سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت الشعور بالاطمئنان، فكيف أتخلص من وسواس الصلاة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصاب بثقل فوق الحاجبين والعيون عندما أكون متضايقة
- سؤال وجواب | خوف مفاجئ عند الاقتراب من أي شخص. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الوسيط المؤتمن ليس بضامن
- سؤال وجواب | لدي رفة في الصدر تزعجني وتعيق سير يومي وحياتي. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | استهلام أفكار الآخرين في إنشاء مركز أو موقع لا إشكال فيه
- سؤال وجواب | الوكيل مؤتمن ولا يضمن إلا بالتعدي أو التفريط
- سؤال وجواب | مدى إمكانية الحمل الطبيعي مع الإصابة بمرض الذئبة الحمراء
- سؤال وجواب | ما يعين الزوجة على إصلاح زوجها الذي لا يصلي
- سؤال وجواب | أحببت فتاة عن طريق الفيس بوك وأريد الزواج بها، ولكنها ترفض!
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي. فهل أخبرها بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تفعيل البرامج زيادة على المدة المسموحة
- سؤال وجواب | لدي ألم بالصدر مستمر منذ شهرين. فهلا شخصتم ألمي؟
- سؤال وجواب | أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع!
- سؤال وجواب | شعرت بنوبة خوف وقلق مع دوار حتى خفت السقوط
- سؤال وجواب | التفكير وتوقع المرض الخطير سبب لي تدنٍ في مستواي!
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 20 سنة، عانيت قبلا من وسواس الطهارة، ثم شفيت منه، ثم عاد إلي هذا الوسواس لكن بصورة أقل -والحمد لله-، وكذلك وساوس في العقيدة والدين، والآن أعاني جدا في الصلاة، فمنذ عرفت أن نطق الضاد ظاء في الصلاة لن تقبل وهي باطلة، أصبحت كلما قرأت الفاتحة توقفت عند الكلمات التي فيها حرف الضاد، وأظل أكرر الآية عشرات المرات، فصرت لا أشعر بتاتا بالصلاة، ولا أشعر بشيء.

كنت قد تواصلت معكم من قبل، وأخبرتكم أنني لا أشعر بعباداتي، ونصحتموني بأن أعمل رقية شرعية، أنا لم أعملها بعد، لكنني سأفعلها قريبا -إن شاء الله -، ساعدوني، فقد كنت مؤمنة وكنت مطمئنة بالله ، أما الآن فكأن أحدا وضع شيئا على بصري وبصيرتي، ساعدوني، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات موقعنا.

أنا أعترف تمامًا أن الوساوس خاصة حين تكون متعلقة بأمور الدين ومستحوذة على فكر الإنسان، تُسبب له الكثير من الجراحات والألم النفسي، لكن البشرى هي أن الوساوس يمكن علاجها إذا قام الشخص بمواجهتها بجدِّية كاملة.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنا أريدك ألا تتركي نفسك لوحدها يتلاعب بها الشيطان، أحد أدوات الشيطان هي أن يقنع الإنسان أن يُعالج الوساوس بطريقةٍ جزئية، وأنها ليست مرضًا، وأن يجعل الإنسان وحيدًا، وألا يستعين -بعد الله تعالى- بأصحاب الخبرة والمعرفة.

انطلاقًا من ذلك أقول لك: اذهبي وقابلي الطبيب النفسي، وسوف تجدين مساعدة كبيرة، وفي ذات الوقت يجب أن تكون هنالك مؤازرة ومساندة من قِبل الداعيات، أنا متأكد، هنالك الكثير من النساء الصالحات في مجتمعك، تواصلي معهنَّ، واحرصي على أن تحضري المحاضرات الدعوية، وأن تسترشدي استرشادًا مباشرًا من إحدى الداعيات؛ لأن ذلك سوف يكون سندًا لك ومُحفِّزًا لك.

وأمر الصلاة - أيتها الفاضلة الكريمة – هو على رأس الأمر، فلا تكاسل، ولا تقاعس، ولا تبرير أبدًا بأن لا يُصلي الإنسان صلاته في وقتها.

عملية نطق الحرف وخلافه يجب ألا تكون مُعيقة لك في هذا السياق.

لا بد أن تقومي بالرقية الشرعية، ولا بد أن تتواصلي مع إحدى الداعيات كما ذكرت لك، اجعلي لنفسك برامج حياتية فعّالة تُنجزين من خلالها ما تريدينه في هذه الحياة، وهذا من أهم سبل صرف الانتباه، الوسواس ينمو ويُعشعش مع الفراغ.

أيتها الفاضلة الكريمة، تناول أحد الأدوية المضادة للوساوس سيكون مفيدًا ومفيدًا جدًّا بالنسبة لك، وحين تتواصلين مع الطبيب النفسي -إن شاء الله تعالى- سوف يقوم بوصف أحد هذه الأدوية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

- انتهت إجابة: د.

محمد عبدالعليم -استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان-، وتليها إجابة: الشيخ/ أحمد الفودعي -مستشار الشؤون الأسرية والتربوية-.

- مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نصيحتنا لك – وهي نصيحة من يريد لك الخير ويتمنى لك السعادة، ويريد لك الراحة ونبذ المشقة والعناء – نصيحتنا هي: أن تُعرضي عن هذه الوساوس إعراضًا كُلِّيًا، فلا تعبئي بها، ولا تلتفتي إليها، وكوني على ثقة من أن هذا الدواء هو دواؤها الناجع القاطع لها -بإذن الله ِ-، وقد جرَّبه قبلك الموفقون فانتفعوا به، فإذا صبرت على هذا فستذهب عنك هذه الوساوس عن قريبٍ -بإذنِ الله -.

وممَّا يعينك على هذا: أن تعلمي يقينًا بأن الله تعالى لا يُحب منك اتباع هذه الوساوس والعمل بمقتضاها، وأن هذه الوساوس إنما هي خطوات الشيطان يدعوك إليها ليُبغِّض العبادة إليك، ويُثقِّلها على نفسك، فيصدّك بذلك عن ذكر الله وعن الصلاة، ودين الله تعالى يُسْرٌ لا عُسْرَ فيه، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بُعثتُ بالحنيفية السمحة) ومن مظاهر السماحة والتيسير في هذا الدين ما شرعه الله تعالى لمن ابتُلي بالوسوسة من الإعراض عن الوساوس وعدم العمل بمقتضاها، فأعرضي عنها تسلمي من شرِّها -بإذنِ الله -.

وما ذكرتِيه من عدم التفريق في قراءتك بين الضاد والظاء، لا حرج عليك فيه، حتى يمُنَّ الله تعالى عليك بالشفاء، وقد قال كثير من العلماء بأن التفريق بينهما قد يعْسُر على بعض الناس، ومن ثمَّ يُتسامح فيه، فاعملي بهذا القول حتى يمُنَّ الله تعالى عليك بالشفاء.

نسأل الله تعالى لك عاجل العافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع!
- سؤال وجواب | شعرت بنوبة خوف وقلق مع دوار حتى خفت السقوط
- سؤال وجواب | التفكير وتوقع المرض الخطير سبب لي تدنٍ في مستواي!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير وأقوم من سلوكه؟
- سؤال وجواب | ضيق وقلق وبكاء ولدي وساوس وخوف من الأمراض. هل هناك أمل بالشفاء؟
- سؤال وجواب | الاحتفال بأعياد ميلاد الأولاد حرام
- سؤال وجواب | ما رأيكم باستعمال موانع الحمل أول الزواج، وهل مشاورة الزوج قبل استعمالها ضروري؟
- سؤال وجواب | لم أعد أهتم بنفسي وأحس كأني سأموت في أي لحظة. ساعدوني.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة كثيراً وأتمنى أن أتزوجها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل التدليكات وتناول الفيتامينات من الممكن أن تغني عن عملية تكبير الصدر؟
- سؤال وجواب | الضمان بقيمة الإتلاف
- سؤال وجواب | نشب حريق في سيارة فأصاب أخرى فهل على صاحب السيارة الأولى ضمان؟
- سؤال وجواب | شراء الأقراص المنسوخة والتي لا يعلم أنها منسوخة
- سؤال وجواب | حكم الوظيفة المبنية على دراسة استخدمت فيها كتب منسوخة بغير إذن مؤلفيها
- سؤال وجواب | عند الشعور بضيق التنفس أنتف شعري، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل