سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتقرب إلى الله والوساوس أزعجتني، كيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني أهمل دراسته وصلاته بعد أن منعته من اللعب بالهاتف. أرشدونا
- سؤال وجواب | ضمان الوديعة إذا سرقت
- سؤال وجواب | شاب يريد الزواج من مطلقة وأمه ترفض ذلك
- سؤال وجواب | أصوات المولدات الكهربائية أثرت على حياتي وأصابتني بالقلق!
- سؤال وجواب | فتح محلا رأس ماله من بيع التأشيرات. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الأب بالأمانة الخاصة بولده بغير إذنه
- سؤال وجواب | كيف أصرف العنف عن أطفالي؟ وما علاج العنف عند الأطفال؟؟
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بسبب كذبي على أصدقائي حول حياتي الشخصية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للالتهاب الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | الاستدانة للإنفاق على الوالد
- سؤال وجواب | أتعرق وأتوتر عندما أصلي في المسجد أو ألقي كلمة. هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الحيلة المثلثة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | كيف يتصرف أمين الصندوق فيما زاد من حسابات جهة العمل
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أرسلت لكم أكثر من مرة ولم يتم الرد، أرجو الرد على هذه المشكلة التي أنا فيها.

عندي مشكلة والله إلى الآن لم أعرفها، كنت أقوم الليل -الحمد الله -، وأصوم، وأذكر الله كثيراً، ومتيقن من الله ، ولا أدري ما الذي حدث، أصابتني مصيبة فأحس أنني ملحد -والعياذ بالله -، وأحس أن قلبي ينكر وجود الله -والعياذ بالله -، وهذه لم تكن من قبل، فأنا أخاف أنني كفرت.

أنا أثبت لله -عز وجل- أنني أحبه، أصلي وأتنفل وأذكر الله ، وأصوم حتى أثبت لله، ومحافظ على سنن النبي -صلى الله عليه وسلم- والرواتب.

وعندما تأتيني وساوس عن المعصية لا أفعلها؛ لأني أخاف من الله ، ولكن أحياناً أفرح فتذهب عني هذه الوساوس لدقائق وأحياناً لساعات وترجع مرة أخرى، وأحس أن هذه وساوس تصدر مني -والعياذ بالله -، نسأل الله السلامة.

وشكرا لكم جميعاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله لك التوفيق والهداية والثبات.

أنت على خير، فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، ونحب أن نذكّرك بأن بعض الصحابة جاؤوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشتكون له، فقال أحدهم: (الشيء يأتي في صدورنا)، يعني: ما يتعلَّقُ بالذات الإلهية أو أمور العقيدة (زوال السماوات أحب إلينا من أن نتكلّم به)، وقال آخر: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ - يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ - لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ)، وقال آخر: (إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ)، وقال آخر: (إن أحدنا يجد في نفسه الشيء لا يسره أنه تكلم به، لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يتكلم به).

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أوَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟)، وأخبرهم بأن ذلك من صريح الإيمان، لا يضرُّهم في شيء، فقال: (ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ)، وقال: (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ)، وقال: (فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ)، وقال: (فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِالله ِ)، فالتوجيهات النبوية في هذه الأحاديث هي: 1.

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

2.

أن يقول الإنسان: (آمنت بالله ).

3.

أن ينتهي، بمعنى أنه يقطع تواتر وتسلسل هذه الخواطر السالبة.

4.

ومن التوجيهات النبوية كثرة الدعاء بقول: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)، فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكْثِرُ من ذلك، فقيل له: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).

هذا الذي في نفسك لا يضرّك أبدًا، فاثبت على ما أنت عليه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال: (أوجدتموه ذاك صريح الإيمان) لأن هذا الرفض والإنكار منك وعدم القبول للذي يحدث دليلٌ على صريح إيمانك، دليل على أنك على خير، فلا تلتفت لمثل هذه الوساوس، واعلم أن إهمالك لها جزء رئيس في علاجها وفي تلاشيها وزوالها، فعاند عدوّنا الشيطان، وأقبل على طاعتك لله تبارك وتعالى، واعلم أن الله لا يُحاسبك على مثل هذه الأفكار التي تنقدح في نفسك، وجاهد - كما قلنا - في إهمالها وصدِّها ورفضها، واستمر على ما أنت عليه من الخير، واعلم أن فرحك بالطاعات وحزنك على المعصية دلائل خيرٍ، نسأل الله أن يوفقك.

ونوصيك بأن تحافظ على أذكار الصباح والمساء، وألَّا توقف مع هذه الأفكار السالبة طويلاً، بل تمضي غير منتبهٍ لها، وغير مهتمٍّ بها، كما قال النبي: (ولينته)، ونسأل الله أن يُعينك على الخير، وندعوك إلى مزيد من التواصل مع الموقع، وإلى طلب العلم الشرعي، فالفقيه أشدُّ على الشيطان من ألف عابد.

فإذا كنت تفرح بذهاب الوساوس فهذا دليل - كما قلنا - على أنك على خير وإلى خير، وحتى لو جاءت الوساوس ينبغي أن تعلم أنك لا تُساءل عليها ولا تُحاسب عليها، وأن العلاج هو ما أشرنا لك من خلال توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، ونسأل الله أن يرزقنا جميعًا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يملأ نفوسنا طمأنينة وأمنًا وإيمانًا، وبارك الله فيك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الحيلة المثلثة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | كيف يتصرف أمين الصندوق فيما زاد من حسابات جهة العمل
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد من أعضاء الجمعية الاجتماعية الانفراد بالقرار
- سؤال وجواب | الخطأ في حساب العميل عند البيع يرفع الإثم لا الضمان
- سؤال وجواب | أفضل عمل أمارسه بعد رجوعي إلى بلدي
- سؤال وجواب | أشعر بألم متقطع في مفاصلي فما السبب؟
- سؤال وجواب | باع زيتا مغشوشا بغير علم فما حكمه
- سؤال وجواب | من سرق ذهبا وباعه كيف يرده
- سؤال وجواب | حرمت التوفيق بسبب المعاصي، فكيف أرجع إلى الله ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع المرابحة إذا كان العقار لا يدخل في ملك البائع
- سؤال وجواب | من لم يجد صاحب الحق يتصدق به عنه
- سؤال وجواب | من الذي يضمن مال الزكاة إذا ضاع من يد الوكيل في إخراجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق ونحن في بلاد الغرب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل