سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تخصيص آيات من بعض السور لقراءتها في أوقات الشدة وضيق الحال
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يصح الاعتكاف في المصليات والمراكز الإسلامية ؟- سؤال وجواب | أعاني من خوف دائم من الموت ومن المستقبل. ساعدوني
- سؤال وجواب | سبب كثرة عبث الطفل بأعضائه التناسلية والمنهج المتبع في علاجه
- سؤال وجواب | وصف الغاسلة للميتة بالفسق لتعذر خلع ثيابها للتغسيل
- سؤال وجواب | أخذتْ دواء فلم يتوقف عنها الدم بعده فكيف تصنع بصلاتها وصيامها ؟
- سؤال وجواب | تقلبات وتغيرات المزاج لمدة طويلة.والنصائح السلوكية لها
- سؤال وجواب | ممارستي للعادة السرية جعلتني أعاني من الإمساك الشديد، فما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمحرم أن يغتسل ، ويغير ثياب الإحرام؟
- سؤال وجواب | صلاة وصيام من مارست العادة السرية في رمضان وغيره ولم تغتسل جهلا بوجوبه
- سؤال وجواب | طهارة المصاب بسلس البول
- سؤال وجواب | استفراغ الوسع في الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | هل يشترط دلك الأعضاء في الوضوء ؟
- سؤال وجواب | ابن أختي لا يحب التعليم وينسى ما يتعلمه، ماذا نفعل معه؟
- سؤال وجواب | المعاملة والدعوة بين اللين والشدة
- سؤال وجواب | يرغب في فتح مجال دعوي ويخاف نشر بدع فيه بعد موته
أردت أن أسألكم سؤالا عن بعض آيات من القرآن ، والتي نُصح بقراءتها في أوقات الشدة ، والنكبات المالية.
إنها تسمى " المنازل " في الأردو.
من فضلكم أريد أن أعرف هل يجوز العمل بها ، السبب وراء قراءتها هو كأنك تدعو الله.
" آية من فاتحة القرآن ، والبقرة 1 – 5 ، والبقرة 163 ، والبقرة 255- 257 ، والبقرة 284-286 ، وآل عمران 18 ، وآل عمران 26-27 ، والأعراف 54-56 ، بني إسرائيل 110-111 ، والمؤمنون 115- 118، والصافات 1-11 ، والرحمن 33-40 ، والحشر 21-24 ، والجن 1-4 ، سور الكافرون والفلق والناس والإخلاص" ..
الحمد لله.
لا يجوز تخصيص قراءة آيات معينة من القرآن الكريم لغرض معين ، إلا بدليل شرعي خاص ، كأن يرد حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في فضائل سورة معينة ، فيقرأها المسلم بغرض تحصيل هذه الفضيلة والفائدة.
أما أن يأتي أحدهم إلى آيات من القرآن الكريم متفرقة ، ينتقيها بنفسه ، وينسب إليها تفريج الكربات والإعانة في الأزمات ، بل ويوردها في كتاب على أنها من وظائف المسلم وأوراده المستحبة ، فذلك أقرب إلى الابتداع منه إلى الاتباع ، وأولى للمسلم اجتناب ذلك وعدم امتثاله والعمل به.
والقرآن كله بركه وأجر وخير ، ولكن دعوى أثر معين لآية معينة ، خاصة فيما زعمه هذا القائل من تفريج الشدائد والضوائق المالية ، فهذا لا بد له من دليل ، ولا دليل لمؤلف هذا الكتاب على ما أورده ، فيجب التنبه لذلك.
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه – دعاء - خاصا لسعة الرزق ، يدعو أشخاصا من المتعلمين ، ويحضرون إليه ، ويحمل كل واحد مصحفه ، ويبدؤون في القراءة ، واحد يقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن ، وثاني سورة الكهف ، وثالث سورة الواقعة أو الرحمن ، أو الدخان ، المعارج ، نون ، تبارك ، يعني الملك ، محمد ، الفتح ، ونحو ذلك من السور القرآنية ، وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من البقرة أو النساء ، وبعد ذلك الدعاء ، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام ، وإن كان عكس ، فأين الطريق المشروع ، مع الدليل عنه ؟ فأجابوا : " قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ، ودعاء الله واللجأ إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة.
لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال - من توزيع سور خاصة من القرآن على عدة أشخاص ، كل منهم يقرأ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها – بدعة ؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا ولا فعلا ، ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة السلف رحمهم الله ، والخير في اتباع من سلف ، والشر في ابتداع من خلف ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، ودعاء الله مشروع في كل وقت ومكان ، وعلى أي حال ، من شدة ورخاء ، ومما رغب فيه الشرع ، وحث على الدعاء فيه السجود في الصلاة ، ووقت السحر ، وفي آخر الصلاة قبل السلام ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ) رواه البخاري ومسلم.
وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم ) رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود.
وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال له : ( ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ) وبالله التوفيق " انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/486).
وانظر أيضا : ( 3219 ) ، (
22457
) ، (87915
).والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المعاملة والدعوة بين اللين والشدة- سؤال وجواب | يرغب في فتح مجال دعوي ويخاف نشر بدع فيه بعد موته
- سؤال وجواب | الدواء البديل للزيروكسات لعلاج الخجل الزائد
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الصلاة الفائتة بعد تذكرها والقدرة على أدائها
- سؤال وجواب | هل هناك مضاد حيوي للسعال ولا يؤثر على المعدة؟
- سؤال وجواب | إدخال الحج على العمرة قبل الحلق
- سؤال وجواب | لا بد من القضاء وإن أكثر من الصلاة في المسجد الحرام
- سؤال وجواب | من آثار السحر الجسدية والنفسية
- سؤال وجواب | استخدام أحمر الشفاه
- سؤال وجواب | وقع في حب فتاة وله علاقة معها ويريد الاحتفال بذلك
- سؤال وجواب | وجدت أثرا لدم الحيض على بدنها بعد الطهر بأيام فهل تعيد الغسل والصلاة؟
- سؤال وجواب | هل تجوز الشهادة بالسرقة على من رد الأشياء المسروقة؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام عاشوراء
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من تقدم لخطبتها شاب مناسب وبعد الاستخارة شعرت بضيق وبكاء؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى تعطلت بعض أموري الحياتية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا