سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسواس الوضوء أتعبني كثيرا فهل تساعدوني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تنتابني وساوس الموت والقلق والتوتر . كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | يجب على المسلين نصر إخوانهم ولو بالدعاء
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي من التفرقة بين الأولاد في المعاملة والحنان
- سؤال وجواب | أصبت بعدم الاستيعاب وضعف الفهم والنسيان بعد أن كنت متميزًا. ما تفسير كل ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | رغبة من أسلمت في الزواج من مسلم لا تبيح لها الإجهاض
- سؤال وجواب | التوبة من العقوق تجب ما قبلها
- سؤال وجواب | لماذا يطلب الراقي اسم المرقي؟ وما ضوابط الرقية؟
- سؤال وجواب | فضل حفظ القرآن وخطورة التجسس للتيقن من الاتهامات
- سؤال وجواب | حكم استعمال ما يمنع الحمل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجة العم المؤذية لأهل أخيه
- سؤال وجواب | ارتعاش الجسم عند الغضب . التوصيف والعلاج لمريض بالسكري
- سؤال وجواب | كيفية اختيار شريكة الحياة
- سؤال وجواب | كيف يفعل من صلى المغرب خلف من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | هل الحياة أصلها سعادة أم حزن؟ أعيش في حيرة ولا أعلم الصواب!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، مصابة بالوسواس القهري في الطهارة والوضوء منذ سنتين، وأقسم بالله أني تعبت كثيرا من حالتي، فأنا أقف أمام المغسلة لأكثر من ساعة حتى أتم وضوئي، أتوتر عندما يحين وقت الصلاة.

ليس لدي حدث دائم، ولكن في وقت الوضوء والصلاة تبدأ لدي غازات غير إرادية بالخروج، أقصد لا أحتاج إلى حبسها فهي تخرج بلا شعور، وحتى في معظم الأوقات، ووقت الصلاة حصرا، عندما أحاول حبس الريح لا أستطيع وتخرج رغما عني.

طلبت استشارات كثيرة ولم أقتنع، وأسألكم بالله أن تعطوني الجواب الشافي، فأنا سأصاب بالجنون.

ولدي مشكلة أخرى: فأنا أعاني جدا في تحديد نية الصلاة، أنوي أن أصلي العصر، وقبل أن أقول الله أكبر أظل أردد في نفسي أنني سوف أصلي الظهر، فأعلم بأنني غيرت نيتي، وأسلم وأعيد الصلاة وأبقى على هذا الحال لفترة طويلة.

أفتوني جزاكم الله خيرا، فأنا والله لا أدري ماذا أفعل، وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يمنّ عليك العافية، والجواب على ما ذكرت.

لا شك أن الوسواس الذي حصل لك هو يحدث لبعض الناس، وهو من أقل مكائد الشيطان، ولا بد من العزم على معالجته ويكمن ذلك في أمور: 1- عليك بطلب العلم الشرعي، ومن خلال العلم تدركين مداخل الشيطان على النفس، وتدركين أن ما حصل لك لا يؤثر في الوضوء، ولا في الصلاة، فالله رحيم بعباده لا يؤاخذهم بهذه الوسواس والخواطر، وما يتبع ذلك من تصرفات لأنها تصدر منهم رغماً عنهم، ولا يقصدونها.

2- وعليك أيضا بملازمة قراءة القرآن وكثرة الذكر والاستغفار، فإذا فعلت ذلك لن يجد الشيطان سبيلا عليك للوسوسة، ولا ينبغي أن تتصوري أن الاستغفار لا يكون إلا ممن أذنب، بل الاستغفار عبادة دائمة لأن الإنسان قد يقصر في الطاعة، أو يقع في الغفلة عن ذكر الله ، أو قد يرتكب ذنبا نسيه أو لا يعرفه.

3- ومن الآن فصاعدا اقطعي التفكير بكل ما ذكرت، ولا تلتفت إليه مطلقا، وكأن شيئا لم يكن، ولا تعطيه أي اهتمام، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته)، [رواه البخاري].

واعلمي أن هذه الخواطر من وسوسة الشيطان، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء، فعليك بأن تعرضي عن الإصغاء إلى وسوسته، وبادري إلى قطعها بالاشتغال بغيرها بكل نافع ومفيد من طاعة وقراءة، وهواية مباحة.

قال ابن حجر الهيتمي: (للوسواس دواء نافع هو الإعراض عنه جملة، وإن كان في النفس من التردُّد ما كان، فإنه متى لم يلتفتْ لذلك، لم يثبت، بل يَذهَب بعد زمن قليل، كما جرَّب ذلك الموفَّقون، وأما مَن أصغى إليها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثير ممن ابتلوا بها، وأصغوا إليها وإلى شيطانها).

والجواب على ما يطرأ عند الوضوء: فعليك بأن تلتزمي بأداء الوضوء بحسب ما ورد في الشرع، ولا تستجيبي لما يقول لك الوسواس، ولا تكثري من الغسل للأعضاء، فإن قال لك الشيطان لم تغسلي عضو كذا، لا تلتفتي إلى كلامه، وإذا انتهيت من الوضوء لا تفكري بأي شيء يطرأ عليك.

ومسألة خروج الريح إن كان مجرد توهم بسبب الوسواس، فلا ينبغي لك التفكير في خروجه، فهو لم يخرج حقيقة، وإنما مجرد وهم، وأما إذا خرج الريح حقيقة وذلك بأن تجدي ريح كريهة تتيقنين بأن الريح خرجت، فهنا يلزم عليك إعادة الوضوء، ولكن إذا استمر الخروج ولا تقدري على إيقافه فصلي بحسب حالك، وصلاتك صحيحة.

وأما مسألة النية في الصلاة، فإنك إذا عزمت على صلاة العصر مثلا، فالنية هي صلاة العصر ولن تكون لصلاة الظهر، فإذا وسوس لك الشيطان أثناء الصلاة بأنك لم تنو لصلاة العصر، فلا ينبغي أن تستجيبي لهذه الوسوسة ولا تخرجي من الصلاة، بل استمري في الصلاة حتى النهاية.

أخيراً علاج الوسواس يحتاج إلى منك إلى عزيمة صادقة وصبر، وأكثري من الدعاء والاستغفار، واحرصي على طلب العلم الشرعي، وحاولي قراءة كتاب تلبيس إبليس لابن الجوزي -رحمه الله - فهو كتاب نافع في علاج هذه الوسوسة.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الحياة أصلها سعادة أم حزن؟ أعيش في حيرة ولا أعلم الصواب!
- سؤال وجواب | حكم كون الوكيل مُصَارِفا للموكل ووكيلا عنه في القبض في آن واحد
- سؤال وجواب | أريد التقدم لخطبة بنت عمتي ولا أعرف كيف أقوم بهذا الأمر؟
- سؤال وجواب | ليس عندي ثقة بنفسي، فكيف أعزز الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأنيب ضمير عند ارتكاب فعل أو اتخاذ قرار.
- سؤال وجواب | أعاني من خروج دمٍ عند التبرز
- سؤال وجواب | زواجي بعد 3 أشهر. فكيف أطرح على زوجتي الأشياء التي أحبها والتي أكرهها؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة
- سؤال وجواب | هل زواجي من شخص يعاني من الاضطراب السلوكي ناجح؟
- سؤال وجواب | كيف أصل للرضا التام بقضاء الله ؟
- سؤال وجواب | وجه ذكر الفاكهة ثم النخل والرمان وهما من الفاكهة
- سؤال وجواب | الفتاة الملتزمة وسرعة الغضب والعصبية
- سؤال وجواب | استخدام الموانع للتتضرر من تتابع الحمل
- سؤال وجواب | الزواج بنية تأخير الإنجاب
- سؤال وجواب | أبحث عن وظيفة، وما زلت أقابل بالرفض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل