرته يُشير إلى ذلك، وقلق المخاوف الوسواسي - أيها الفاضل الكريم - يعطي مشاعر: خوف، عدم طمأنينة، طيف وسواسي من التفكير، تأويلات وتفسيرات خاطئة، الخوف من الأمراض الشديدة خاصة العقلية.

فحالتك هي في هذا الإطار، وهذه الأصوات التي سمعتها ليست أصواتًا ذهانية، إنما حِدَّة القلق وحدَّة الملاحظة والترصُّد من جانبك لما يُدير في محيطك وتوقعاتك السلبية هي التي أسمعتك هذا الصوت، وهذه نسمِّيها بالهلاوس السمعية الكاذبة، وهي ليست نفس الهلاوس التي نراها عند مرضى الفصام.

فيا أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تطمئن، وأرجو أن تُعالج قلق المخاوف الوسواسي هذا، أولاً: تُحقّر هذه الأفكار، تُدير وقتك بصورة جيدة، تنوم النوم الليلي المبكر، وتجتهد في عملك أو في دراستك، وتحرص على صلواتك في وقتها، وتُحقّر كل ما هو ليس مهمًّا، وتعطي دائمًا لنفسك الثقة في نفسك من خلال مخاطبة نفسك إيجابيًا، وأن تُحسن التوقعات والظنِّ، هذا مهمٌّ جدًّا.

واذهب إلى طبيب نفسي، يمكن أن تُعطى أدوية بسيطة جدًّا، كعقار مثل (زولفت) والذي يُسمَّى علميًا (سيرترالين) يُضاف إليه جرعة صغيرة من عقار (رزبريادون) سيكون ذلك مفيدًا جدًّا لك.

يمكن أن أوضح لك تفاصيل الدواء إن لم تستطع أن تذهب إلى الطبيب، فيمكن أن تتحصّل عليه من الصيدلية وتتناوله، خاصة أنه دواء سليم وغير إدماني وليس له أضرار.

السيرترالين تبدأ بنصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا - ليلاً لمدة أسبوع، ثم تجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم تجعلها حبتين ليلاً - أي مائة مليجرام - لمدة شهرين آخرين، ثم تخفضها بعد ذلك إلى الجرعة الوقائية، بأن تجعل الجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم تجعلها نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

دواء سليم، وفاعل، وممتاز جدًّا، وغير إدماني، وتُدعمه بدواء آخر هو الرزبريادون بجرعة صغيرة، واحد مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم تتوقف عنه.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الجلدية من الأم للجنين في حالة الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجبُ تعلُّمُ فقهِ البيوعِ والمعاملاتِ الماليةِ ؟
- سؤال وجواب | مديرة لا تثق بقوة شخصيتها. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من تأنيب ضمير عند ارتكاب فعل أو اتخاذ قرار.
- سؤال وجواب | يأتيني إحساس بالإحباط رغم ثقتي بالله ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والاستيعاب وتشتت الذهن، فهل ذلك بسبب العلاج؟
- سؤال وجواب | تناول حبوب منع الحمل للمرضع. الفوائد والأضرار
- سؤال وجواب | ما سبب القلق والشعور بصداع وآلام في الجسد؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلال الأنية وأسئلة فلسفية!
- سؤال وجواب | عمل المرأة في مكان مختلط للحاجة أو الضرورة
- سؤال وجواب | صديقتي حزينة بسبب انتقالها إلى تخصص لا تحبه
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة سكرتيرة
- سؤال وجواب | خطيبته تعمل موظفة استقبال في مركز للغات
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الثقة عندي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل