سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس القهرية ولاسيما في أمور العقيدة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأدلة القاطعة على عذاب القبر ونعيمه
- سؤال وجواب | حالتي من سيء لأسوأ بسبب الخجل وعدم الثقة بالنفس. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من نزيف اللثة المستمر، فهل له علاج أو يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | السواد تحت عيني طفلي. ما أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف بإمكاني أن أكون شجاعا؟
- سؤال وجواب | هل من العدل رفض طلبات إحدى الزوجتين لرفض طلبات الأخرى، والمساواة في الخروج من المنزل؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن كل ما حولي خيال، فهل هذا ما يسمى باضطراب الأنِّية؟
- سؤال وجواب | تأخرت عليّ الدورة لأول مرة بعد ولادتي، هل بسبب الإرضاع أم الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق شديد شغل بالي وفكري، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | تسيطر علي فكرة انتهاء السعادة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من الناس والشك بأنهم يريدون أذيتي؟
- سؤال وجواب | يعمل مدرسا للتاريخ ويسأل عن بعض الإشكالات المتعلقة بعمله.
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي.فهل من الممكن أن تكون مصابة باضطراب الشخصية؟
- سؤال وجواب | الشعور بالذنب وعدم الرضا عن الذات
- سؤال وجواب | هل تستحق أجرة لكون ترخيص المشروع باسمها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي باختصار هي أني كثير التفكير، فدائما ما أغرق في التفكير في الأمور السلبية التي حدثت لي -حتى تلك التي حدثت قبل سنوات رغم أنها جد تافهة، مثلا قبل 3 سنوات عندما كنت أدرس في الثانوية سألتني إحدى زميلاتي عن معنى مصطلح ما، فكانت إجابتي خاطئة، أحيانا أتذكرها, وأعاتب نفسي لما لم أكن أعرف معناه- خصوصا عندما أكون وحيدا.

أعتقد أن سبب المشكلة هو أني كنت شخصا انطوائيا وخجولا في صغري، وأتمنى أن أجد حلا لهذه المشكلة، فأنا لم أجرب طعم الخشوع في الصلاة من قبل، حيث إني أحيانا أنجر في التفكير في بعض الأمور المتعلقة بالدين بطريقة سلبية تصل إلى درجة التساؤل: هل حقا أن الله موجود؟ وماذا يستفيد الله من صلاتنا؟.الخ ورغم أني أبحث عن إجابات لهذه الأسئلة, لكنها لا تقنعني (لا أظن أن المشكلة في الإجابات بل في تفكيري)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية, ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أولاً: نقول لك التفكير في الماضي, وما حدث فيه من أحداث, سواء كانت إيجابية أو سلبية؛ فهي قد مضت وولت, والآن ينبغي التفكير في الحاضر والعيش والاستمتاع بما فيه, أما الماضي فنستفيد منه فقط في كيفية تجنب التجارب الفاشلة, وكيفية تدارك الأخطاء السابقة.

أما موضوع حديث النفس إلى النفس, فهو وسيلة بديلة للتواصل مع الذات, يستخدمه بعض الناس في حالة تعسر تواصلهم مع الغير لسبب ما.

وعن طريقه يمكن للإنسان أن يقوم بتحليل موقف ما حدث خلال اليوم, أو يخطط لحل مشكلة ما قد تواجهه في المستقبل, فإذا توصل إلى التحليل المناسب للموقف, أو الحل المناسب للمشكلة, وفقاً لمعطيات الواقع, وقام بالتطبيق الفعلي؛ لذلك نقول إنه استخدم عقله بطريقة صحيحة.

فالعقل نعمة من نعم الله علينا, نستفيد منه كثيراً إذا وجّهناه التوجيه الصحيح في حل مشاكلنا, والتخطيط لتحقيق أهدافنا في هذه الحياة.

هناك بعض الاكتشافات والاختراعات العلمية, تكون نتيجة لاستخدام خيالنا وتصوراتنا المسبقة للأمور, أما إذا كان الخيال مجرد أحلام يقظة دون التوصل إلى حلول أو نتائج واقعية؛ فيكون ذلك وسيلة نفسية للتخلص من مشاعر القلق والتوتر والإحباط؛ لعدم تمكنا من إشباع دوافعنا, وتحقيق أمنياتنا بطريقة واقعية.

بالنسبة للتخلص من الوساوس والأفكار التي تنتابك يمكنك اتباع الآتي: 1- حاول تجاهل وتحقير الفكرة الوسواسية, وعدم الاستجابة لها, والانشغال بموضوعات فيها مصالح وفوائد في حياتك, وتجنب الجلوس لوحدك, بل خالط الناس وشاركهم في مناسباتهم, وتحملك للضيق أو القلق الناتج عن عدم الاستجابة للأفكار الوسواسية لفترات طويلة يؤدي إلى ضعفها وتلاشيها.

2- عندما تأتيك الأفكار المتعلقة بالعقيدة اسأل نفسك هذه الأسئلة: هل أنا أقر بهذه الأفكار, وأدعو لها الآخرين, وأحاول إقناعهم بها, أو أستطيع أن أكتبها, أو أجاهر بهذا في أجهزة الإعلام المختلفة؟ فإذا كانت الإجابة لا فإذن لا داعي من ضياع الوقت فيها, وهي لا تستحق الاهتمام, وتيقن بأن الله تعالى يعلم بنيتك.

3- لا بد أن تعلم أن الوسواس القهري يكون دائماً عكس ما يقدسه الشخص ويحترمه ويحبه, لذلك هذه الأفكار التي تشغلك دليل على حرصك واهتمامك بعقيدتك وأمور دينك.

5- أشغل لسانك بذكر الله تعالى –تسبيح وتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

6- بالنسبة للوساوس التي تنتابك أثناء الصلاة خاصة, نقول لك لا تسترسل معها, وحاول تجاهلها, وقبل تكبيرة الإحرام اسأل نفسك ما تريد أن تفعل؟ وبعد تكبيرة الإحرام تصور صورة الكعبة أمامك, وأن الجنة عن يمينك, والنار عن يسارك, وأنت واقف بين يدي الله عزّ وجلّ, وانظر إلى موقع السجود, ثم أشغل تفكيرك بالآيات القرآنية التي تتلوها وبمعانيها.

قد يحتاج منك الأمر لمجهود في البداية, ولكن المداومة عليه تساعدك في التغلب على الوسواس إن شاء الله.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يعمل مدرسا للتاريخ ويسأل عن بعض الإشكالات المتعلقة بعمله.
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي.فهل من الممكن أن تكون مصابة باضطراب الشخصية؟
- سؤال وجواب | الشعور بالذنب وعدم الرضا عن الذات
- سؤال وجواب | هل تستحق أجرة لكون ترخيص المشروع باسمها
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط على العصب في الممر الرسغي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من العصبية الزائدة وعدم التركيز. كيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | العدل في القسم بين الزوجات لا يسقط بكون كل امرأة في بلد غير بلد الأخرى
- سؤال وجواب | أثر الفشل الكلوي في الحكة وقلة النوم
- سؤال وجواب | أعاني من تخيل وقوع مأساة لأي موقف يكون أمامي
- سؤال وجواب | ما علاج الوسواس والنسيان في الطب والسنة؟
- سؤال وجواب | الكافر المخلد في نار جهنم
- سؤال وجواب | هل تجب صلة زوج الأخت
- سؤال وجواب | أتعرق بشدة. فهل هذه المشكلة عارضة أم مزمنة؟
- سؤال وجواب | هل القلق وحده قادر على أن يجعل حياتي كئيبة؟
- سؤال وجواب | توتر شديد وقلق بدون سبب أثرا على حياتي بشكل كبير. أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل