سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الصلاة بثوب نصف كُم وحاسر الرأس
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مدى تأثير الخارج من الفرج على الصوم- سؤال وجواب | كيف أفتح صفحة جديدة وأحقق نجاحي في الدراسة؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | حكم بيع الدين على من هو عليه
- سؤال وجواب | لا حرج في إزالة شعر العانة قبل الغسل أو بعده
- سؤال وجواب | زوجتي عملت عملية إزالة المرارة وهي حامل، هل يؤثر ذلك على الجنين؟
- سؤال وجواب | الرمز إلى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم برسم قلب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والخجل عند الحديث مع الأسرة والأصدقاء؟
- سؤال وجواب | حكم من لم يتمكن من قراءة الفاتحة خلف الإمام
- سؤال وجواب | دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
- سؤال وجواب | دور المرأة في الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | أحتجت إلى شخص أتحدث معه فما وجدت وسيلة إلا الانترنت، أنقذوني
- سؤال وجواب | وسائل يستعان بها للاستيقاظ للصلاة وأدائها في وقتها
- سؤال وجواب | حكم حلق شعر الرأس وشعر البدن والعذار
- سؤال وجواب | هل الميت بالصعق الكهربائي شهيد؟ ودعاء غير أقارب الميت لا يعتبر من عمله
أنا أصلي في قميص نصف كم وحاسر الرأس ، والمصلون في مسجدنا يعترضون على ذلك ، وقد قيل لي : إنه نتيجة للملابس التي أرتديها وعدم اتباعي للسنة ، فإني سأخسر بعض الثواب ، ما هو اللباس اللائق للصلاة حسب سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ؟..
الحمد لله.
أولاً : أمر الله تعالى المصلي أن يتجمل ويتزين للصلاة فقال : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف/31.
والتزين للصلاة أمرٌ زائد على ستر العورة ، ولذلك أمرت المرأة أن تستر رأسها في الصلاة ، مع أنها يجوز لها كشفها أمام المحارم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وأما التزين للصلاة فأمرٌ زائد على ستر العورة ، والأصل فيه الكتاب والسنة والإجماع ، أما الكتاب : فقوله سبحانه وتعالى ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) أنزله الله سبحانه لما كان المشركون يطوفون بالبيت عراة.
وكل محل للسجود فهو مسجد ، وهذا يدل على أن السترة للصلاة والطواف أمر مقصوده التزين لعبادة الله ، ولذلك جاء باسم الزينة لا باسم السترة ليبين أن مقصوده أن يتزين العبد لا أن يقتصر على مجرد الاستتار.
وأما السنة : فقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يقبل الله الصلاة حائض إلا بخمار ).
وأما الإجماع : فقال أبو بكر بن المنذر : أجمع أهل العلم على أن على المرأة الحرة البالغة أن تخمر ( أي تغطي ) رأسها إذا صلت ، وعلى أنها إذا صلت وجميع رأسها مكشوف أن عليها إعادة الصلاة ، وكذلك حكى غيره الإجماع على اشتراط السترة في الجملة " انتهى.
"شرح العمدة" (4/258، 259) باختصار.
ثانياً : إذا عُلِم هذا : فإن على المصلي أن يأخذ زينته للصلاة ، وتختلف هذه الزينة من بلاد إلى أخرى بحسب عرفهم ، ومنه ما جاء في السؤال ، وهو الصلاة في ثوب " نصف كُم " و " الصلاة حاسر الرأس " فإذا كان عرف أهل البلاد أن أكمل الزينة هو تغطية الرأس ولبس ثوب " كم طويل " : فإن الدخول في الصلاة على الهيئة الواردة في السؤال : خلاف ما أمر الله تعالى - وإن كانت الصلاة صحيحة - أما إن كان عُرف أهل البلاد في اللباس هو مثل ما جاء في السؤال ، فلا حرج من الدخول في الصلاة على هذه الكيفية.
وينبغي أن يُعلم أن الحكم يختلف أيضاً باختلاف الثوب نفسه ، فقد يكون الثوب ذو الكم القصير جرت العادة في بعض البلاد بلبسه ، والتزين به ، ويذهب به الرجل – مثلاً – إلى العمل ونحو ذلك ، فهذا لا بأس من الصلاة فيه ، وقد يكون هذا الثوب قد جرت العادة بأنه ليس من لباس الزينة ، بل يلبسه الرجل في بيته فقط ، أو عند النوم فقط ، فمثل هذا لا ينبغي الصلاة فيه.
وهذه فتاوى أهل العلم ، وفيها بيان القاعدة السابقة ، وهي أن هذا الحكم تبع للعادة في كل بلد.
1.
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : إمام يصلي بالناس وليس على رأسه غطاء فما الحكم في هذا ؟ فأجاب : " لا حرج في ذلك ؛ لأن الرأس ليس من العورة ، وإنما الواجب أن يصلي بالإزار والرداء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء ) لكن إذا أخذ زينته واستكمل لباسه كان ذلك أفضل ؛ لقول الله جل وعلا : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) ، أما إن كان في بلاد ليس من عادتهم تغطية الرأس ، فلا بأس عليه في كشفه " انتهى.
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (10/405، 406).
2.
وسئل أيضاً رحمه الله : هل يجوز الصلاة بدون عمامة ؟ وهل يجوز للإمام الذي يصلي بالناس أن يصلي بدون غترة ؟ وهل تجزئ الطاقية ؟ فأجاب : " الصلاة بغير عمامة لا حرج فيها ؛ لأن الرأس ليس بعورة ، ولا يجب ستره في الصلاة ، سواء كان المصلي إماماً أو منفرداً أو مأموماً ، ولكن إذا لبس العمامة المعتادة كان أفضل ، ولاسيما إذا صلى مع الناس ؛ لقول الله عز وجل : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) وهي من الزينة.
ومعلوم أن المحرمين من الذكور يصلون كاشفي الرؤوس ؛ لكونهم ممنوعين من سترها حال الإحرام ، فعلم بذلك أن كشف الرأس في الصلاة لا حرج فيه " انتهى.
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (10/406).
3.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وقد ورد عن ابن عمر أنه قال لمولاه نافع : " أتخرج إلى الناس حاسر الرأس ؟ قال : لا ، قال : فالله عز وجل أحق أن يستحيى منه " ، وهو يدل على أن الأفضل ستر الرأس ، ولكن إذا طبقنا هذه المسألة على قوله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف/31 ، تبين لنا أن ستر الرأس أفضل في قوم يُعتبر ستر الرأس عندهم من أخذ الزينة ، أما إذا كنَّا في قوم لا يُعتبر ذلك من أخذ الزينة : فإنا لا نقول : إن ستره أفضل ، ولا إن كشفه أفضل ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه كان يصلي في العمامة " والعمامة ساترة للرأس " انتهى.
"الشرح الممتع" (2/166).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أثر عقار (الإندرال) على القلب- سؤال وجواب | التقاويم وصلاة الفجر
- سؤال وجواب | زكاة الشقق، وحكم تأخير الزكاة لأجل التحري عمن يستحقها
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تبيع أثناء صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة وعند الامتحان لا أُوفّق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يلزم من أعاد الفاتحة بعد السورة إعادة السورة مرة أخرى
- سؤال وجواب | معاملة الزوج المغرم بالفضائيات والأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | علامات تميز المحبة في الله عن غيرها
- سؤال وجواب | كتابة الممتلكات بأسماء الأولاد البارّين خوفًا من ضياع حقوقهم
- سؤال وجواب | جرحت بالخطأ المنطقة البيضاء من العين حتى احمرت، ماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | أفضل علاج لنقص هرمون التستستيرون وزيادة هرمون البرولاكتين
- سؤال وجواب | الأمور المطلوب توافرها في المشرفين على المنتديات
- سؤال وجواب | من عطس أثناء خطبة الجمعة فهل يحمد الله؟ وهل يشرع تشميته؟
- سؤال وجواب | الطريقة السليمة للتخلص من أجهزة تستعمل في الحرام والحلال
- سؤال وجواب | نطقت بصيغة متضمنة للشرك جاهلة، وذهبت لمن يعالج من السحر
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا