سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعد علاج الوسواس لازلت أكره نفسي وأخشى الخروج من الدين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل وقعت في الكفر نتيجة الوساوس القهرية المتعلقة بالذات الإلهية؟
- سؤال وجواب | ارتباط القولون العصبي بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | بعد عملية تصحيح البصر تغيرت حياتي للاكتئاب والقلق
- سؤال وجواب | هل يأثم الزوج إذا منع زوجته من الخروج لعدم لبسها النقاب
- سؤال وجواب | أشعر باضطراب وحائرة في اختيار التخصص الجامعي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل التدخل الجراحي للشقيقة (الصداع النصفي) بسيط؟ وهل له مضاعفات؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم في القولون والحرقة في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف عام وآلام في الرأس وزغللة في العين.فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ضغط الدراسة سبب لي القولون وأمراضا نفسية
- سؤال وجواب | لا إثم بالدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | دعوة الزوجة أن يكون رجلا آخر زوجها في الجنة من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة بالجهاد وأن يختم لها بالشهادة في سبيل الله
- سؤال وجواب | الاحترام واجب لأسماء الله تعالى وآياته لا لما يشبهها
- سؤال وجواب | الطرق الأخلاقية لحل المشكلات الزوجية
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسات العليا وعمري الآن 52 عاما؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أرسلت لكم من قبل ولكن بريدي الإلكتروني خاطئ، والآن أعيد الإرسال مرة أخرى.

أنا أعاني من مرض الوسواس القهري منذ سنوات، وبعدها تبت إلى الله لأنه كانت عندي ذنوب كثيرة، وأصبر نفسي بالجنة، ودخل علي الشيطان في أمور مثل أن أشتم الجنة والذات الإلهية (أستغفر الله )، لكن لا أستطيع البوح بها -والعياذ بالله -، غفر الله لي، أبكي من القهر وأحس بالرعب، ودخلت منتدى لخبير نفسي ووجدت موسوسين في العقيدة، وقد فجعت –يا شيخ-، أول مرة أعلم أن الوسواس يصل إلى هذا الحد، ومن الخوف وعقلي مضطرب نبهت نفسي أن لا أصل إلى هذا الحال، لكن الشيطان دخل إلي وقال: أنت قلت هذا وقلت هذا، وآمنت بهذه الأشياء التي خفت منها.

والآن تعالجت -ولله الحمد-، ولكن في القلب حسرة وكره لنفسي –يا شيخ-، و أحس بأني خاسرة في الدنيا والآخرة، لكن لن أترك ديني، سأصلي كل يوم حتى يرضى الله عني، والشيطان لا أعلم ما هو، شيء في داخلي يكفرني لكن أتجاهله، هل أنا خرجت من الملة -والعياذ بالله -؟ وماذا أفعل؟ وهل من توبة نصوح؟ مع العلم أنني أتوب كل يوم، وما الحكم في الوساوس القهرية التي تأتي رغماً عني؟ وإذا توفيت هل أنا مسلمة؟ والله –يا شيخ- أحس أن ليس لي قيمة في الحياة، لن أسامح نفسي أبداً، وكيف أعلم أن الله راض عني حتى أطمئن؟ حتى إذا رأيت الكعبة أبكي وأحس أني غير مسلمة، يتقطع قلبي وأنا أرى المشايخ، والله أني أحسدهم فهم في أعظم نعمة في الإسلام.

وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يصرف عنك آثار الوساوس، ونحن أولاً نطمئنك –أيتهَا البنت الكريمة– إلى أنك على الإسلام -بإذن الله تعالى– والإيمان، فحبك لله وتعظيمك لدينه وشرعه ولبيته، وكراهتك لهذه الوساوس وخوفك منها، كل ذلك دليل على وجود الإيمان في قلبك، إذ لو لم يُوجد هذا الإيمان في القلب لما انزعج وخاف من ورود خواطر الشيطان عليه.

فنحن أولاً نطمئنك بأنك على الإسلام، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك عليه حتى الممات، وننصحك -أيتها البنت العزيزة– بأن لا تسترسلي مع هذه الوساوس إذا وردت عليك، بل يتعين عليك أن تصرفي نفسك وذهنك عنها، وأن تستعيذي بالله سبحانه وتعالى إذا وردت عليك، فإن الشيطان يحاول أن يتسلط على قلبك بهذه الوساوس، لتحيي حياة الهم والقلق والحزن، وهذا غاية ما يتمناه كما قال الله عز وجل: {إنما النجوى من الشيطان ليَحزُنَ الذين آمنوا}.

وقد وجد بعض أصحاب رسول الله شيئًا من الوساوس في صدورهم، وخافوا أشد الخوف من أن يتكلموا بهذا الشيء الذي وجدوه في صدورهم، فشكوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم– حالتهم هذه، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- خوفهم من التكلم بما يوسوس به الشيطان إليهم، جعل خوفهم هذا دليلاً صريحًا على وجود الإيمان في قلوبهم، فقال: (ذاك صريح الإيمان).

وننصحك -أيتها البنت الكريمة– باتخاذ العلاج النبوي في هذه الحالة، وهذا العلاج يتكون من أمرين نحن على ثقة من أنك إذا فعلت بهما، فإن الله عز وجل سيُذهب عنك ما تجدين.

العلاج الأول: اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، والاحتماء به من شر الشيطان، فكلما وردت عليك هذه الوساوس قولي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، واسألي الله تعالى الحماية والعصمة.

والعلاج الثاني: كفّ النفس عن الاسترسال مع هذه الوسوسة، وشغلها بالشيء النافع من أمر الدين أو الدنيا، وفي هذين العلاجين يقول النبي -صلى الله عليه وسلم– لمن ابتلي الوساوس، قال: (فليستعذ بالله ولينتهِ)، فاستعيذي بالله ، والجئي إليه، وكفي واقصري عن المضي مع الوسوسة، فإذا سلكت هذا الطريق فإنك ستجدين العافية عن قريب -بإذن الله تعالى-.

ننصحك -أيتها البنت الكريمة– بالإكثار من ذكر الله ، لا سيما الأذكار الموظفة أثناء الليل والنهار، كأذكار الصباح والمساء، وأذكار دبر الصلوات، وأذكار النوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والخروج منه، فأكثري من ذكر الله ، فإن ذكر الله تعالى حصن حصين يتحصن به الإنسان من الشيطان ومكره.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم في القولون والحرقة في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف عام وآلام في الرأس وزغللة في العين.فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ضغط الدراسة سبب لي القولون وأمراضا نفسية
- سؤال وجواب | لا إثم بالدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | دعوة الزوجة أن يكون رجلا آخر زوجها في الجنة من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة بالجهاد وأن يختم لها بالشهادة في سبيل الله
- سؤال وجواب | الاحترام واجب لأسماء الله تعالى وآياته لا لما يشبهها
- سؤال وجواب | الطرق الأخلاقية لحل المشكلات الزوجية
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسات العليا وعمري الآن 52 عاما؟
- سؤال وجواب | البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين
- سؤال وجواب | الأرق وقلة النوم. ومرض القولون العصبي
- سؤال وجواب | هل أدوية الذهان تؤثر على النظر والذاكرة لمن ليس بمصاب بالذهان؟
- سؤال وجواب | أحس بأني مفصولة عن الحياة وأعاني من الوساوس الكثيرة. ساعدوني
- سؤال وجواب | عقد على امرأة وتلفظ بالطلاق مازحا ويريد إرجاعها
- سؤال وجواب | حكم من قال: أنت طالق بدون نية وزوجته غائبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل