سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قول " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشخصية المثالية وكيفية المحافظة عليها
- سؤال وجواب | حكم تجعيد المرأة شعر رأسها
- سؤال وجواب | من أحكام الاستنجاء
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت للفقير من أموال الزكاة
- سؤال وجواب | إذا كان له دين يرجو وفاءه وعليه كفارات أيمان فهل يجزئه الصوم أم يلزمه الإطعام ؟
- سؤال وجواب | حكم من دخل مع الإمام مسبوقا بتكبيرة واحدة
- سؤال وجواب | زكاة الذهب والفضة والماس الموروث
- سؤال وجواب | استعمال بكلات الشعر من المطاط وفيها شعر ملون
- سؤال وجواب | مذهب الحنابلة في تطهير ما يصيبه المذي
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | كيفية زكاة حلي المرأة
- سؤال وجواب | صلاة من شك في انكشاف عورته
- سؤال وجواب | حكم النوم بالملابس الداخلية
- سؤال وجواب | أصبت بصدمة نفسية شديدة بعد تناولي للمخدر.
- سؤال وجواب | حكم صرف الزوجة الزكاة لأبيها وإخوتها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

بعض الإخوة يقولون تقبل الله بعد الانتهاء من الصلاة ، وأنا أعلم أنها بدعة ، ولكن أريد التفصيل : لماذا هي بدعة ؟ ومن من العلماء قال هي بدعة ؟ لأن كثيرا من الجهال عندما تقول له بدعة يتضايق ويقول : إنه دعاء بأن يتقبل الله صلاتك !.

الحمد لله.

أولا : الأصل في الحكم على أمر ما من أمور العبادات أنه سنة أو بدعة ، هو وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عدم وروده ؛ فما كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو سنة ، وما لم يكن دينا للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فليس لنا اليوم دينا.

روى أبو داود (4607) وغيره ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (.

مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ؛ تَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ).

صححه الألباني.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة : هو بدعة ؛ لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها " انتهى "تفسير ابن كثير" (7 / 278-279) وقال الشيخ الفوزان : " البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة ؛ لأن الأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع شيء منها إلا بدليل ، وما لم يدل عليه دليل فهو بدعة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه البخاري (2697 ) ومسلم ( 1718 ) والعبادات التي تمارس الآن ولا دليل عليها كثيرة جدًّا ." انتهى.

" البدعة ( أنواعها وأحكامها)" من "مجموعة مؤلفات الفوزان" (14 / 15) ثانيا : سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة مباشرة ؟ فأجاب بقوله : " لا أصل للمصافحة ، ولا لقول ، " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم " انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 171) وسئل أيضا : هناك من الناس من يزيد في الأذكار بعد الصلاة كقول بعضهم : " تقبل الله " أو قولهم بعد الوضوء " زمزم " فما تعليقكم حفظكم الله تعالى ؟ فأجاب بقوله : " هذا ليس من الذكر ، بل هذا من الدعاء إذا فرغ وقال : " تقبل الله منك " ومع ذلك لا نرى أن يفعلها الإنسان ، لا بعد الوضوء ، ولا بعد الصلاة ، ولا بعد الشرب من ماء زمزم ؛ لأن مثل هذه الأمور إذا فعلت لربما تتخذ سنة فتكون مشروعة بغير علم " انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 211).

على أنه ينبغي التنبه إلى الحكمة والرفق في بيان مثل هذه الأمور التي يخفى ما فيها على كثير من الناس ، لاعتقاده أن ذلك دعاء مجرد ، وأنه لا يدخل في باب البدع ، فمن حسن الأدب في مثل ذلك أن تجيب دعاءه لك ، بأن تدعو أنت له ، أو تقول له جزاك الله خيرا ، أو نحو ذلك ، ثم تبين له برفق السنة في مثل ذلك.

روى الترمذي (2738) عَنْ نَافِعٍ : أَنَّ رَجُلًا عَطَسَ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ.

قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَأَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ).

حسنه الألباني.

فانظر : كيف أن ابن عمر رضي الله عنهما بين له أن مثل هذا القول ليس منكرا في حد ذاته ، وإنما المنكر ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم والأخذ به ، أو اعتياده كما تعتاد السنة.

وتأمل رفقه بالمخطئ ، وتأليفه لقلبه ، مع تنبيهه على موضع السنة في ذلك المقام.

وينظر إجابة السؤال رقم : ( 1884 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا كان له دين يرجو وفاءه وعليه كفارات أيمان فهل يجزئه الصوم أم يلزمه الإطعام ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للأخ الذي تحت كفالة والده لتزويجه
- سؤال وجواب | حكم من دخل مع الإمام مسبوقا بتكبيرة واحدة
- سؤال وجواب | زكاة الذهب والفضة والماس الموروث
- سؤال وجواب | استعمال بكلات الشعر من المطاط وفيها شعر ملون
- سؤال وجواب | مذهب الحنابلة في تطهير ما يصيبه المذي
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | كيفية زكاة حلي المرأة
- سؤال وجواب | صلاة من شك في انكشاف عورته
- سؤال وجواب | حكم النوم بالملابس الداخلية
- سؤال وجواب | أصبت بصدمة نفسية شديدة بعد تناولي للمخدر.
- سؤال وجواب | حكم صرف الزوجة الزكاة لأبيها وإخوتها
- سؤال وجواب | كنت أتعاطى المخدرات، فكيف أتخلص من التقلبات المزاجية الحادة؟
- سؤال وجواب | تشعر بحالة نفسية سيئة أثناء الحيض
- سؤال وجواب | مسألة حول زكاة الحلي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل