سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وقفت لأصلي فأتتني دوخة مع خفقان وتطور الأمر إلى خوف دائم. هل هذه علامات عين وحسد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينكرون عليه تطبيق السنَّة ويدَّعون أنها تفرق المسلمين !
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة كي أحقق أهدافي؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير قياس الضغط من الطبيب إلى الممرضة؟
- سؤال وجواب | أنا امرأة متزوجة وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تناول أدوية تحسس الأنف
- سؤال وجواب | نسبة هرمون الحمل لديّ ضعيفة. فما مدى إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما أقلَّ حياء من يطمع في جنتي وهو يعصيني
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر لأتفه الأسباب فكيف أضبط ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أني فشلت في كل شيء حتى الصلاة ولم أجد من يشجعني
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | رغم صفاتي الكثيرة الجيدة لم أتزوج، فهل أنا مسحورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في اتخاذ الخيل
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب بين الشرع والطب
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم شكر الله للقائمين على هذا الموقع، وجزاهم عنا خير الجزاء.

أولاً: أنا عمري 25 سنة، كنت أحب الصلاة في المسجد كثيرًا، ودائمًا ما أرتاح فيها، في هذه السنة قبل رمضان بيومين ذهبت لصلاة الجمعة، وقد كنت سهرانًا كالعادة، وكنت أشرب الشاي كثيرًا مع الدخان في أوقات الصباح، وبعد انتهاء الخطيب من الخطبة وقفت لأداء الصلاة فأتتني دوخة مع خفقان بسيط.

علمًا بأني دائما عندما أكون ساجدًا، أو جالسًا لفترة طويلة من الزمن، ثم أنهض تأتيني هذه الحالة، وهي بسيطة وسرعان ما تزول، لكن في ذلك اليوم لا أدري لماذا جزعت، وأتتني نوبة هلع كانت من أطول ركعتين في حياتي كنت أريد أن أهرب وأقطع الصلاة، لكني تماسكت، وحتى أكون دقيقًا أكثر في شرح حالتي قبل ذهابي للصلاة تلقيت خبر عدم قبولي في وظيفة كنت أتمنى أن تكون من نصيبي، وجاءني إحباط بسيط –والحمد لله-.

أصبحت بعد هذه الحالة أخاف من المسجد كثيرًا، وارتحت لصلاة البيت، وكنت أقاوم نفسي وأذهب للمسجد، لكني أذهب متأخرًا حتى أدرك الركعة الأخيرة، وأصلي في آخر صف، وكان أيضًا لا يزال يأتيني توتر شديد.

بعد ذلك تدهورت صلاتي، وضاع الخشوع، ولاحقتني نوبات الهلع في صلاتي في المنزل، وأصبحت كل صلاه أصليها بمثابة إنجاز أحققه حتى أني كنت أضطر أحيانًا لإكمال الصلاة جالسًا من شدة الهلع، ولاحقتني نوبات الهلع في غير الصلاة أيضًا حتى كرهت الخروج من المنزل وأتاني اكتئاب، أصابني توتر وقلق وخفقان مستمر طوال اليوم، وأتاني أرق حيث إني لا أستطيع أن أنام ساعتين بدون استيقاظ، علمًا بأني منذ قرابة الشهرين، وأنا أنام في الصباح، وأتتني وسوسة أمراض، وأصبحت أحس بأعراض لأمراض معينة، ودخلت في دوامة من التفكير، وأصحبت أحس بالخوف طوال تلك الفترة، فعلا كانت أيامًا سوداء.

عملت تحليلاً للدم والضغط، وتخطيطًا للقلب حتى أعرف سر الخفقان، وكل شيء سليم -الحمد لله-.

قطعت الكافيين والدخان حتى لا يزيد القلق، وبحثت في النت كثيرًا عن حلول، وقرأت بعدها في النت عن طريقة panic away وهي مواجهة نوبة الهلع بعدم الخوف، وفعلا نجحت وأصحبت لا أخشى هذه النوبة وكسرتها، ورجعت طبيعيًا قليلا، وذهب الاكتئاب والتفكير والوسوسة -الحمد لله-.

ولكن بقيت ثلاثة أشياء، وهي توتر يأتي ويختفي على مدار اليوم، والأرق والخوف في الصلاة، لم أنجح بطريق الـ panic away في الصلاة، وأتوقع أن ذلك يرجع بسبب إحساسي بأني مقيد على عكس عندما أكون لا أصلي، فأستطيع أن أجلس، أو أقف وقت ما أشاء، وذلك ساعدني للقضاء على نوبات الهلع في غير الصلاة، أحيانا أحس بتحسن وأصلي صلاة جميلة، وأحيانا أنتكس وأحيانًا لا، وهكذا.

ما هو أقصى شيء يمكن أن تصله نوبات الهلع والتوتر؟ لأني أحس في بعض الأحيان أني سأسقط مغشيًا عليّ في الصلاة! أتمنى من الله أن أرجع للاطمئنان الذي كنت أعيشه بسبب الصلاة، هل هذه علامات عين وحسد؟ أم هي علامات كره الله لطاعتي -والعياذ بالله - أم ماذا؟ وهل هناك أمل لأسترجع صلاتي القديمة؟ وهل بإمكاني التداوي بدون أدوية؟ وإذا لم يكن هنالك مفر، هل من دواء لا يسبب خفقان أو تسارع ضربات القلب.

آسف للإطالة، جزاكم الله الجنة لما تقدموه لنفع الناس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك واضحة وقد أعجبتني كثيرًا، فأنت مطلع على حالتك، وكذلك منهجيتك علمية جدًّا فيما يخص علاجك.

أخِي الفاضل: أعتقد أن مشكلتك الرئيسية هي أنه يحدث لك انخفاض في الضغط عند النهوض بسرعة، وهذه الحالة معروفة، وهي حالة فسيولوجية حميدة جدًّا، لكن بعض الناس لديهم قابلية للقلق وللتوترات، وحين يحدث لهم هذا الموقف – أي الشعور بالدوخة الناتج من انخفاض الضغط عند تغيير وضع الجسد – هذا قد يولِّد نوبات هلع وفزع وهرع وشيء من الوسوسة لدى بعض الناس، وأعتقد أن هذا هو الذي حدث لك.

فيا أخِي الكريم: أعتقد أنه من الضروري جدًّا أن تدرب نفسك فسيولوجيًا على أن تنهض ببطء حين تغيِّر وضعك من وضع الجلوس إلى وضع القيام، هذا مهم جدًّا، وبالتدريب المتدرج تستطيع بالفعل أن تجعل جسدك يتواءم فسيولوجيًا، وتختفي هذه الظاهرة.

ثانيًا: تمارين الاسترخاء وممارسة الرياضة أعتقد أنها سوف تفيدك كثيرًا، فاجعل لنفسك نصيبًا من هذا.

أريدك أن تستمر في نفس مناهجك العلاجية، طريقة نزع الهرع، أو الفزع جيدة، والتغيير المعرفي مهم، تحقير الفكرة في حد ذاتها أعتقد أنه ضروري، وأن يتصور الإنسان هذه النوبات – أي نوبات الفزع – مثل المسبحة التي إذا انفك خيطها وبدأت حبيباتها في التساقط لا بد أن تسقط كلها، هكذا يمر الهلع والفزع، إذا نظرنا إليه بمفهومٍ إيجابي.

أريدك أيضًا أن تلجأ لتغيير معرفي مهم، وهو ما حدث لك فيما مضى ليس من الضروري أن يحدث لك الآن، أو في المستقبل، أريدك أن تنقل هذا المفهوم حول صلاتك، ما أصبح يعتريك من عدم الخشوع، وعدم الرضا بالكيفية والطريقة التي تصلي بها، هذا اعتبره أمرًا من الماضي، واستند على هذه الفكرة – أي فكرة: ما كان بالأمس ليس من الضروري أن يحدث اليوم أو غدًا -.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أي طبيب نفسي تقابله ربما ينصحك بتناول أحد الأدوية المضادة لنوبات الهرع والفزع مثل السبرالكس أو الزولفت، لكن أعتقد أن مهاراتك السلوكية جيدة، والذي تبقى لديك هو قلق ومخاوف ذات طابع استباقي، وهذه تستجيب كثيرًا للعلاج عن طريق الأدوية المضادة للقلق، وهي أدوية بسيطة، عقار يعرف (جنبريد) مثلاً، والذي يسمى علميًا باسم (سلبرايد)، ويسمى تجاريًا أيضًا (دوجماتيل) أعتقد أنك يمكن أن تجربه لفترة قصيرة.

تناوله بجرعة كبسولة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم كبسولة ليلاً لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء، لا يحتاج لوصفة طبية، وهو دواء زهيد الثمن جدًّا، وسليم جدًّا.

أسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولا تنزل إلا بعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم أو الأدوية على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية في الأجيال المتأخرة وأهم المؤثرات في ذلك
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت ويخرج من الثدي قطرات يسيرة.ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الذكر عند هبوب الريح ونزول المطر
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | ألم مفاجئ في الثدي الأيسر مع نزول قطرات صفراء عند ضغط الحلمة.
- سؤال وجواب | نزول سائل أصفر شفاف من حلمة الثدي عند الضغط عليه
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط وانخفاضه له أسبابه
- سؤال وجواب | كيف يعيش الإنسان حياته بسعادة ويتعامل مع الحياة اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب في ضغط الدم ونبضات القلب، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ فارق النقود عن توصيل الموظفين للمركز إلا بإذن
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | أريد الإنجاب فهل من حل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل