سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وساوس عند محاولة الالتزام فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يسأل عن أحوال شهادة المرأة ومتى تقبل شهادتها ومتى لا تقبل ؟
- سؤال وجواب | تمييز الفرق بين فتويين تتعلقان بالحيض والاستحاضة
- سؤال وجواب | حكم الشهادة لابنة أخيه بأن زوجها يضربها لتطلق منه مع أنه لم يشاهد الضرب
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم فيما يعتبر حيضا
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات الحمراء بعد الطهر
- سؤال وجواب | ما سبب الجفاف الذي يحدث لبشرتي أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | ما علاقة الفصام العقلي بالاستفراغ وأمراض الجهاز الهضمي؟
- سؤال وجواب | حكم بيع أملاك المسجد لمصلحة المسجد
- سؤال وجواب | حكم (صنفرة الجلد) بالليزر لإزالة الاسمرار وجدواه
- سؤال وجواب | أحكام من اضطرب حيضها
- سؤال وجواب | من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | أقل وأكثر مدة الحيض عند الأحناف
- سؤال وجواب | حكم وضع الحائض للمصحف على جزء من جسمها
- سؤال وجواب | مزح معي شخصٌ فشعرتُ بخوفٍ غير طبيعي!
- سؤال وجواب | حكم قتل الكافر الذمي
آخر تحديث منذ 17 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما التزمت وابتعدت عن المحرمات كالأغاني والمسلسلات، وقطعت تواصلي مع الأجانب، وارتديت النقاب، وحافظت على صلاتي، وقراءة القرآن، والذكر وقراءة بعض الكتب الإسلامية بدأت الوساوس تراودني كما في السابق عندما حاولت الالتزام.

أصبحت حزينة، وأحاول طردها من عقلي، وأحيانا أسمع أصواتا فأصبح خائفة، في المرة الماضية من شدتها تركت التزامي ورجعت للمعاصي التي كنت أفعلها، اختفت الوساوس وشعرت أنني أفضل وأن الالتزام سيصيبني بالجنون، لم أفهم ما يحدث معي، فبماذا تنصحونني؟ أشعر أنني سأفقد عقلي، أحب أن أرضي الله ، وأن أجتنب نواهيه، وأطيع أوامره، وأتقرب إليه، ولكن لا أعرف لماذا تراودني تلك الوساوس عندما أبدأ بالتوبة والالتزام والبعد عن المعاصي؟ كما أنني في هذه المرة عزمت أن لا أتراجع عن توبتي، أرجو أن تعطونني بعض النصائح والإرشادات وشرح لما يحدث معي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك - ابنتنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يثبتك على التزامك، ويحميك من وساوس الشيطان، ويأخذ بيدك إلى كل خير.

نحن نتفهم - أيتها البنت الكريمة - ما تُعانينه من هذه الوساوس بسبب قرارك بالتوبة إلى الله تعالى والتزام دينه وشرعه، والمُضي في الطريق التي يرضاها، فهذه الحال التي تُعانينها هي الحالة التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- من أن الشيطان يحاول أن يتسلط على الإنسان وأن يصرفه عن طريق الخير إذا أراد المُضيَّ فيه، فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه النسائي وغيرُه، قال: (إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وَآبَاءِ أَبِيكَ، فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِرِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطِّوَلِ، فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: تُجَاهِدُ فَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ وَالْمَالِ، فَتُقَاتِلُ فَتُقْتَلُ، فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ، وَيُقْسَمُ الْمَالُ، فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ).

هذا الحديث العظيم - أيتها البنت الكريمة - يشرح لك ويُوضح لك الصورة تمامًا أن الإنسان إذا أراد الالتزام والمشي في الطريق التي تُوصلُه إلى رضوان الله وإلى جنّته فإن الشيطان يقعد له على هذا الطريق، ويحاول بكل الوسائل أن يصرفه عنه، ويوسوس إليه بأنواع من الوساوس، كما رأيت في الحديث.

النبي -صلى الله عليه وسلم- يُرشد في هذا الحديث إلى الصبر، وأن يثبت الإنسان على ما هو عليه من الخير، وألَّا يستجيب لوساوس الشيطان، وألَّا يتفاعل معها، وهذا هو المطلوب منك الآن، المطلوب منك -ابنتنا الكريمة- ألَّا تُعيري هذه الوساوس أي اهتمام، بل حقّريها وانصرفي عنها واثبتي على ما أنت عليه من الخير، وأكثري من الأعمال الصالحة، وخذي بالأسباب التي تُعينك على الإكثار منها.

أمَّا هذه الوساوس فأنت مأمورة بثلاثة توجيهات نبوية أرشد إليها النبي -صلى الله عليه وسلم-: أوَّلُ هذه التوجيهات: أنه إذا داهمتك هذه الوساوس الجئي إلى الله تعالى واطلبي منه الحماية، وذلك بأن تقولي: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وأكثري من قراءة المعوذتين.

الوصية الثانية: الإكثار من ذكر الله تعالى، فذكرُ الله حصْنٌ يتحصَّنُ به المؤمن من الشيطان، فأكثري من ذكر الله في كل الأحوال، وأكثري من قراءة القرآن.

الوصية الثالثة: عدم الالتفات إلى هذه الوسوسة، فلا تُبالي بها، ولا تهتمي بها، ولا تسترسلي معها، ولا تبحثي عن إجابات لما تُمليه عليك، أو لا تفعلي ما تُقرِّره لك.

إذا فعلت تلك الوصايا والتوجيهات النبوية صرف الله تعالى عنك هذه الوساوس، وثبتك على ما أنت فيه من الخير.

نسأل الله تعالى أن يتولى عونك ويأخذ بيدك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تسمح لأحد أن يستعمل ممتلكاتك في الحرام
- سؤال وجواب | متى تعتبر الكدرة من الحيض
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل على الحائض إذا أصابتها جنابة
- سؤال وجواب | اختلاف والديّ وخسارة تجارتي أثر على نفسيتي؛ كيف أبني ذاتي؟
- سؤال وجواب | هل من علاج للطفح الجلدي الحاد؟
- سؤال وجواب | طهارة وعبادة من ترى نقاطًا من الدم لعدة أيام ثم تأتيها العادة
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على القلق النفسي والخوف؟
- سؤال وجواب | متى يجب غسل الملابس خلال فترة الحيض
- سؤال وجواب | الدعوة البصيرة لإجهاض الفساد جهاد في سبيل الله
- سؤال وجواب | حكم شراء الكتب التي كتب عليها تهدى ولا تباع
- سؤال وجواب | معنى القصة البيضاء ( علامة طهر المرأة )
- سؤال وجواب | الأولى عدم أخذ حبوب منع الدورة لأداء الحج
- سؤال وجواب | إفادة حول قصة تأخر أبي بكر عن الصلاة وإدراكه الركوع
- سؤال وجواب | أداء العصر قبل المغرب ولو بقليل هو المتعين لا الجمع
- سؤال وجواب | ليس كل ضحك استهزاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل