سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساوس والتفكير السلبي حالت بيني وبين الحياة السعيدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نزفت فسقط جنينها فخافت فسحبت السيفون
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج التهاب جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | ارتكبت الكثير من المعاصي فكيف الرجوع إلى ربي؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفل يرفض الأكل والرضاعة ولا ينام الليل؟
- سؤال وجواب | لا يخرج الموظف بدون إذن جهة عمله
- سؤال وجواب | أسلمت على يديه وتأبى أن تكون زوجة ثانية له
- سؤال وجواب | نذر ذبح عجل إن تزوج ورزق بولد فهل يلزمه الذبح قبل الولادة
- سؤال وجواب | حكم تقبيل رجل الخالة
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج إذا سافر بإحدى زوجاته لمصلحة لا تتحقق إلا بوجودها أن يقضي للباقيات
- سؤال وجواب | موقف الأهل من الأب الذي يزني بابنته
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء برستيك المعالج للاكتئاب والرهاب؟
- سؤال وجواب | أعاني كثيرًا من الشك بأن الناس تتكلم عني، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تسميع القرآن كتابة
- سؤال وجواب | علاج المرأة العاصية لربها والناشزة
- سؤال وجواب | حكم الذهاب لطبيب في مبنى تشغل فيه موسيقى
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله أن يجعل ما تقومون به من خدمة جليلة لعامة الناس في موازين حسناتكم، وأن يمدّ في أعماركم بطاعته.

عمري 24 سنة، وأول ما دخلت الثانوية لم يناسبني الوضع مع الطلاب الجدد، وأصبحت قليل الكلام والتفاعل إلا مع أصحابي القدماء، وهنا بدأت المصيبة؛ حيث صرت أُكْثِر من التفكير السلبي، حتى قضى على ما بقي لي من إيجابيات، وبقيت أتقلب في الأفكار، وأجلد ذاتي في كل شيء، وأحسب حساب كل شيء حدث أو لم يحدث.

تنقلَتْ بي الوساوس حتى أصبحت أعاني من آثارها السيئة؛ من تشتت وعدم تركيز وجمود ويأس وحزن وسوداوية في الحياة، بل إني أعجب ممَّن نظرتهم للحياة متفائلة، وقلّتْ ثقتي بنفسي، بل أتاني رهاب ذات مرة، وصرت أتحسس، وأخجل من مواقف، بل من دون مواقف أتخيلها، خصوصًا إذا كنت في مجلس به مرح وضحك كثير، ومع ذلك لا زلت أحب المناسبات.

صرت في أوقات كثيرة لا أعبر عن رأيي؛ لقلة ثقتي بنفسي، وأتحاشى جدالات كثيرة؛ ليس لشيء إلا أن مزاجي غير مستعد لأكملها إلى النهاية، إضافة إلى صعوبة إجراء حوار سلس بلا تكلف وقلق، خصوصًا مع مَن هم خارج دائرتي الضيقة؛ لذا لم أكسب أصدقاء جددًا منذ فترة.

كذلك عندي مشاكل في النوم، وكسل وخمول عام، وأكافح للقيام بالأعباء اليومية، وفقدت لذة ومتعة الحياة، وقلّ الاهتمام بالنظافة الشخصية.

تأتي هذه الأعراض حتى مع أقرب الناس لي، وبنِسَب متفاوتة، وأيضًا التفكير في نظرة الناس، ومحاولة الظهور أمامهم بأفضل حالة، وزاد الأمر سوءاً؛ المثالية التي أطلبها في أغلب الأشياء، حتى يئست من نفسي، فشخصيتي العامة متناقضة، ولم أعد أعرف طبيعتي من مرضي! لا أريد أن أتخذ من وضعي هذا شماعة لكل فشل؛ لأني أجد في نفسي جرأة وثقة بالنفس زائدة في أحيان كثيرة، وكم اقتحمت مخاوفي هذه كعلاج سلوكي، ولكن بلا جدوى، فلا بد من متخصص.

أجلّ أمنية لي قبل أن أموت، هي أن أحيا! لضيق في نفسي أطلت عليكم؛ لأَنِّي لقيت سعة في صدوركم، تقبلوا تحياتي، وشكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا، وأنت لم تُطِل علينا، فقد ذكرت معلومات هامة، من المفيد أن نعرفها قبل الجواب.

لعل نقطة هامة في تفسير ما تعاني منه، وهو ورد في سؤالك، وهو ما نسميه الميل أو النزعة للكمال (perfectionism)، حيث يميل الشخص في كل شيء يعمله إلى أن يكون كاملًا، والكمال لله -تعالى-.

بالرغم من صعوبة هذا الميل الذي قد يصل إلى حدّ الوسواس القهري، وربما هذا الشيء موجود عندك، حيث هناك تشكيك، وشيء من ضعف الثقة بالنفس في إمكاناتك وفي جودة العمل الذي تقوم به، فأنت تحاول دومًا مراجعة الأمور، والتأكد من أنها على ما يرام، وهذا -ربما بحسب بعض التحليلات النفسية- إنما هو رمز لبعض الشعور بضعف الأمن والاستقرار، وشيء من ضعف الثقة بالنفس، ولتغيير هذا الأمر أمامك عدة أمور، ومنها مثلا: أولًا: أن تقتحم مجالات الحياة والعمل، وأن تقبل الأعمال النصف "مطبوخة" وليست الكاملة، وتبتعد عن الرغبة في أن ما تقوم به من أعمال يجب أن تكون أعمالًا كاملة، نعم، اقبل بأنصاف الحلول، فهذا مما يمكن أن يخفف عنك بعض الضغط الذي تشعر به.

درّب نفسك شيئًا فشيئًا على أن تقوم بالأعمال غير المتقنة 100% وأنت قادر على هذا، وهذا ملاحظ من خلال سؤالك الذي كتبت، وأنا أقول هذا من باب التشجيع ولفت نظرك له.

ثانيًا: إذا وجدت صعوبة كبيرة في فعل هذا، فهناك طريق العلاج النفسي، سواء الجلسات العلاجية، أو بعض الأدوية النفسية، والتي يمكن أن تخفف عنك بعض أعراض هذه النزعة للكمال، وأعراض هذا الوسواس القهري.

ولكن هذا العلاج لن يفيد أصلًا من دون الأمر الأول، وهو محاولة الاقتحام وتغيير السلوك.

الأمر الآخر: الواضح من خلال سؤالك، هو حاجتك الكبيرة لإعادة النظر في نمط حياتك اليومي، من حيث النوم المناسب، والتغذية الصحية المتوازنة، والنشاط الرياضي.

وكل هذا بالإضافة طبعًا للصلاة والعبادات.

واطمئن، فأنت ستتمكن من تغيير هذا النمط من الحياة، ولو بشيء من البطء، إلا أنك ستقوم به -بإذن الله -.

وفقك الله ، ويسّر لك طريق التغيير المطلوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء برستيك المعالج للاكتئاب والرهاب؟
- سؤال وجواب | أعاني كثيرًا من الشك بأن الناس تتكلم عني، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تسميع القرآن كتابة
- سؤال وجواب | علاج المرأة العاصية لربها والناشزة
- سؤال وجواب | حكم الذهاب لطبيب في مبنى تشغل فيه موسيقى
- سؤال وجواب | كيفية تقسيم النفقة على الزوجات
- سؤال وجواب | أعيش حياة من اللامبالاة والكسل، مع وساوس ومخاوف مرضية، أرجو مساعدتي
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في الشبهات
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوج على الأخرى التنازل عن بعض حقوقها
- سؤال وجواب | مدى مشروعية كذب الزوج نكاح زوجة أخرى
- سؤال وجواب | ضعف الثقة واضطراب النوم والحزن. وكيفية الخلاص من هذه الأعراض
- سؤال وجواب | والدتي تشتكي من وساوس وصداع وتتلفظ ألفاظا لا معنى لها!
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج التسوية بين زوجاته في الهبة والمهر والمسكن والأثاث
- سؤال وجواب | أعاني من التوهم المرضي. وأريد علاجا يخلصني منه
- سؤال وجواب | هل للوراثة دور كبير في الطول؟ وهل لعب الحديد يقصر القامة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل