سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | زنى والده بامرأة متزوجة وأنجب منها فتاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تصبغات جسمي الحديثة وتساقط شعري كيف أعالجها؟- سؤال وجواب | حكم شراء ولبس ساعة فيها قطع من الذهب
- سؤال وجواب | منذ خمس سنوات وأنا أتقلب بين التحسن من الاكتئاب والانتكاس
- سؤال وجواب | ما علاج الهالات السوداء وخفة الشعر وتساقطه؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء البلاتين من البنك ثم بيعه عند ارتفاع سعره؟
- سؤال وجواب | جزاء من انتقص أجر العامل
- سؤال وجواب | هل أستخدم الكلوميد؟ وما هي أيام التبويض عندي؟
- سؤال وجواب | وزن طفلي وطوله أقل بكثير من عمره الحقيقي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وتسخينه لبرودة الجو
- سؤال وجواب | إصلاح انحراف الطفل
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط دفع المسوق مبلغا لإثبات الجدية يخصم منه إذا انسحب؟
- سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل وأعاني من ضعف البويضة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التعرف على فتيات للزواج ليس هو السبيل السوي
- سؤال وجواب | عملية زراعة الرئة . مراحلها ونسبة نجاحها وفائدتها
أقام أبي علاقة مع امرأة متزوجة فأنجبت منه فتاة تبلغ من العمر الآن 20 عام ، الفتاة علمت من والدي بأنها ابنته بعد زواجها بأسبوع ، وهي في حالة ضياع من سنتين تريد معرفة والدها الحقيقي ، وأجرى فحص طبي لإثبات أني شقيقها أرجو الإفادة.
علما بوجود شك كبير بالنسبة لي بأنها بالفعل أختي من ناحية الشبه باختصار ثاني لي نسخة طبق الأصل ، والدي اعترف ، وأمها أنكرت ، وزوج والدتها لا علم له بالموضوع ، ولا أخواتها من أمها ، نحن وأخواتي على علم باعتراف والدي ، والوحيدة التي لا تعرف شيء والدتي.
فهل هي أختي ؟ ، وما يترتب علينا فعله ؟.
الحمد لله.
أولا : نسأل الله تعالى أن يكون قد وفق أباك وتلك المرأة للتوبة النصوح ، والندم على ذلك الفعل.
ثانيا : هذه البنت التي تقول : إنها نشأت من هذه العلاقة الآثمة لا تنسب إلى أبيك , وإنما تنسب لزوج تلك المرأة ، لأنها ولدت على فراشه ، إلا أن ينفيها باللعان , ولا عبرة بهذا الشبه الذي تذكره بينك وبينها , فهذا لا يعتبر دليلا على إثبات النسب إذا تعارض مع الفراش ، لأن الفراش أقوى منه في إثبات النسب ، وهو المقدم في الحكم ، والدليل على ذلك ما رواه البخاري (2053) ، ومسلم (1457) : " أَنَّ َسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ تنازع هو وعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي عبدٍ لزَمْعَةَ فَقَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هذا ابن أَخِي عتبة بن أبي وقاص ، عهد به إليَّ فهو ابنه ، وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ : هذا أَخِي وَابْنُ أَمَةِ أَبِي وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي ، فَرَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ ، فَقَالَ : ( هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ) ، ثم قال لسودة بنت زمعة رضي الله عنها : (احتجبي منه يا سودة) ".
فحيث ولد المولود على فراش الزوجية ، فإنه ينسب للزوج صاحب الفراش ، ولا يُنفى عنه إلا باللعان ، بأن يلاعن الزوج زوجته وينفي الولد عنه ، ولا عبرة بوجود الشبه ، وقد بان من الحديث السابق أن الولد الذي وقع عليه النزاع ، كان به شبه بيّن بالزاني وهو عتبة بن أبي وقاص ، وكان قد زنى بتلك الأمة في الجاهلية قبل الإسلام ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم حكم بأن الولد للفراش ، ونسبه لزمعة وهو صاحب الأمة.
قال النووي رحمه الله في " شرح مسلم " (10/39) : " وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَة ) فَأَمَرَهَا بِهِ نَدْبًا وَاحْتِيَاطًا , لِأَنَّهُ فِي ظَاهِر الشَّرْع أَخُوهَا لِأَنَّهُ أُلْحِقَ بِأَبِيهَا , لَكِنْ لَمَّا رَأَى الشَّبَه الْبَيِّن بِعُتْبَةَ بْن أَبِي وَقَّاص خَشِيَ أَنْ يَكُون مِنْ مَائِهِ فَيَكُون أَجْنَبِيًّا مِنْهَا فَأَمَرَهَا , بِالِاحْتِجَابِ مِنْهُ اِحْتِيَاطًا.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - : كَانَتْ عَادَة الْجَاهِلِيَّة إِلْحَاق النَّسَب بِالزِّنَا فَجَاءَ الْإِسْلَام بِإِبْطَالِ ذَلِكَ وَبِإِلْحَاقِ الْوَلَد بِالْفِرَاشِ الشَّرْعِيّ , فَلَمَّا تَخَاصَمَ عَبْد بْن زَمْعَة وَسَعْد بْن أَبِي وَقَّاص , وَقَامَ سَعْد بِمَا عَهِدَ إِلَيْهِ أَخُوهُ عُتْبَة مِنْ سِيرَة الْجَاهِلِيَّة , وَلَمْ يَعْلَم سَعْد بُطْلَان ذَلِكَ فِي الْإِسْلَام , وَاحْتَجَّ عَبْد بْن زَمْعَة بِأَنَّهُ وُلِدَ عَلَى فِرَاش أَبِيهِ فَحَكَمَ لَهُ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى.
وقال ابن قدامة رحمه الله : " وأجمعوا على أنه إذا ولد على فراش رجل , فادعاه آخر ، أنه لا يلحقه " انتهى من " المغني " (6/228).
ثالثا: بالنسبة لكم أنتم فهذه الفتاة لا تعتبر أختا لكم ولا علاقة لكم بها ؛ لأن كونها أختكم مبني على ثبوت نسبها لأبيكم , وقد سبق أنها لا تنسب إليه ، ولكن لا يجوز لأحد منكم أن يتزوج منها احتياطا للنسب ، لوجود شيء من الشك بسبب الشبه الذي ذكرته.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من أراد الحج ودخل مكة بدون إحرام- سؤال وجواب | حكم بناء دورات مياه في المقابر
- سؤال وجواب | حول دخول الجن بدن الإنسان
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض أصابني بالاكتئاب والخجل وكرهت الحياة. فأرشدوني
- سؤال وجواب | الإصابة بالخوف من الآخرين وفقدان الدافعية
- سؤال وجواب | الطريق لتحصين البيوت المسلمة من أذى السحر ، والتحذير من المشعوذين
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي يؤدي إلى تغيير طريقة التفكير؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر وشعور الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على عقد بيع مؤجل عند تأخر المشتري في سداد ثمن البيع الأول
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفل لديه خوف
- سؤال وجواب | حكم المرأة إذا رأت الطهر بالجفوف خلال أيام العادة, وهل القصة الصفراء من علامات الطهر؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة
- سؤال وجواب | لا يصير المسلم محرما إلا بنية الدخول في النسك
- سؤال وجواب | ساعدوني قبل أن أضيع، أشعر أني منفصلة عن الواقع لا أدرك أفعالي
- سؤال وجواب | عمري 13 سنة وقضيبي لا ينتصب نهائيًا. هل عندي مشكلة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا