سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفضل الصلة بعد موت الرحم
- سؤال وجواب | موضوع الزواج في الغرب أرقني.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني حالة من الكسل والخمول، وجميع التحاليل الطبية سليمة
- سؤال وجواب | كيف أتخلّص من الأوهام والغضب لأتفه الأسباب؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بزوج (صورة طبق الأصل في خلقُ شخص معين)
- سؤال وجواب | حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى
- سؤال وجواب | ولدت طفلي بعملية قيصرية وعندي نقص الصفائح الدموية
- سؤال وجواب | من الذي يضمن مال الزكاة إذا ضاع من يد الوكيل في إخراجها؟
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج المجانية
- سؤال وجواب | لا يحق لوالديك منعك من استقدام زوجتك إلى محل إقامتك
- سؤال وجواب | أعاني من حب شباب وتحسس واسمرار في الوجه وأريد تنظيفه
- سؤال وجواب | ما تأثير أدوية السعال والبلغم على الحمل؟
- سؤال وجواب | يعمل بتخصص جامعي اكتسبه بالغش فهل يحق له الانتفاع بالراتب
- سؤال وجواب | حكم بقاء الهندوسية تحت عصمة خالها بعد إسلامها
- سؤال وجواب | ظهرت أعراض الدورة ثم اختفت والآن أشعر بمغص ونغزات في الصدر. ما تفسيركم؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري، تعرضت منذ حوالي نصف سنة لصدمة نفسية عاطفية، وعندها بدأت أعاني من تعب في جسدي، ودوخة مستمرة، استشرت طبيب العائلة فأعطاني بعض الأدوية (librax,deanxit,magnesium b6)، وقال لي: إنني أعاني من ضغط نفسي وتعب في الأعصاب، تحسنت، ولكن بعد فترة عادت لي الأعراض مصحوبة بأفكار وسواسية سوداوية متشائمة، مع العلم أنني فتاة مؤمنة، وتعلمت ألا أعتمد وأتعلق إلا برب العالمين وحده.

تراجعت حالتي الصحية كثيرا، وخسرت كثيرا من وزني مع دخولي للسنة الدراسية الجديدة وضغطها، فعاودت استشارة الطبيب مرة أخرى، فوصف لي vinelax بعيار خفيف، وبعد عدة أيام تحسنت كثيرا، ونصحني بممارسة الرياضة وعدم تركها، ولكنني لم أواظب عليها بسبب ضغط الدراسة، فلم أعد أفكر مثلما كنت قبل هذه الحادثة، وتغيرت كثيرا، وكلما انضغطت قليلا تعاودني الدوخة، ولكن بشكل خفيف مع بعض الأفكار السلبية.

لا أنكر أنني قطعت شوطا كبيرا، وتحسنت تحسنا كبيرا، ولكنني ما زلت أعاني من بعض الاكتئاب في الصباح، وبعض الدوار أحيانا خاصة في فترة الإمتحانات، وعندما أكون مع صديقاتي وعائلتي أكون بأفضل حال، حتى عندما أخرج لأتمشى أو أتسوق تتحسن نفسيتي كثيرا.

عندما أستيقظ تكون حالتي الصحية ممتازة، ولكن هناك اكتئاب بسيط، ومع مرور الوقت تتحسن نفسيتي، ولكن جسدي يتعب مع اقتراب فترة الليل، ونومي جيد جدا -والحمد لله-.

أنا إنسانة طموحة جدا، وأود أن أكمل تحصيلي العلمي، وأعمل بكل جد لكي أنال الشهادات العليا -إن شاء الله -، وسوف أسافر قريبا -إن شاء الله - لإكمال دراستي، ولكن هذا الوضع يعكر مزاجي، ويخيفني أحيانا، فأنا أخاف أن يشكل عائقا في وجه طموحاتي وأحلامي ومسار حياتي.

تعلمت كثيرا من هذه التجربة، وأهم شيء هو التوكل على الله ، و قبول قضائه وقدره بإيمان تام، وثقة عمياء فيه سبحانه، ولكن أريد تفسيراً لحالتي، وهل بإمكاني التخلص من هذه العوارض دون أية عقاقير أو أدوية؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سليمة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما زلت صغيرة السن نسبياً، سن 22 عام، في هذه السن دائماً الشخص يكون فيه عرضة للتقلبات المزاجية، والمشاكل النفسية، وضغوطات الدراسة وغيرها، -وذكرتِ- أنك تعرضت لصدمة عاطفية، وأيضاً هذه تلعب دوراً في ما يحس به الشخص من أعراض نفسية، -والحمد لله- أنك قوية الشخصية بالرغم من صغر سنك، واستطعت التغلب على معظم هذه الأشياء -كما ذكرت-، وأيضاً عدم حدوثها، أو عدم حدوث هذه الأعراض عندما تكون مع الناس، أو مع الأصدقاء، أو عندما تخرجين خارج المنزل للتسوق، فأيضاً هذه ظاهرة حميدة لهذا الشيء.

الأعراض التي تحسينها، أو تشعرين بها تندرج تحت طائلة ما يسمى بالاعتلال المزاجي، وهو نوع من الاكتئاب الخفيف عادة، وإن كان يستمر لفترة من الوقت، ولكنه اكتئاب خفيف، -وكما ذكرت- قد يكون بداعي الظروف التي تمر بالشخص، أو بعض الأحيان بعض الناس معرضون لهذا النوع من الاعتلال المزاجي، أي أنهم عندهم قابلية لحدوث هذه الأعراض، وبالذات إذا تعرضوا لضغوط حياتية كما حصل معك، العلاج عادة لا نفضل الأدوية في مثل هذا الاضطراب -اضطراب الاعتلال المزاجي-، إلا إذا كان هناك عدة أعراض واضحة، -وكما ذكرت- أنك تعبت بعض الشيء كانت لك أفكار سوداوية، وخسرت الوزن، ويمكن أن يكون لهذا السبب أعطاكِ الطبيب العلاج، فخسران الوزن قد يفسر سبب إعطائك الطبيب العلاج في ذلك الوقت، لكن -الحمد لله- الآن تحسنت الصحة -كما ذكرت-، وأنك مؤمنة بالله ومتوكله عليه، وكل هذه الأشياء حميدة وإيجابية.

فما عليك إلا التقدم في مسيرة حياتك، وعدم الالتفات إلى الوراء، -وكما ذكرت- تمارسين كل ما يبعدك عن هذا السياق من رياضة، من المداومة على الصلاة، من الأدعية، من قراءة القرآن، وإذا لزم الأمر فيمكن أن تتواصلي مع معالج نفسي ليساعدك على التخلص مما تبقى من الاكتئاب البسيط الذي ذكرتِيه، ولا تحتاجين إلى الأدوية في الوقت الحاضر.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يحق لوالديك منعك من استقدام زوجتك إلى محل إقامتك
- سؤال وجواب | أعاني من حب شباب وتحسس واسمرار في الوجه وأريد تنظيفه
- سؤال وجواب | ما تأثير أدوية السعال والبلغم على الحمل؟
- سؤال وجواب | يعمل بتخصص جامعي اكتسبه بالغش فهل يحق له الانتفاع بالراتب
- سؤال وجواب | حكم بقاء الهندوسية تحت عصمة خالها بعد إسلامها
- سؤال وجواب | ظهرت أعراض الدورة ثم اختفت والآن أشعر بمغص ونغزات في الصدر. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أود الزواج بإحدى طالباتي ولكني متردد!
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق واكتئاب وخوف من المستقبل .
- سؤال وجواب | ضوابط حِلُّ المنح من الجهات المانحة
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتم الحمل بدون تلقيح مجهري؟
- سؤال وجواب | أفكر في الطلاق بسبب جفاف زوجي العاطفي وقلة احترامه لي!
- سؤال وجواب | أعاني من عدة آلام متفرقة في جسمي، هل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | الحجر الأسود وحجر إبراهيم
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يسبب ضعف الحيوان المنوي الإجهاض؟
- سؤال وجواب | كيفية تجنب العصبية والانفعال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل