سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل هناك علاقة مباشرة ما بين القلق وقلة الثقة والتوتر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسوء حالتي عند اتباع حمية غذائية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة الولد لوالدته
- سؤال وجواب | الشهادة على خلاف الحقيقة شهادة زور
- سؤال وجواب | هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | لن تعدم ذات الخلق والدين
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تحدث لي جلطة قلبية إذا بقيت على حالتي هذه؟
- سؤال وجواب | هل تقبل الفتاة خاطبا غير متدين أم تصبر حتى يتقدم لها ذو الدين؟
- سؤال وجواب | كثرة التفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة. أريد حلا
- سؤال وجواب | لا بأس بالزواج من مسلمة حديثا بغرض إعفافها
- سؤال وجواب | لا أطيق أحدا ولكنني أظهر البشاشة للجميع.
- سؤال وجواب | حكم شهادة الزور وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | كرهت الدراسة بسبب الاكتئاب والخوف! فما الحل؟
- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً: أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً، قبل فترة بسيطة علمت أن لدي قلقا محتقنا، ورغم أنه كان بسيطا مقارنة بأنواع أخرى، إلا أنه عطل حياتي بشكل كبير، فقد كنت منعدم الثقة تقريباً، وأعاني من قلة الحافز، وكان يراودني أحياناً شعور بأنني أقل من الآخرين! الآن -الحمد لله- بفضل الصلاة وقراءة القرآن، وتمكني من معرفة السبب الرئيس، فإنني أفضل بكثير، لكنه لم يختف كلياً فأنا أحتاج لبعض الوقت.

السؤال هنا: هل عند زوال هذا القلق المحتقن كلياً ستزول الأعراض التي كنت أعاني منها؟ أي هل هنالك علاقة مباشرة ما بين القلق وهذه الأعراض (قلة الثقة وغيرها)؟ وسؤال آخر مهم جداً: أنا أعاني من هذا القلق منذ ما يقارب 7 سنوات، فهل تأخرت أكثر من اللازم في اكتشافه، بما أني أبلغ الآن 19 عاماً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

أنت لديك سؤال سابق عن ممارستك للعادة السرية لفترة طويلة، والحمد لله أرى أنك قد أقلعت، وهذا أمرٌ طيب، والآن أنت تتحدث عن ما تعانيه من قلق محتقن أو ما نسميه بالقلق المقنع، والحمد لله تعالى من خلال آليات معينة - على رأسها الالتزام بالصلاة وقراءة القرآن - أصبح هذا القلق يتحول إلى قلق إيجابي؛ لأنه في الأصل - ابننا نادر - القلق هو طاقة مطلوبة جدًّا في حياتنا، القلق هو الذي يدفعنا ويُحرّكنا، ويجعل هممنا أكثر فعالية لنواجه الحياة من أجل أن ننجز، ومن أجل أن ننجح، لكن إذا سار القلق في مسارات خاطئة ولم نوجّهه بالصورة الصحيحة قد يتراكم، وقد يحتقن، ويتحول إلى طاقة سلبية.

الآن أنت متخوف من موضوع الثقة في النفس: موضوع الثقة في النفس حقيقة هو مفهوم خاطئ، الكثير من الناس لا يُقدّرون ذواتهم بالطريقة الصحيحة، لذا تجدهم يتحدثون عمَّا يُسمَّى بالثقة في النفس.

أولاً: الإنسان يجب أن يُقيم نفسه بصورة منصفة، تعرف طاقاتك، تعرف إيجابياتك، تعرف سلبياتك، وتكون منصفًا مع نفسك حين تُقدّر هذه الأبعاد الخاصة بالنفس، والإنسان يجب ألَّا يُقلِّل من شأن ذاته، ولا يُضخم ذاته أيضًا، هذا مهمٌّ جدًّا.

فأنا أريدك حقيقة أن تعيد تقييم نفسك، والذي أراه أنك الحمد لله بخير، وأنه لديك طاقات وجدانية وطاقات نفسية ممتازة جدًّا، وطبعًا أنت الآن من المفترض أن تكون في مرفق دراسي - في الجامعة مثلاً - وأنت ذكرت الوظيفة أنك لا تعمل، أتمنّى حقيقة أن تكون في المسار التعليمي، وإن لم تجد فرصة في التعليم النظامي قطعًا الحمد لله الآن وسائل التعليم كثيرة جدًّا، فيجب أن تُؤهل نفسك من خلال العلم، ومن خلال المعرفة، ومن خلال العمل، كلُّ هذا مهمٌّ جدًّا، ويُشعر الإنسان بقيمته.

هناك أمر آخر أيضًا مهمٌّ جدًّا، وهو: أن يتعلم الإنسان ويطلع على فنون ما يُعرف بالذكاء العاطفي أو الذكاء الوجداني.

الذكاء الوجداني لمن يفهمه بدقة يجعل الإنسان يُقدّر نفسه بصورة صحيحة، يستطيع الإنسان من خلال الذكاء الوجداني أن يفهم نفسه، وأن يتعامل إيجابيًّا مع نفسه، وهذا مهم جدًّا، وفي ذات الوقت أيضًا تكون له المقدرة لفهم الآخرين، ويتعامل معهم بصورة إيجابية، ويصل إلى مبتغاه، وهو: أن يُعامل الناس بالطريقة التي يريدهم أن يعاملوه بها، وهذا حقيقة غاية التوازن النفسي والوجداني والاجتماعي، فأرجو أن تقرأ عن الذكاء الوجداني، توجد كتب كثيرة جدًّا حوله، وأهم وأفضل هذه الكتب هو الكتاب الذي كتبه (دانييل جولمان) سنة 1995، وهو مترجم باللغة العربية.

أنت لم تتأخر أبدًا في التعامل مع القلق، انطلق الآن، أحسن إدارة وقتك، هذا مهمٌّ جدًّا، ضع لنفسك برامج يومية (الدراسة، العمل، التواصل الاجتماعي، العبادة، بر الوالدين، .) هذه كلها مكونات حياتية تقوّم النفس وترفع حقيقة من ثقة الإنسان بنفسه.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر: بين الصلع الطبيعي والأسباب المرضية
- سؤال وجواب | قومت الوساوس بتحقيرها، ولكن لا زال القلق ينتابني، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الشعور باليأس وعدم الرغبة في إكمال الدراسة وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | حذر المرأة من ذئاب البشر وتقديمها ذا الخلق والدين عند الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من حالات قلق وتوتر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مشاعر الإنسان وتأثير النضج النفسي والاجتماعي عليها
- سؤال وجواب | آلام في فقرات العمود الفقري.
- سؤال وجواب | هل سأستمر على السيروكسات طوال حياتي؟
- سؤال وجواب | أحس بضيق وتوهان ولا أستطيع التركيز أثناء قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | التعب من الغربة والتردد بين مواصلة الدراسة والانقطاع . مشورة تربوية
- سؤال وجواب | حياة الخطيب الخاصة وعلاقاته الاجتماعية وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | زوجي دون مشاعر وكلما تقربت منه زاد مني بعدا فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل