سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يحاسب المريض بالاكتئاب على أقواله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تعارض بين حديث (إن أبي وأباك في النار) وقوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
- سؤال وجواب | اشترى بضاعة من شخص ثم أراد البائع أن يشتري منها بسعر أعلى
- سؤال وجواب | لماذا لا يفتح قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليراه الناس؟
- سؤال وجواب | هل يصيب ضمور العضلات (دوشين) الإناث فقط من الأبناء دون الذكور؟
- سؤال وجواب | هل تجب الصلاة على كبير السن لا يعقل الصلاة إلا إذا صلى أمامه أحد
- سؤال وجواب | سائق لسيارة شركة اصطدم بشخص فمات فعلى من تقع الدية والكفارة؟
- سؤال وجواب | الصلاة قبل دخول الوقت لا تجزئ
- سؤال وجواب | لا يشترط لمكان صلاة المرأة أن يكون مستورًا
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة عند مخالطة أحد المصابين بفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | أخرت صلاة الصبح حتى خرج وقتها خوفا من حشرة بالبيت فهل عليها إثم
- سؤال وجواب | لدي حبوب في الوجه تظهر ليلا وتختفي صباحا! ما سرها؟
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري إلى الوقت الضروري
- سؤال وجواب | الواجب في ربح المضاربة أن يكون مشاعا
- سؤال وجواب | تغير لون البشرة
- سؤال وجواب | أخشى على والدي من النار، ولا أعرف كيف أتعامل معه، ساعدوني
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

إذا كان المرء به اكتئاب واضطراب نفسي ، نتيجة ضغوط حياتية تحيط به.

، هل يحاسب على أقواله التي يقولها لنفسه - ليس جهرا أمام الناس ، لكن يتحدث بها بالهمس لنفسه - والتي تتضمن -معاذ الله- سبه للقدر و افتراءه على الرحمن ، وإن كان يندم بعد ذلك على ما تلفظ به ، لكنه لا يستطيع مواجهة ضغوطه ؟.

الحمد لله.

من رحمة الله تعالى أنه لا يحاسب العبد على الوساوس والخواطر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) روى البخاري (5269) ومسلم (127).

فالمريض بالاكتئاب وغيره ، إذا حدث نفسه بالكفر أو بالمعصية ، لم يؤاخذ على ذلك ، لكن بشرط ألا ينطق ذلك بلسانه ، أو يعمل بمقتضاه بجوارحه.

ولو فرض أن هذا المريض تلفظ بما في نفسه تحت ضغط المرض أو الوسوسة ، بحيث كان مغلوبا على أمره ، وخرج منه ذلك الكلام بدون قصده ، فإنه لا يؤاخذ كذلك ، لعدم إرادته التلفظ.

وقد بوب البخاري في صحيحه : بَاب الطَّلَاقِ فِي الْإِغْلَاقِ وَالْكُرْهِ وَالسَّكْرَانِ وَالْمَجْنُونِ وَأَمْرِهِمَا وَالْغَلَطِ وَالنِّسْيَانِ فِي الطَّلَاقِ وَالشِّرْكِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى وَتَلَا الشَّعْبِيُّ لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا وَمَا لَا يَجُوزُ مِنْ إِقْرَارِ الْمُوَسْوِسِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ أَبِكَ جُنُونٌ وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الْمُوَسْوِسِ " انتهى مختصرا.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المبتلى بالوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به بلسانه إذا لم يكن عن قصد ، لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة ، بل هو مغلق عليه ومكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا طلاق في إغلاق ".

فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة ، فهذا الشيء الذي يكون مرغما عليه بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق " انتهى ، نقلا عن : "فتاوى إسلامية" (3/277).

فهذا التعليل الذي أورده الشيخ رحمه الله يفيد في مسألة المصاب بالاكتئاب ، فإذا تلفظ بشيء وهو مغلق عليه ، دون قصد واختيار ، لم يؤاخذ به.

لكن ينبغي أن يسعى المبتلى بذلك للعلاج والتخلص من الهم والقلق والضيق ، وأن يتأمل في نعم الله تعالى عليه ، ليستقر الشكر في قلبه ، ويثبت الرضا بقضائه ، وينجو من السخط على مولاه ، وما من عبد إلا ولله عليه ما لا يحصى من النعم ، في دينه ، وبدنه ، وأهله ، وغير ذلك.

وأما إن كان يدري ما يقول ، ويقصده ، لكنه ظن أن ذلك سوف يريحه ، أو تساهل في بعض القول ، ولهذا جاء الوعيد الشديد في حق النائحة ، مع أنها تكون عادة في حالة حزن شديد ، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من النطق بما يغضب الله سبحانه في حال المصيبة ؛ فقال صلى الله عليه وسلم لما توفي ابنه إبراهيم : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ) رواه البخاري (1303) ومسلم (2315).

وفي رواية لابن ماجة (1589) : ( وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ).

ثم ليعلم أن التسخط لا يفيده ، ولا يرفع البلاء عنه ، بل يفيده الصبر واحتساب الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) الترمذي أيضا (2396) وابن ماجه (4031) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

وينظر للفائدة : سؤال رقم : (

118325

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ترك ابنه الصغير في البيت بمفرده فانقلب عليه الفرن فمات
- سؤال وجواب | حكم الألعاب المتضمنة لمهارات خارقة
- سؤال وجواب | ما هي حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته؟
- سؤال وجواب | أُعطي من الزكاة ليحج ، فهل يجب عليه رد ما بقي من المال؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية الحمل مع وجود الدوالي
- سؤال وجواب | يمضي العبد في ما استخار لأجله ولا يتركه إلا إن صرفه الله عنه
- سؤال وجواب | حكم التداول على منصة etoro باستعمال الحساب الإسلامي
- سؤال وجواب | اجتناب سوء الظن بمن ظاهره السلامة
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة عن وقتها من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | هل تجوزالاستخارة حال عدم الاطمئنان في الفتوى
- سؤال وجواب | انقلبت به السيارة وماتت زوجته فهل عليه كفارة؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة قبل وقتها وتأخيرها إلى آخر وقتها وإلى وقت الصلاة التي تليها
- سؤال وجواب | هل يعتمد مسلمو إيطاليا على تقويم أم القرى أم تقويم أمريكا الشمالية لمعرفة أوقات الصلوات؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة البنطال الفضفاض
- سؤال وجواب | لا يلزم من خطأ التوقيت في دخول وقت الصلاة في بلد انسحابه على بلد آخر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل