سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصاب بالتوتر والقلق لمجرد شعوري بأي ألم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسوء حالتي عند اتباع حمية غذائية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة الولد لوالدته
- سؤال وجواب | الشهادة على خلاف الحقيقة شهادة زور
- سؤال وجواب | هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | لن تعدم ذات الخلق والدين
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تحدث لي جلطة قلبية إذا بقيت على حالتي هذه؟
- سؤال وجواب | هل تقبل الفتاة خاطبا غير متدين أم تصبر حتى يتقدم لها ذو الدين؟
- سؤال وجواب | كثرة التفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة. أريد حلا
- سؤال وجواب | لا بأس بالزواج من مسلمة حديثا بغرض إعفافها
- سؤال وجواب | لا أطيق أحدا ولكنني أظهر البشاشة للجميع.
- سؤال وجواب | حكم شهادة الزور وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | كرهت الدراسة بسبب الاكتئاب والخوف! فما الحل؟
- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

بداية أود أن أشكركم كثيرا على موقعكم، لأني أستفيد منكم كثيرا.

مشكلتي أنني فتاة شديدة القلق والتوتر بما يتعلق بصحتي أو صحة والدتي أو شخص أحبه، مثلا عندما أحس بشيء معين أو مرض ألجأ بسرعة إلى الإنترنت وأبحث عن الأعراض وأجد أمراضا شبيهة لحالتي فأخاف أن تكون قد أصابتني وأقلق، وتفكيري يصبح سلبيا، وأصل لمرحلة لا أريد التكلم مع أحد وأنعزل وأبقى أفكر.

مؤخرا ذهبت لطبيب بسبب آلام في ظهري ورقبتي، فقال عندك تشنج في فقرات الظهر والرقبة، وأوصاني بالتمارين، فبقيت متوترة وخائفة وأفكر ماذا سيحدث لي بعد ١٠ أو ٢٠ سنة، ربما ستسوء حالتي، مع أني لا أعاني من آلام شديدة ولكن تفكيري ومشاعر القلق تؤلمني أكثر من آلام جسدي.

وقرأت كتبا نفسية تقول أن التوتر هو سبب رئيسي للتشنجات، فأرجو أن تساعدوني في مشكلتي هذه، علما أنني أصلي وأقرأ الأذكار والحمد لله، وكذلك أعمل تمارين استرخاء وتقوية لمنطقتي الرقبة والظهر، وما زلت خائفة وأتوتر كلما أحسست بألم، أعتقد أن مشكلتي مشكلة نفسية، أليس كذلك؟ وما حلها؟ وشكرا جزيلا مقدما...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وجزاك الله خيرًا على الثقة في هذا الموقع.

بالفعل المشكلة التي لديك هي مشكلة نفسية، وربما حتى لا ترقى إلى مشكلة حقيقية، هي ظاهرة بسيطة يظهر أنك لديك قابلية واستعداد للحساسية النفسية والقلق والتوتر وشيء من المخاوف، وهذا يجعلك في حالة من اليقظة النفسية المرتفعة جدًّا لالتقاط أي عرض مرضي، وقد يحدث لك ما نسمّيه بنوع من التماهي للأعراض، أي: قد تنطبق عليك أو على شخص بعض الأعراض التي أصابت شخصا آخر، أو قرأت واطلعت عنها، أو حدثت لمريض مُعيَّن أو لشخصٍ مُعيَّن توفاه الله.

وهكذا.

فهذا نوع من النقل النفسي، العدوى النفسية التي تتسرب إلى الكيان الوجداني عند الإنسان، وتجعله سريع الحساسية، سريع الوقوع تحت ما نُسمِّيه بالتأثير الإيحائي أو التماهي الإيحائي كما شرحتُ لك.

هذا ليس مرضًا.

ومع أنها ظاهرة لكنها تحتاج إلى علاج، والعلاج – أيتها الفاضلة الكريمة – هو نفس الأسس التي ذكرتِها أنت: الحرص على تمارين الاسترخاء، التوكُّل، الدعاء، حُسن إدارة الوقت، وأن يسعى الإنسان لأن يعيش حياة صحية: من حيث تنظيم وقته، تنظيم غذائه، الحرص على النوم الليلي المبكّر، أن يكون الإنسان نافعًا ومفيدًا لنفسه ولغيره، التطوّر الشخصي فيما يتعلّق بالمهنة، التواصل الاجتماعي.

هذا كلُّه حقيقة يصرف انتباه الإنسان عن هذا النوع من العلة أو الظاهرة النفسية.

وطبعًا كل ما يُكتب في الإنترنت ليس دقيقًا، وحتى إن وجدت معلومات مفيدة ليس من الضروري جدًّا أن تنطبق على الإنسان، كلُّ إنسان له خاصِّيته، كلُّ إنسان له مكوناته النفسية والفسيولوجية التي تختلف من بقية الناس.

إذًا أنا لا أنصحك أن تُكثري من هذه الاطلاعات، وسوف يكون أيضًا من الجميل جدًّا إذا مثلاً كانت لك مراجعات دورية مع طبيب الأسرة أو أي طبيب تثقين به، مثلاً مرّة كل ثلاثة أشهر، أو حتى مرة كل ستة أشهر، مرتين في السنة، أن تُجرى لك الفحوصات الدورية، هذا وجد أنه مطمئنٌ تمامًا.

بالنسبة للتشنجات والتقلصات العضلية التي تحدث لك – كما تفضلت – في منطقة الظهر والرقبة، هذا ظاهرة معروفة جدًّا، التوترات النفسية تؤدي إلى توترات عضلية، وأكثر العضلات التي تتأثّر هي عضلات أسفل الظهر، وعضلات فروة الرأس، وعضلات الصدر، وعضلات الرقبة.

فإذًا الأمر هو في حقيقته يمكن أن نُسمّيه (نفسوجسدي)، يعني: أعراض جسدية سببها هو القلق النفسي.

والعلاج سوف يكون على نفس الوتيرة التي ذكرناها لك من انتهاج نمط حياة صحي ثابت.

وأيضًا سوف أصف لك دواء بسيطا مضادا لقلق المخاوف، هنالك عقار يُسمى (سبرالكس) واسمه العلمي (استالوبرام) سيكون دواءً طيبًا جدًّا بالنسبة لك، حيث إنه سليم، وغير إدماني، وغير تعودي، ولا يؤثّر على الهرمونات النسائية.

تبدئين بجرعة خمسة مليجرام فقط – أي نصف حبة، من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام – تتناولينها لمدة عشرة أيام، ثم اجعليها حبة واحد يوميًا لمدة ثلاثة أشهر – أي عشرة مليجرام – ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقفي عن تناول الدواء.

باراك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر: بين الصلع الطبيعي والأسباب المرضية
- سؤال وجواب | قومت الوساوس بتحقيرها، ولكن لا زال القلق ينتابني، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الشعور باليأس وعدم الرغبة في إكمال الدراسة وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | حذر المرأة من ذئاب البشر وتقديمها ذا الخلق والدين عند الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من حالات قلق وتوتر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مشاعر الإنسان وتأثير النضج النفسي والاجتماعي عليها
- سؤال وجواب | آلام في فقرات العمود الفقري.
- سؤال وجواب | هل سأستمر على السيروكسات طوال حياتي؟
- سؤال وجواب | أحس بضيق وتوهان ولا أستطيع التركيز أثناء قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | التعب من الغربة والتردد بين مواصلة الدراسة والانقطاع . مشورة تربوية
- سؤال وجواب | حياة الخطيب الخاصة وعلاقاته الاجتماعية وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | زوجي دون مشاعر وكلما تقربت منه زاد مني بعدا فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل