سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد السيطرة على الوساوس والأفكار السيئة التي تهاجمني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بانتفاخ في القفص الصدري يمتد للكلية. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وسواسية كثيرة وأسمع أصواتا، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أحكام من يتعاطى المخدرات كمن يشرب الخمر؟
- سؤال وجواب | لا يصح حديث فيه قول إبليس أهلكت الناس بالذنوب فأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار
- سؤال وجواب | هل ثبت أن عمر لما تولى القضاء في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما مكث سنة لا يقضي بين اثنين؟
- سؤال وجواب | ذِكْرُ ما ثبت في السنة من قراءة آيات القرآن وسوره في الصباح والمساء والليل .
- سؤال وجواب | هل من السنة تغطية الرأس عند دخول الخلاء ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس قهرية تتعلق بالعقيدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حلف أن يكتم سرا، فهل يجوز إفشاؤه للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)؟
- سؤال وجواب | أحس بألم في جانبي الرأس من الخلف. أفيدوني
- سؤال وجواب | أتعبني صوت يشوش في رأسي يسبب لي القلق، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حول درجة صحة حديث أبي أمامة في استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة
- سؤال وجواب | ذكر كلمة التوحيد سبعين ألف مرة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكذاب ولو كان مازحا
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحاول التواصل معكم منذ زمن، ولله الحمد الآن أتيحت لي الفرصة، أريد أن أشكركم على فتواكم، الله يجازيكم على هذه المساعدات.

كنت أعاني من وساوس في الصلاة والوضوء، وكنت أعيدهم أكثر من مرة، ولكن -الحمد لله- بدأت أتغلب عليها، ولكن الآن بدأت تراودني أفكار كفرية، مثلا تقول: آمنت بكذا أو كذا، أو مثلا أنا أعبد كذا وكذا، ولا أقدر أن أكتب هذه الأشياء، والله أحس بضيق في صدري ومعصية، وكل مرة أتشهد وأقول: آمنت بالله ، وفي كل مرة أقول: آمنت بالله أو أتشهد تأتي هذه الأفكار والوسواس، أحس وكأني أنا أتكلم، تعبت والله ، ساعدوني رجاء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا العزيزة – في استشارات موقعنا.

نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.

الوساوس – أيتها البنت الكريمة – أنواع وألوان، والشيطان لا ييأس من الإنسان إذا شمَّ منه رائحة الاستجابة له ولوساوسه، وإذا رأى منه ضعفًا تسلَّط عليه، وانتقل به من نوع – من أنواع الوساوس – إلى أنواع أُخر، ولهذا نصيحتنا لك حتى لا يتسلّط عليك الشيطان بوساوسه ويُثقِّل عليك العبادات ويُبغِّض إليك دينك، ننصحك بأن تكوني حازمة في مطاردة هذه الوساوس، وحازمة في الأخذ بأسباب التخلص منها، وما يُعينك على ذلك أن تعلمي بأن هذه الوساوس من خطوات الشيطان، وأن الاستجابة لها والتفاعل معها هو مشيٌ في هذه الخطوات، وأن الذي يرضى به الله ويطلبه من الإنسان هو ألَّا يلتفت إلى هذه الوساوس ولا يأبه بها، ولا يُبالي بها.

إذا حقّرتِ هذه الوساوس ورأيتِها بأنها تافهة وأنها لا تستحق الاعتناء والاهتمام، وشغلتِ نفسك عنها بشيء آخر، مع الاستعاذة بالله تعالى، والإدامة لذلك بأن تداومي على قراءة المعوذتين والإكثار من ذكر الله وأذكار اليوم والليلة - كأذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ وأذكار ما بعد الصلاة ونحو ذلك من الأذكار التي تُقال في ساعات اليوم والليلة – فإنك بهذا ستغلبين الشيطان، فإن كيده ضعيف، والله تعالى ينصرُ عبده عليه.

هذه الوساوس التي ذكرتِها أنها وساوس في الإيمان والعقائد معروفٌ مصدرُها، فإن الشيطان يُريدُ أن يصدّك عن طريقك الذي تسلكينه للوصول إلى الله تعالى وإلى جنّتِه، وهو كما قال الله تعالى عنه في سورة الأعراف أنه قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجدُ أكثرَهم شاكرين}، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه كلِّها)، فهو حريص على أن يصرفك عن هذا الطريق، ولهذا يُورِدُ عليك هذه الأسئلة والاستفسارات، وليس العلاج هو أن تبحثي عن إجابات لها وأن تسترسلي معها، العلاج لها أن تصرفي ذِهنك عنها، وألَّا تُبالي بها.

كراهيتُك لهذه الوساوس وخوفك منها وعدم جُرأتك حتى على كتابتها دليلٌ على وجود الإيمان في قلبك، فلولا وجود الإيمان في القلب لما كان القلبُ خائفًا مُنزعجًا كل هذا الانزعاج، ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن شكى إليه هذه الوساوس وأخبرَه بأنه يجد في نفسه وفي صدره شيئًا عظيمًا يخاف أن يتكلّم به، قال له عليه الصلاة والسلام: (ذاك صريح الإيمان)، ذاك هو الإيمان الصريح، فهذه الحال دلالة على وجود الإيمان في القلب، فلا تخافي على إيمانك، فأنت على إيمانك وإسلامك، ولكن جاهدي نفسك للتغلب على هذه الوساوس باتباع هذه الخطوات التي ذكرناها لك: أولاً: أن تلجئي إلى الله كلَّما هاجمتك هذه الوساوس، بأن تستعيذي بالله.

ثانيًا: أن تصرفي نفسك عنها.

ثالثًا: أن تُكثري من الأذكار خلال اليوم والليلة، وتحافظي على صلواتك في أوقاتها، فإذا فعلت ذلك ذهبت عنك بإذن الله.

نسأل الله تعالى أن يصرف عنك السوء ووساوس الشيطان، وأن يثبتك ويسددك ويوفقك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكذاب ولو كان مازحا
- سؤال وجواب | ثواب من رد عن عرض أخيه
- سؤال وجواب | العزة: معانيها. أقسامها. حقيقتها. صورها. وكيفية تحصيلها
- سؤال وجواب | حكم إخفاء علب الدخان عن شاربها وإتلافها أو استبدالها بسلعة
- سؤال وجواب | يسأل عن حديث في فضائل بيت المقدس
- سؤال وجواب | حكم تلفظ العربي بالطلاق بلغة أجنبية
- سؤال وجواب | الطلاق بالكتابة يقع بالنية
- سؤال وجواب | طلق امرأته في الحيض وأرجعها ثم طلقها وهي طاهر
- سؤال وجواب | حديث موضوع في ذكر سبب تشريع الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | تفضيل مطالعة الكتب على الجلوس مع الناس.
- سؤال وجواب | وساوس الطلاق. وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | الوسواس القهري مستحوذ علي منذ سبع سنين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قرحة قلاعية وآلام في المعدة وغازات. هذه معاناتي فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم تناول شراب ما من عند أهل الكتاب
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته: انتهى الذي بيننا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل