سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دائم الغرق في أحلام اليقظة والأفكار السلبية، فكيف الخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تضرب زوجها عند الشجار ليصالحها
- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ شهري للبنك للحصول على معاش في سن الستين
- سؤال وجواب | الوقت المقدر لحصول الحمل بعد الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في غضروف العمود الفقري.
- سؤال وجواب | حكم تنبيه الناس لقيام الليل عن طريق مكبر الصوت
- سؤال وجواب | الاقتداء بإمام يتعمد اللحن في القراءة
- سؤال وجواب | أسكن مع مجموعة من الشباب يرتكبون مخالفات شرعية. كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | حول قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ)
- سؤال وجواب | أشكو من الإحباط واضطراب المزاج وأفتقد السعادة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار معينة تقطعني عن الحديث، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مشكلتي عدم قدرتي على التأقلم مع طبيعة الحياة.
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الآنية، ولا أعلم هل شفيت أم لا؟
- سؤال وجواب | أريد العودة إلى وطني لأكون بالقرب من والديّ ولكن! أشيروا علي
- سؤال وجواب | لا بأس بصلاة سنة الفجر في البيت والتبكير في الذهاب للمسجد وأداء تحية المسجد
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لطالما كان موقعكم قبلتي بعد الله عز وجل إن ضاق بنفسي أمر ما، ودائما ما أجد الإجابة الشافية بصدر رحب، فجزاكم الله عني وعن المسلمين خيرا.

أنا طالب جامعي أبلغ ٢٢ سنة من العمر، استشرتكم وغيركم سابقا في عدد من المسائل النفسية وكنت في الغالب أعلم ما هو جذر مشكلتي لكني لا أجد حلها؛ أما هذه المرة فلا أعلم ما هو مصدر الحال التي أنا بها! مشكلتي أنا دائم الغرق في أحلام اليقظة والأفكار السلبية، ولأوضحها لكم فسأذكرها في نقاط: - الطموح الزائد: أرغب بشدة أن يكون لسني عمري أثر في الدنيا يبقى أجره، ولأني لا أجد هدفا واضحا واقعيا فدائما ما أتخيل نفسي ناجحا في مناصب كبيرة بشكل خيالي، مما يعود علي بالإحباط، ويجعلني أمل من الاجتهاد والقراءة العامة في بعض المجالات التي أحب كالتاريخ والاقتصاد؛ إحساسا مني بعدم فائدتها.

- الإحساس بالنقص: كثيرا ما أشعر أني أقل ذكاء وعلما من أقراني (وأنا أعني أهل العلم والحفظ والقراءة لا عامة الشباب)، وأنهم ينظرون إلي كإنسان عادي ما يجعلني أبحث يائسا عن شيء أتميز فيه، ومن ناحية أخرى فقلة خبرتي في مسائل الحياة العامة بسبب ظروف حياتي المبكرة كثيرا ما يوقعني في الأخطاء التي -رغم أنها أمر عادي - تجعلني أحس بأني لا أستحق حمل أي مسؤولية.

- كثرة مراجعة الأخطاء: أنا أفكر باستمرار في أخطاء الماضي أيا كان نوعها وقدرها، وربما لذلك أنا أخشى دائما اتخاذ أي قرار مهما كان تافها خوفا من الخطأ، ولا أعلم إن كان لذلك علاقة بشخصيتي الكمالية.

- الاهتمام برأي الناس: أنا أهتم كثيرا برأي الناس في شخصيتي ومهارتي، ودائما ألحظ وأقارن ردود أفعالهم مع أني لا أبدي ذلك، وإذا أحسست أنهم ينظرون إلي بصورة سلبية فإني أقضي وقتي أدافع عن نفسي داخليا، أو أتخيل نفسي في مواقف تدحض ذلك الرأي، ولتعلموا فقد ترددت في إرسال هذه الاستشارة لكثرة ما سألت سابقا خشية أن يظن بي ضعف أو تشتت.

ما أود أن أختم به هو: أن هذه الأفكار قد تقلل أحيانا قدرتي على التركيز أثناء وقت المذاكرة، وقد تشعرني بالضيق، وأحيانا تجعلني أقوم بحركات لا إرادية، لكنها لم تبلغ الحد الذي يعطلني في مسعاي أو يجعلها ظاهرة علي.

أفتوني في أمري جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس من الضروري أبداً أن تكون هذه الأفكار التي تأتيك هي أحلام يقظة، هي أفكار وخواطر تأتيك، ونسبة لشخصيتك القلقة والحساسة ولجوئك للنمط الوسواسي في التفكير يحدث لديك القلق والتوتر الذي يشعرك بالضيق، وحتى الحركات اللاإرادية قد يكون مصدرها التوترات العضلية الناتجة من التوترات النفسية.

أيها الفاضل الكريم: لا تنزعج لهذا الفكر، وإنما تجاهله تجاهلاً تاماً، واربط حياتك بالواقع ولا تقلل من شأن نفسك.

الفكر السلبي يوقفه الإنسان في بداياته -أي حين يكون خاطرة- ولا تترك الخاطرة لتتحول إلى فكرة، لأن الفكرة هي تبدأ بخاطرة، والفكرة حين يتمعن الإنسان فيها بدقة قد تتحول إلى صورة ذهنية، وإن كانت فكرة سلبية هذا يسبب إشكالات كثيرة جداً، فإذاً هذه الخواطر حين تراها ليست مجدية وليست صحيحة ولا تلامس الواقع؛ تجاهلها أو استبدلها بما هو مضاد لها.

وجد أن ممارسة الرياضة والنوم الليلي المبكر تقلل من القلق الذي يؤدي إلى تشتت الذهن، والأفكار من النوع الذي تحدثت عنه، فاحرص على النوم الليلي المبكر، واحرص على ممارسة الرياضة، وعلى تمارين استرخائية، واجعل لحياتك هدفا، حدد مشروع حياتك الذي تريد أن تنجزه في الحياة، وضع الخطوات والآليات والسبل والطرق التي توصلك إلى مبتغاك، وعليك بالصحبة الطيبة، وعليك أن تكون باراً بوالديك؛ هذا يعطيك شعورا إيجابيا جداً حول نفسك.

وبما أن هذه الأفكار ذات طابع وسواسي فأنا أنصحك بتناول عقار بروزاك، والذي يعرف باسم فلوكستين؛ حيث إنه دواء رائع وسليم، وأنت تحتاج له تقريباً لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر، ابدأ بجرعة 20 مليجراما يومياً تناولها بانتظام بعد الأكل لمدة 4 أشهر، ثم بعد ذلك اجعلها كبسولة يوما بعد يوم لمدة شهراً آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من الإحباط واضطراب المزاج وأفتقد السعادة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار معينة تقطعني عن الحديث، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مشكلتي عدم قدرتي على التأقلم مع طبيعة الحياة.
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الآنية، ولا أعلم هل شفيت أم لا؟
- سؤال وجواب | أريد العودة إلى وطني لأكون بالقرب من والديّ ولكن! أشيروا علي
- سؤال وجواب | لا بأس بصلاة سنة الفجر في البيت والتبكير في الذهاب للمسجد وأداء تحية المسجد
- سؤال وجواب | سافر وحده أو بإحدى زوجاته. أين يبيت بعد سفره؟
- سؤال وجواب | أعراض الوساوس القهرية القلقية وعلاجها
- سؤال وجواب | مشاكل السكن مع أهل الزوج
- سؤال وجواب | يراودني الشعور بالرياء عند عمل الخير، فأشعر بأنني سيئة
- سؤال وجواب | الشخصية المختلطة بالحياء والتكبر . التشخيص والتقييم
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء أو مسكن قوي يخفف من آلام الشقيقة؟
- سؤال وجواب | شك وظنون وتصور أمور غير موجودة. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المشاكل بيني وبين أم زوجي وأخته؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في توصيل الحليب إلى مطاعم تقدمه في نهار رمضان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل