سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تنتابني رغبة شديدة في دخول الحمام كلما خرجت من المنزل. فما طبيعة هذه الحالة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الضمان بشرط القرض
- سؤال وجواب | ثدياي مرتفعان قليلا. وهل يمكن أن تشدهما الرياضة؟
- سؤال وجواب | على من تجب نفقة الزوج؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تناول السيروكسات أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة للزواج بها ولتأخري تزوجت بآخر.
- سؤال وجواب | أصاب بالتوتر والغضب بسبب وبدون سبب، فما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر حاد بسبب الخوف من الاختلاط بالبنات في الجامعة. ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شديدة ضد اللحوم البيضاء والحمراء، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق السرة وإسهال، فهل ذلك بسبب بذور القاطونة؟
- سؤال وجواب | يأتيني إحساس بالإحباط رغم ثقتي بالله ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ارتفاع هرمون (fsh) عند امرأة قاربت الأربعين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير الشقي وأقوّم سلوكه؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في القفص الصدري والبطن؟
- سؤال وجواب | ما توجيهاتكم في كيفية البحث عن فتاة لأخطبها؟
- سؤال وجواب | ما تصح فيه الوكالة من العبادات وما لا تصح
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي تسبب لي إحراجا كبيرا، وتتعبني وتنغص علي حياتي منذ 11 سنة، ولا أدري ما أسبابها، هل هي نفسية؟ أم عضوية؟ يجب أن أنوه في البداية أنني مريضة بالقولون، وقبل 8 سنوات عملت تحاليلا بسبب هذه المشكلة، وكانت النتيجة سليمة، فقط أعاني من القولون.

المشكلة هي أنني عند الخروج من البيت، أو عند نية الخروج، تنتابني حالة اضطراب، وقلق، وأشعر أنني أريد الذهاب إلى دورة المياه، وعند الخروج من البيت تزداد الحالة، وأدخل الحمام مرة أو مرتين، ويكون معي مثل الإسهال، وأظل في توتر إلى أن أرجع إلى البيت، وأنا عادة برازي لين أو مفتت حتى بالمنزل، لكن عند وجودي في المنزل، أو في مكان يوجد به حمام، لا أدخل الحمام كثيرا، وأظل ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة لا أحتاج إلى الحمام، ويزداد الاضطراب عندما أكون في أماكن بعيدة عن دورات المياه كسفر، أو طلعة بر، أو سوق، أو مكان مزدحم، وحتى عند الوقوف عند إشارات المرور، وعندما أعود للمنزل لا أشعر بشيء من ذلك.

لقد تعبت نفسيتي، وأريد حلا لهذه المشكلة، أحب أن أخرج وأتمشى، وأتمنى لو كنت طبيعية مثل غيري؛ لكي أتمتع بحياتي، مع أنني حاولت أكثر من مرة أخرج فيها من المنزل، وأن لا أفكر بهذا الموضوع، لكنني أفشل.

مع العلم أنني كنت أدرس في جامعة بعيدة عن بيتي لمدة 45 دقيقة خلال السنوات التي كنت أداوم فيها، كنت شبه متأقلمة مع الوضع، ولا أضطرب كثيرا، وأذهب إلى أماكن بعيدة بدون أن أقلق كما الآن.

أما الآن ومنذ 3 سنوات عاطلة، وخلالها لم أخرج من المنزل كثيرا، ولا أسافر، ولا أذهب لمشوار بعيد عن بيتي أبدا، المشكلة أنني الآن أرفض الزواج بسبب هذه المشكلة المحرجة، لأنني لا أستطيع الخروج من المنزل، أو أسافر وأنا بهذا الوضع.

أرجو من الله ثم منكم مساعدتي بتوضيح طبيعة مرضي، وهل هناك حاجة للذهاب إلى طبيب نفسي؟ وهل هناك علاج يخلصني من هذه المشكلة نهائيا بعد الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

حالتك هي ظاهرة وليست مرضًا حقيقيًا، وهذه الظاهرة تتمثَّل في وجود قلق المخاوف، وقلقك هذا مرتبط بظرفٍ معيَّنٍ وأماكن معيَّنة، وهذا نُحب أن نسميه بالقلق والمخاوف الظرفية، ويحمل سمات ما يُسمَّى برهاب الساحة، وهو تغيرات نفسية والقلق والمخاوف وبعض التغيرات الجسدية تحدث لبعض الناس حين يفتقدون أمان المنزل، وأعراض القولون بالنسبة للذين يعانون منها خاصة لفترات طويلة هي دليل واضح على وجود القلق.

حالتك - أيتها الفاضلة الكريمة – هي حالة نفسوجسدية، يعني ما تحسِّين به من أعراض جسدية كالرغبة في الذهاب إلى الحمام وخلافه هي مرتبطة بالظرف القلقي وليس أكثر من ذلك.

العلاج سهل جدًّا: التجاهل التام، عدم الرجوع إلى المنزل حتى ولو كان هنالك إلحاحا للدخول إلى الحمام، التناسي، ممارسة الرياضة بكثافة، تطبيق التمارين الاسترخائية، ويا حبذا لو قام أحدًا بتدريبك على هذه التمارين، إمَّا أخصائي نفسي أو طبيب نفسي، علمًا بأنه توجد أشرطة فيديو و(CD) وكتيبات بالمكتبات تُوضِّح كيفية ممارسة هذه التمارين، وتوجد مواقع كثيرة على الإنترنت، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( ) أوضحنا فيها كيفية تطبيق هذه التمارين، فيمكن الاستفادة ممَّا هو متوفر.

أيتها الفاضلة الكريمة: تناول أحد مضادات قلق المخاوف سيفيدك كثيرًا، عقار مثل الـ (لسترال Lustral) والذي يعرف تجاريًا أيضًا باسم (زولفت Zoloft) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) سيكون مفيدًا جدًّا، يمكنك أن تذهبي إلى طبيبة الرعاية الصحية الأولية لتصف لك هذا الدواء، فهو بسيط وبسيط جدًّا، والجرعة هي خمسة وعشرون مليجرامًا – أي نصف حبة – ليلاً لمدة شهرٍ، ثم حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء، وقطعًا إذا ذهبت إلى الطبيب النفسي هذا سيكون أفضل أيضًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ارتفاع هرمون (fsh) عند امرأة قاربت الأربعين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير الشقي وأقوّم سلوكه؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في القفص الصدري والبطن؟
- سؤال وجواب | ما توجيهاتكم في كيفية البحث عن فتاة لأخطبها؟
- سؤال وجواب | ما تصح فيه الوكالة من العبادات وما لا تصح
- سؤال وجواب | الكلام على حديث: (كل عين زانية).
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التوقف عن تناول دواء خاص بالإكتئاب؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "اجتنبوا البرد في أوله، واستقبلوه في آخره.
- سؤال وجواب | واجب من ينزل في راتبه بدل نوبة لا يستحقه
- سؤال وجواب | لدي ضعف في التفكير ونسيان الوجه وتفكك في الكلام. هل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | دائم التفكير بالأحداث السيئة التي مررت بها!
- سؤال وجواب | مللت حياتي ولم يعد لدي طعم لأي شيء، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | اكتساب القدرة على صياغة الجمل وحسن التعبير
- سؤال وجواب | كلما أراد الصلاة تحدث له مشاكل في القولون، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | حكم قول بعضهم عن الله: جسم لا كالأجسام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل