سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل اتباع الأوامر واجتناب النواهي دليل على الإيمان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة مسح الرأس في الوضوء
- سؤال وجواب | خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | فدية تأخير قضاء رمضان واجبة ويجوز تقديمها أو تأخيرها عن القضاء
- سؤال وجواب | أخاف أن يغضب الله علي بسبب وساوسي العجيبة. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل أنا ضعيف الشخصية؟ أم لدي قصور في التعامل مع الناس؟
- سؤال وجواب | احفظ عورتك إلا من زوجتك
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | هل يلزمه الوضوء قبل أن يدخل الإسلام؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولكني لا زلت طالبًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والأحلام الغريبة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة تناول الأدوية تسبب خللا في وظائف الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس على أثاث مشترى بمال حرام
- سؤال وجواب | ولد أختي أصيب بوسواس بعد وفاة جدته. هل لذلك علاقة؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع، أنا و-الحمد لله- مسلم، ملتزم بالصلاة مع الجماعة في جميع الصلوات، أقوم بالواجبات الدينية، وأجتنب الكبائر، وأسعى ما استطعت إلى اتباع منهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحياة، وفي تربية أولادي، إلا أنني أواجه مشكلة كبيرة تعكر علي حياتي؛ حيث إنني في أحد الأيام كنت نائمًا وحلمت حلمًا له ارتباط بالدين، وبمجرد أن استفقت فزعًا أحسست باضطراب في دماغي، وبدأت الشبهات والوساوس والشكوك في العقائد تهجم علي.

لا أعرف ماذا حدث لي، وكأن دماغي أصبح فيه خلل، إنني على هذه الحال مدة عام ونصف.

بالرغم من ذلك قررت زيادة في الطاعات؛ اعتقادًا مني أنها السبيل الوحيد للتأكد من كوني على الإيمان، -والحمد لله- ما زلت ثابتًا عليها.

أحس أن هذه الطاعات متجذرة في أعماقي، ولا أتصور نفسي دونها، أخاف أن أكون شاكًا في الدين، أو من الذين في قلوبهم مرض، ومن الذين يضمرون ما لا يظهرون بسبب هذه الشكوك، أكره هذه الخواطر التي أصبحت ملازمة لي، أسأل الله في كل صلاة أن يثبتني على الدين.

سؤالي: هل اتباعي للأوامر واجتنابي للمعاصي يعتبر ضابطًا للتأكد من وجود الإيمان في القلب؟ وهل كثرة ورود هذه الأفكار السيئة تعني أن الخواطر استقرت في القلب، بالرغم من قيامي بالواجبات الدينية؟ أرشدوني، -رحمكم الله تعالى-...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يثبتنا وإياك على الحق المبين، وبعد: إننا نحمد الله عز وجل على تمسكك بدينك، وعلى الاجتهاد في طاعته، وهذا والله هو الفوز العظيم لمن أدرك حقيقة الدنيا وفهم طبيعة وجوده فيها.

ونؤكد لك على ما يلي: 1- إننا أصحاب دين حق، ليس فيه ما يخجلنا ولا ما يقلقنا ولا ما يزعزع إيماننا، وقد حاول أعداء الإسلام منذ ولادة الإسلام تشويهه، فما ازداد إلا رسوخًا وإيمانًا، والحمد لله أن هدانا للإسلام.

2- الشبهات التي ترد على الناس، ومنها التي وردت عليك، لا تأثير لها البتة على إيمانك، ولا تضعف قدر أنملة تدينك، ولست محاسبًا عليها بل أنت مأجور على مواجهتها.

3- استمرت الوساوس معك عامًا ونصف لأنك واجهتها بطريقة خاطئة، ولو سألت منذ أن طرأت عليك لعلمت الجواب وارتحت منها.

4- قلما ينجو متدين من تلك الوساوس، فلا تقلق ولا تنزعج، بل اعلم أن وجودها في حد ذاته دليل عافية، فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (جاء ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أوقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان).

لدفع تلك الوساوس عليك أن تفعل ما يلي: - لا تسترسل معها ولا تجاريها ولا تحاول البحث عن كل شبهة ترد، فإن هذا مراد الشيطان منك أن يشغلك وأن يحزنك.

- اجتهد في أن تتعلم كتابًا مبسطًا في العقيدة، والموقع به كتب كثيرة مشروحة، خذ كتابًا بسيطًا وتعلم أصول عقيدتك.

كما نود منك أن تقرأ كتاب (التوراة والإنجيل والقرآن والعلم) لموريس بكاي، وهو طبيب فرنسي نصراني استعرض الكتب السماوية وبحث في الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلم يجد إلا القرآن، واعترف بذلك وهو نصراني، واستعرض شبهًا كثيرة ورد عليها، نود منك الاطلاع عليه.

أخي الحبيب: أنت على خير فلا تقلق، وما حدث معك هو من الشيطان لا منك، فاجتهد فيما أنت عليه ولا تخش شيئًا، فاتباعك للأوامر الدينية واجتنابك للمحرمات والمعاصي ما أمكنك ذلك، وتوبتك إذا زلت القدم واستغفارك لما وقعت فيه من ذنب، يعد ضابطًا أصيلًا لوجود الإيمان في قلبك، بل نقول لك إن كثرة ورود الأفكار السيئة أو الخواطر المحرمة على قلبك مع إنكارك لها وعدم إرادتك وتأذيك هو أيضًا ضابط لوجود الإيمان في قلبك، فاحمد الله على ما أنت عليه، واثبت على الحق، واتبع ما ذكرناه لك من إرشادات، وستجد الخير -إن شاء الله -.

بارك الله فيك، ويسر الله لك كل عسير، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة من بجانبه مصل ثيابه نجسة
- سؤال وجواب | أحكام ألأشياء التي يتركها صاحبها رغبة عنها أو نسيانا
- سؤال وجواب | هل يجوز التيمم بالطين؟
- سؤال وجواب | كسلي منعني من العمل ولم يقدر لي الزواج والفراغ يقتلني، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | هل يلزمه الوضوء قبل أن يدخل الإسلام؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير قضاء صيام رمضان حتى قدوم رمضان التالي
- سؤال وجواب | لا أعرف سبب نفوري من الزواج والارتباط!
- سؤال وجواب | بلع الريق بكثرة منذ الصغر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولكني لا زلت طالبًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والأحلام الغريبة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة تناول الأدوية تسبب خللا في وظائف الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس على أثاث مشترى بمال حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل