سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا يبتلى الصالحون أكثر من غيرهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة في الطلاق والحلف به
- سؤال وجواب | لدي طفل يرفض بعض المأكولات المهمة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بنفسي وقلة تقديري لذاتي
- سؤال وجواب | هل أعود لممارسة الرياضة بعد 6 أشهر من عملية الطحال؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلتني أسأل عن كل شيء.
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وصراعات داخلية تدعوني للانتحار
- سؤال وجواب | كيف يصلي من به سلس بول متقطع صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا إحداها كانت في طهر مسها فيه
- سؤال وجواب | لا تصلي النفساء حتى ينقطع الدم أو تنقضي أربعون يوماً
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أفضل وأكثر تأثيرا لتطوير النفس؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال دواء "الأسبارتايم"
- سؤال وجواب | ما هو صرع الفص الصدغي؟ وهل يتراجع تدريجيا؟
- سؤال وجواب | شد في عضلات الصدر
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت جحيما بسبب الوسواس القهري، فكيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا إنسانة مؤدية لكل فروضي -الحمد لله-، وبكل ما أستطيع، وبأي فرصة أحاول التقرب لخالقي، وأتفكر وأتعمق في ديني، -وبحمد الله - مررت في رمضان بتجربة روحانية جميلة جعلتني أشعر بقربي من ربي، وشعرت بسكينة واطمئنان الإيمان الذي أدعو لكل المسلمين أن يتذقوا حلاوته.

لكن لطالما علمت أن الابتلاء هو في الذين يحبهم الله ، وأن المتقين هم أكثر الناس ابتلاء بعد النبيين والصالحين، لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط"، وحديث: أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد صلابة، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، ولا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ما له خطيئة".

التقرب لله -عز وجل- لطالما كان أقصى أمنياتي، ولطالما كان دعائي أن أصل إليه ولكنني أصبحت أخاف أن تقربي منه -سبحانه- سيجعلني من أهل الابتلاء، أخاف أن حبه لي يجعله يبتليني.

أقرأ آية: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)، وخصوصا كلمة "الأنفس"، وأفكر بابني الوحيد وزوجي وكل من أحب، ويوسوس لي الشيطان أن تقربي من الله هو الذي سيجعلني من المبتلين، وكلما اتقيت الله أكثر زاد ابتلاؤه لي، وأن الابتعاد عنه ولو قليلا يقل ابتلائي.

أرجو من حضرتكم إجابة تغلب شيطاني، ويطمئن قلبي الذي يتوق لربه ويريد قربه، ولكن خوفه من الابتلاء يرده...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ فاتن حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بداية نرحب بك اختي الكريمة في موقعنا، وأسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت: - نحمد الله تعالى الذي وفقك إلى العمل الصالح وأعانك على طاعته، وأحيا فيك أنك تشكرين الله على هذه النعمة، وهذا فيه بشرى لك بدوامها واستمرارك على طاعة الله.

- وأما كون أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فهذا حق أخبر به نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال "إن عِظَم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومِن سخِط فله السخط" رواه ابن ماجه، وسبب هذا البلاء لهم مع أنهم من خيرة عباد الله محبة الله لهم، وهذه بشرى للمؤمن، إذا ابتُلِي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه، بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد، يبتليه سبحانه بالمصائب، فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضا، وإن سخِط فله السخط، وفي هذا حثٌّ على أن الإنسان يصبر على المصائب؛ حتى يُكتَب له الرضا من الله -عز وجل-"، قال ابن القيم: "ابتلاءُ المؤمن كالدواء له، يستخرج منه الأدواء التى لو بقِيت فيه أهلكَتْه، أو نقصت ثوابه، وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به لتمام الأجر، وعلو المنزلة.

ومعلوم أن وجود هذا خير للمؤمن من عدمه؛ كما قال النبي -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-: "والذي نفسي بيده، لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".

- ومن جانب آخر نحن مأمورون شرعا بأن نسأل الله العافية في ديننا ودنيانا، وفي أهلنا ومالنا صباحا ومساء، فلا أحد يحب البلاء ينزل به، فينبغي عليك أن تستمري في الطاعة والتقرب إلى الله ، وأحسني الظن بالله وفوضي الأمر إليه، فالله رحيم لطيف بعباده، ولا ينبغي أن يطرأ في بالك أبدا أن الله سيحرمك من ابنك وزوجك ومن تحبين، فهذا أمر في الغيب ولم تطلعي عليه.

- ومن جانب ثالث فإن المؤمن المبتلى إذا حصل له ذلك، وقد لا ينزل به، فإن بلاءه في أمر الدنيا وليس في الدين، وعندما يصبر ويحتسب يرفع عنه البلاء ويعوضه الله خيرا منه، وغير المؤمن من الكفار والعصاة، إذا وقع عليهم البلاء فإنه يمحقهم ويهلكهم ويكون البلاء في دينهم، ويزدادون بعدا من الله ويحصل عليهم السخط من الله تعالى.

- وأخيراً وكما ذكرت فإن هذا التفكير الذي طرأ في الخوف من الابتلاء إنما هو من وسوسة الشيطان، وهذا يحتاج منك إلى مزيد من القراءة وطلب العلم الشرعي بأي طريق ممكن، كما أن عليك كثرة ذكر الله تعالى، والاستعاذة بالله من شر الشيطان وما يوسوس به، واقطعي سلسلة التفكير في هذا الأمر، ولا تلتفتي لما يقول لك، واعرضي عنه، وأكثري من قول آمنت بالله ورسوله كما أوصى بذلك نبينا -صلى الله عليه وسلم- فقال لمن أصابه الوسواس "فلينته وليستعذ بالله وليقل آمنت بالله ورسوله" رواه مسلم.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أفضل وأكثر تأثيرا لتطوير النفس؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال دواء "الأسبارتايم"
- سؤال وجواب | ما هو صرع الفص الصدغي؟ وهل يتراجع تدريجيا؟
- سؤال وجواب | شد في عضلات الصدر
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت جحيما بسبب الوسواس القهري، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل الإسبال ينقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | الوقف على كلمة: "القتال" في قول الله تعالى: "وَذُكِرَ فيها القتال رأيت الذين."
- سؤال وجواب | مخرج حرف اللام
- سؤال وجواب | القول في نجاة أم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم بطاقة ماستر كارد الخير الفرسان من سامبا
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في عضلات الفخذين والساقين وأسفل القدم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي ما يشبه الجرح في الجهة اليمنى من البلعوم، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أتوهم أشياءً كثيرة أفعلها بمن حولي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طفلي متأخر لغويا فهل أستعين بأخصائي تخاطب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل