سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زنى في إحدى ليالي رمضان ويريد التوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تأخر الحمل ولا أعرف سبب ذلك، فهل ترشدوني إليه؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكون الزوج يريد الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | توتر في الرأس وتشنّج في الرقبة وبرودة في الأطراف منذ سنوات، ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تقويم الأسنان علاج مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الكلام مع الجن واستخدامهم ؟
- سؤال وجواب | يرتفع صوتي وأنفعل دون أن أشعر، فكيف أسيطر على أعصابي؟
- سؤال وجواب | هل علاج حب الشباب يؤثر على الحمل بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | أقوم بإيذاء جسدي لصرف انتباهي عن المعاصي!
- سؤال وجواب | حق الزوج في منع زوجته من زيارة أهلها ومنعهم من زيارتها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس وانفلونزا الجيوب الأنفية وتعرق
- سؤال وجواب | ينتابني خوف شديد من حدوث شيء قد يؤدي بي إلى الموت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والعصبية والهشاشة النفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز تكذيب المخبر الثقة ما لم يثبت كذبه
- سؤال وجواب | أصبحت القراءة كالرعب، فكيف أقاوم ما أشعر به؟
- سؤال وجواب | كتاب: آكام المرجان في أحكام الجان
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أحد أصدقائي مارس الجنس مع فتاة في أحد ليالي شهر رمضان مع العلم أنه أعزب ويسأل عن الحكم وما يجب عليه فعله ..

الحمد لله.

إذا كان المقصود أنه زنى – عياذا بالله – فإن الزنى ذنب عظيم ، وجرم كبير ، حذر الله تعالى منه ، وبَيَّن سوء عاقبته ، فقال : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء/32 ، وجعل سبحانه عقوبة الزاني الرجم بالحجارة إن كان محصنا ، والجلد إن كان بكرا ، وذلك لشناعة ما أقدما عليه من الاستمتاع المحرم ، قال سبحانه : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/2.

ولكن من رحمة الله تعالى أن باب التوبة مفتوح ، وأنه سبحانه غفور رحيم يحب توبة عبده ويقبلها إذا جاء إليه ، قال سبحانه : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104 وقال سبحانه : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) النساء/17.

وقال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الفرقان/68- 70.

فما أحلم الله ، وما أكرمه.

خيره إلى العباد نازل ، وشرهم إليه صاعد ، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، وما على المذنب إلا أن يقرّ بذنبه ويقلع عنه ، ويطلب من ربه العفو والمغفرة ، ويعزم على عدم العود إليه ، ويصلح أعماله ، ويجتهد فيما يرضي ربه تبارك وتعالى.

فمن فعل هذا فليثق بالفرج ، فإن الرحمن الرحيم يفرح بتوبة عبده ، ويقبلها منه ، ويثيبه عليها ، ويمحو بها سيئاته ، ويرفع بها درجاته ، لأنه الحليم الكريم البر الرحيم جل في علاه.

قال الله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ) طه/82.

ثم نقول لهذا الأخ : إياك ثم إياك أن تهتك ستر الله عليك ، وأن تخبر أحدا بما صدر منك ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألمّ بشيء منها فليستتر بستر الله عز وجل وليتب إلى الله ) رواه البيهقي وصححه الألباني صحيح الجامع برقم (149).

وروى مسلم (2590) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ).

فبادر بالتوبة والندم ، وابك على خطيئتك وذنبك ، واستتر بستر الله تعالى ولا تجاهر بمعصيتك ، وأكثر من الأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وذكر وتسبيح ، فإن ذلك من أسباب المغفرة.

واحذر من التسويف في التوبة ، أو الاغترار بحلم الله وستره ، فإنه سبحانه يمهل ولا يهمل ، ويغضب فينتقم ، ولربما نظر إلى عبده المجترئ على معصيته فقال : اذهب فلن أقبل منك عملا ، فيبوء بالخسران ، وتكون عاقبته النيران ، نسأل الله العفو والعافية ، والسلامة والنجاة.

ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يردهم إليه ردا جميلا.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شروط إرجاع المطلقة لزوجها
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التخلص من الوسواس القهري، أشيروا علي!
- سؤال وجواب | بسبب فترة الحجر الصحي الطويلة فقدت نشاطي وأصبحت كسولة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دخول الجني في الإنسي ومخاطبته
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير بالماضي السلبي والخيال الكثير. أين الخلاص؟
- سؤال وجواب | يبتلى المرء على قدر دينه ، والبلاء أنواع ، بعضه أشد من بعض .
- سؤال وجواب | هل يقرأ على من به مسٌّ من الجن أو ينشغل بالدعوة ؟
- سؤال وجواب | خطوات عملية لتجاوز المشاكل النفسية والإحباط
- سؤال وجواب | الإرشادات في استخدام ماسكات البشرة المكونة من المواد الطبيعية
- سؤال وجواب | تنتابني مشاعر الحزن والاكتئاب والأوهام، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أقوم باستغلال الآخرين للتوصل إلى مآربي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | المبيدات الحشرية وخطرها على الجنين
- سؤال وجواب | هل سياسة العقاب تفيد الطفل المريض نفسيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز وتشتت الانتباه، فهل أحتاج لعلاج نفسي أم سلوكي؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع حاجبي بدون أن أشعر؟ وما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل