سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم التقاط قلادة من ذهب يُظن أنها تميمة وإتلافها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يحاسب الظالم الجاهل بظلمه؟- سؤال وجواب | أهم أساليب الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار سوداء أثناء الحمل أدت لتكرار الإجهاض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر في الدورة، وما تأثيرها على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر في ترك العادة السرية نهائياً ودون تدرج؟
- سؤال وجواب | دفع مالا في شقة تحت الإنشاء ومضت سنة والشركة لم تشتر الأرض فهل تلزمه زكاة المال؟
- سؤال وجواب | قلت لقريبتي عندما انتهت من الصلاة ولم ترد عليّ: "لكاعة" فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ضابط الدم المفسد للصوم
- سؤال وجواب | وجوب تطهير البدن والثوب من النجاسة للصلاة
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الصيام بنية القضاء وبنية الست من شوال
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية لعلاج العشى الليلي
- سؤال وجواب | مراسلة الرجل للمتبرجات والمغنيات ليست من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي أم أسمع كلام الأطباء؟
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ولم أستطع تركها، فبم تنصحوني؟
منذ حوالي سنة وجدت قلادة تستعملها النساء للزينة, وهي قطعة ذهب تحيط بعَين مصنوعة من البلاستيك , فأتلفتها لأنها تميمة يُعتقد أنها تحمي حاملها من العين والحسد, فهل علي شيء ، لأنـها ربما لم تستعمل بنية فاسدة ؟.
الحمد لله.
إذا كان يغلب على الظن أن الملتقَط يستعمل تميمةً فإفساده مشروع ؛ وغلبة الظن تكفي في ذلك ، كمن يجد حجابا من تلك الأحجبة ، أو خرزا يصنع لذلك ونحوه.
وقد دخل حذيفة رضي الله عنه على مريض فرأى في عضده سيراً فقطعه أو انتزعه ، ثم قال : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ).
رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/951).
ولكن إذا كان الملتقط ذا قيمة كهذه القلادة المصنوعة من الذهب ، فيكفي أن تزيل منها العين البلاستيك المذكورة ، وتغيرها عن هيئتها التي تستعمل عليها تميمة ؛ ثم تحتفظ بالذهب لصاحبه إذا طلبه.
سئل علماء اللجنة الدائمة عن إنسان عمل صنما من شيء نافع كالذهب والفضة وما دونهما ، وكان على صورة آدمي أو حيوان ، لقصد الزينة مثلا ؛ ثم رجع عن ذلك ورغب أن يحوله إلى شيء ينتفع به شرعا ، كنقد أو حلية أو بناء ، فهل يجوز ذلك ؟ فأجابوا : " يجب هدم التماثيل والقضاء على رسومها ، وهتك الصور وإزالة معالمها ، سواء اتخذت للعبادة أم للزينة ؛ إنكارا للمنكر ، وحماية للتوحيد.
ويجوز الانتفاع بأنقاض التماثيل والأصنام فيما يناسبها من بناء بيوت وأسوار ومساجد ، أو عمل نقد أو حلية للنساء ، ونحو ذلك ، كما يجوز الانتفاع بالأوراق والألواح والسيارات التي بها صور بعد طمسها وإذهاب معالمها ، وقد اكتفى صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها بجعل الستارة التي في حجرتها في نمارق بعد أن قسمتها قطعا تذهب بمعالم ما كان فيها من الصور ، وأقرها على ذلك ولم يأمرها بإتلافها ، ولأن الأصل جواز استعمال هذه الخامات ، والحرمة طارئة ؛ فإذا زال ما طرأ عليها عادت إلى أصل إباحة الاستعمال فيما يناسبها شرعا " انتهى مختصرا من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 /393-395).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قسوة أبي حرمتنا من الكثير فما السبيل للخلاص؟- سؤال وجواب | حالتي النفسية تقودني إلى الانتحار، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | شَمُّ الزوجة رائحة السجائر في ملابس زوجها بعد تعليقه ظهارها على تدخينها
- سؤال وجواب | زكاة مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | ما هي السلبيات والإيجابيات للدراسة المنتظمة؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي ألم في الرقبة يصاحبه ضيق في التنفس، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العادة السرية وأضرارها على الفتاة
- سؤال وجواب | كيف يتوب تارك الصلاة وكيف يستقيم عليها مع هذه الفتن؟
- سؤال وجواب | ما لا يُحاسب العبد عليه
- سؤال وجواب | صاحب الوحي إلى أنبياء الله جميعا
- سؤال وجواب | تغيير الرأي لمن كان يريد الحج والعمرة
- سؤال وجواب | اعتنق فكرة ويريد ـن يدعو الناس إليها
- سؤال وجواب | حكم مساحيق التجميل التي تحتوي على نسبة من الخمر
- سؤال وجواب | عدم تقبل الخاطب الصالح هل له علاقة بالمعاصي التي كنت أُمارسها؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا