سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاكتئاب والخوف يفقدني المتعة والرغبة في عمل أي شيء! أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟
- سؤال وجواب | حالات التوتر وضيق التنفس الناتجة عن الكبت الداخلي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | بعد نوبة الهلع والمخاوف هل أصبت بثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي صائمة صوم التطوع
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين كثرة التبول والخوف الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كثرة محاسبة النفس على كل كلمة.
- سؤال وجواب | توتر في الأكتاف وألم في القولون ورغبة في النوم
- سؤال وجواب | زوجي مع كل خلاف يقلل من احترامي!
- سؤال وجواب | أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السعي في التفريق بين الزوجين
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

إلى الدكتور محمد عبد العليم حفظه الله أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، مشكلتي أني دائم الندم على الماضي, ودائما أحمِّل نفسي أخطائي في الماضي.

أنهيت دراستي الجامعية منذ 8 سنوات في علم برمجة الحاسوب، ولكني لم أحصل على فرصة مناسبة في العمل على شهادتي، فهذا التخصص يحتاج العديد من الدورات، ولكني لم آخذ أي دورة حتى الآن، وأريد العودة إلى الدراسة وأن أبدأ بأخذ دورة، لعلي أستفيد فيها في العمل على شهادتي الجامعية، ولكن الشعور بالندم على ما فات والإحباط يعيقني عن الدراسة، وخاصة أنني كبرت في السن، وأندم على ما فاتني من سنين وعلى أخطاء كانت في الماضي، لدرجة أن بعض الوساوس والمخاوف تراودني كثيرا، وحالة من الرهبة عند الخروج والاختلاط مع بعض الناس، وهذه الأمور دائما تشغل بالي في التفكير؛ مما أفقدني المتعة والرغبة في عمل أي شيء.

مع العلم أنني في مرحلة من مراحل حياتي ( أي أثناء مرحلة دراستي الجامعية ) أصابتني حالة من الاكتئاب، اضطررت من أجلها لتأجيل سنة كاملة، وأثناء تلك الفترة ذهبت إلى أكثر من طبيب نفسي واستفدت بعض الشيء، فالدكتور الأول وصف لي منيتران (تربتزول 3 حبات ) وحبة زولام ليلا قبل النوم.

تحسنت أموري بعض الشيء أثناء تلك الفترة، واظبت على العلاج مدة سنة كاملة، ولكنني للأمانة لم أرتح نفسيا بصورة جيدة على هذه العلاجات، وكأن شيئا ما ينقصني فلم أشعر بالحيوية مطلقا.

فيما بعد ذهبت إلى أحد الأطباء الآخرين وصف لي بروزاك وسوليان 50 ملغم، ولكن أيضا لم أحصل على نتائج مفيدة، وأنا الآن في حيرة من أمري ماذا عليّ أن أفعل، فقد كبرت في العمر، ولم يعد باستطاعتي زيارة أي طبيب نفسي.

ولم أحصل على فرصتي المناسبة في العمل وإمكانياتي المادية محدودة، وأريد العودة إلى الدراسة بعض الشيء، لكن الإحباط والندم يشغلان تفكيري ومصاب باكتئاب ورهاب ووساوس وأرق شديد؛ نتيجة لتلك الأمور، وفي الصباح حالة من الخمول والكسل؛ لأنني لم أنم جيدا في تلك الليلة، بالإضافة إلى المزاج المتعكر والتوتر والقلق الشديدين؛ لدرجة أنني لا أستطيع أن أجلس بدون أن أهز رجلي.

مع العلم أنني استعملت بعض من الأدوية الأخرى من تلقاء نفسي غير بروزاك مثل فافرين ولم أستفد مطلقا، فما الحل لأتخلص من تلك المشاعر القاتلة بصورة نهائية؟ وهل فعلا أعاني من أكثر من مرض نفسي في نفس الوقت؟ وما هي إرشاداتكم لي؟ وأي الأدوية أفضل لحالتي؟ وأعتذر سلفا للإطالة بالشرح، ولكني أحببت أن تكون الصورة واضحة تماما لحضرتكم، وأرجو أن يصلني ردكم شافيا وافيا للضرورة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

أخي: الإنسان إذا ضاع منه شيء أو أفتقده أو حتى هُزم في شؤون الحياة، هذا لا يعني أنه قد فقد كل شيء، لا، والإنسان يجب ألَّا يأسف على ما فاته.

أخي الكريم: أنت موجود وفي نضارة الشباب، حباك الله بالقوة، حباك الله بالقدرة، حباك الله بالطاقات وبالمهارات، وإن تعطّلتْ لفترة من الزمان هذا لا يعني أنها سوف تتعطّل إلى الأبد، المهم الذي أوصيك به ألَّا تضيع المزيد من الوقت - أخي الكريم - ما فات قد فات وانتهى ولن يعود.

أخي الكريم: يمكن أن تدخل فيما نسمِّيه بالقفرة العلمية والعملية والفكرية، يعني يمكن أن تقفز على الأمور، هذا ليس مستحيلاً، ما كان يمكن أن تقضيه في خمس سنوات يمكن أن تقضيه في سنة واحدة، وهذا -إن شاء الله تعالى- يعوضك ما فاتك، لابد أن يكون لديك دافعية.

أنت تتحدّث عن العلاج الدوائي، لا أرى مشكلتك تُعالج بالأدوية، مشكلتك تُعالج على المستوى الفكري والاستيعاب والمعرفي.

اجلس مع نفسك - أخي الكريم - وضع خارطة طريق لتُدير بها وقتك من الآن، والذي ينجح في إدارة وقته ينجح في حياته، لا تؤجِّل، لا تكن مثل تارك الصلاة، يقول أبدأُ غدًا أو بعد غدٍ، لا، ابدأ الآن، خطتك يجب أن تكون واضحة.

موضوع أن تنضم لكورسات علمية، هذا أمرٌ سهل جدًّا، اذهب وسجّل اليوم.

والحياة - أخي الكريم - تحدِّيات، والحياة تتطلب الطاقات، وتتطلب أخذ المبادرات، وهكذا، والله تعالى أكرمنا بأن أعطانا هذه الطاقات والإمكانات، يجب ألَّا نتركها مُعطّلة، والتغيير منك أنت - أخي الكريم - ثم صدَّق على هذا الكلام قول الله تبارك وتعالى: {إن الله لا يُغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم}، خذ كلامي هذا مأخذ الجديَّة.

أخي الكريم: مهما كانت درجة إخفاقاتك فأنت أفضل من الكثير من الناس، فإن هنالك من الناس مَن هو مُعدم، مَن هو لا أمل له، ولكنّ تجده أيضًا يُثابر ويُكافح.

فأرجو أن تتحرّك تحرُّكًا إيجابيًا، وألَّا تُماطل، ولا تعتمد على الآخرين، اعتمادك على ربِّك ثم عليك، وفي حالتك يجب أن تأخذ بالأسباب، لن تأتيك الأمور وحدها، فالسماء لا تُمطر ذهبًا ولا فضة، والصيد لن يأتيك بنفسه، والمسمار لن يُدق بنفسه في لوح الخشب، والزرع لن يحصد نفسه، لابد أن تأخذ المبادرة وتكدَّ وتتعب حتى تجد الثمرة وحتى تجد النجاح، وأنت مُدركٌ لذلك.

وأنا أنصحك ألَّا يكون تركيزك فقط على موضوع العمل، نعم هو مهم، لكن عش الحياة بقوة، تواصل اجتماعيًا، ما هو موقفك من الواجبات الاجتماعية؟ تجاه أسرتك؟ تجاه والديك؟ برَّهم، محبتهم، صلة الرحم، زيارة المرضى، المجاملة في الأعراس، في الأتراح، أين أنت من هذا - أخي الكريم - ؟ لا تُفشل نفسك اجتماعيًا، ونجاحك الاجتماعي يؤدي إلى نجاحك في أشياء كثيرة، وستجد العمل من خلاله.

إذًا يجب أن يكون لديك نيّة صادقة وقويّة، والنية - أخي الكريم - تعني القصد والعزم، وأن تضع برنامجًا واضحًا، وألَّا تتسامح مع نفسك في الإخفاق أبدًا، ما مضى قد مضى، وليس كلّه سيئًا بالمناسبة - كما ذكرتُ لك - لكن يجب ألَّا يكون المزيد من التعطيل.

هذا هو الذي أراه مهمًّا جدًّا لك -وإن شاء الله تعالى- يكون سببًا في نجاحك.

الدواء يُساعدك في أن تُصبح هادئا ومتقبلاً لذاتك، وأعتقد أن عقار (سيرترالين) سيكون الأفضل، والسيرترالين له عدة مسميات تجارية، منها (لسترال)، و(زولفت)، وربما تجده في الأردن تحت مسمَّى تجاري آخر، وهو دواء سليم، ونافع، وغير إدماني، تبدأ بخمسة وعشرين مليجرامًا - أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على خمسين مليجرامًا - تتناولها يوميًا لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم حبتين لمدة ثلاثة أشهر، ثم حبة واحدة ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم نصف حبة لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن تناوله.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الاصفرار حول الفم والوحمة الداكنة؟
- سؤال وجواب | القلق التوقعي يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل والوظيفة. بين القبول بالموجود والطموح إلى الأفضل
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والتوتر، وعلاقة ذلك بالأرق واضطرابات النوم
- سؤال وجواب | شروط صحة الرجعة
- سؤال وجواب | المراد بالنور الحاصل لمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي المصحوب باكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | إحسان الظن ببنات المسلمين مطلب شرعي
- سؤال وجواب | بسبب عدم إتمام زواجي أصبت بصدمة عصبية وقولون، وتغيرت حياتي للأسوأ.
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | مدى فشل النكاح بغير رضا الوالد
- سؤال وجواب | هل يُشرع قراءة أذكار بعدد معين لشفاء مريض؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل