سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم يرد ما يدل على استحباب قراءة سور معينة لتسهيل الولادة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة مسح الرأس في الوضوء
- سؤال وجواب | خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | فدية تأخير قضاء رمضان واجبة ويجوز تقديمها أو تأخيرها عن القضاء
- سؤال وجواب | أخاف أن يغضب الله علي بسبب وساوسي العجيبة. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل أنا ضعيف الشخصية؟ أم لدي قصور في التعامل مع الناس؟
- سؤال وجواب | احفظ عورتك إلا من زوجتك
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | هل يلزمه الوضوء قبل أن يدخل الإسلام؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولكني لا زلت طالبًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والأحلام الغريبة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة تناول الأدوية تسبب خللا في وظائف الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس على أثاث مشترى بمال حرام
- سؤال وجواب | ولد أختي أصيب بوسواس بعد وفاة جدته. هل لذلك علاقة؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

هل حقاً أن قراءة سورتي " مريم " و " محمد " تسهلان الولادة ؟.

الحمد لله.

ليس في الكتاب والسنة ما يدل على أن لهاتين السورتين - ولا لغيرهما – فضل في تسهيل الولادة على المرأة الحامل ، وإنما هو اجتهاد من بعض العلماء توسعا منهم في الاستدلال بالتجربة في باب الرقية ، وقد نقلنا هذا الاجتهاد عنهم في بعض أجوبتنا السابقة ، ومن تابعهم على هذا الاجتهاد فلا حرج عليه.

قال ابن القيم رحمه الله : "كتاب لعسر الولادة : قال الخلال ، حدثني عبد الله بن أحمد قال : رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض ، أو شيء نظيف ، يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ) الأحقاف/35، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) النازعات/46.

قال الخلال : أنبأنا أبو بكر المروزي ، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال : يا أبا عبد الله ! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين ؟ فقال : قل له : يجيء بجام واسع ، وزعفران ، ورأيته يكتب لغير واحد ، ويذكر عن عكرمة عن ابن عباس قال : مر عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها ، فقالت : يا كلمة الله ! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه.

فقال : يا خالق النفس من النفس ، ويا مخلص النفس من النفس ، ويا مخرج النفس من النفس ، خلصها.

قال : فرمت بولدها فإذا هي قائمة تشمه.

قال : فإذا عسر على المرأة ولدها فاكتبه لها.

وكل ما تقدم من الرقى فإن كتابته نافعة " انتهى.

"زاد المعاد" (4/326).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل هناك آيات واردة تقرأ بغرض تسهيل الولادة بالنسبة للمرأة ؟ فأجاب : "لا أعلم في ذلك شيئاً من السنة ، لكن إذا قرأ الإنسان على الحامل التي أخذها الطلق ما يدل على التيسير ، مثل : (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) ويتحدث عن الحمل والوضع ، كقوله تعالى :(وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِه) ، ومثل قوله تعالى : (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا.

وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا) ، فإن هذا نافع ومجرب بإذن الله ، والقرآن كله شفاء ، إذا كان القارئ والمقروء عليه مؤمنا بأثره وتأثيره ، فإنه لا بد أن يكون له أثر ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً).

وهذه الآية عامة : شفاء ورحمة ، يشمل شفاء القلوب من أمراض الشبهات ، وأمراض الشهوات ، وشفاء الأجسام من الأمراض المستصعبات" انتهى من"فتاوى نور على الدرب"شريط رقم(257).

وقال أيضاً : "وأما التجربة فإن كان المجرب له أصل فإن التجربة تكون تصديقاً له ، وإن لم يكن له أصل فإن كانت هذه التجربة في أمور محسوسة فلا شك أنها عمدة ، وإن كانت في أمور شرعية فلا ، القرآن الكريم الاستشفاء به له أصل ، قال الله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الإسراء/82 ، فله أصل ، فإذا جربت آيات من القرآن لمرض من الأمراض ونفعت صار هذا النفع تصديقاً لما جاء في القرآن من أنه شفاء للناس.

أما غير الأمور التعبدية فهذه خاضعة للتجربة بلا شك ، فلو أن إنساناً مثلاً له بصيرة فيما يخرج من الأرض من الأعشاب ونحوها خرج إلى البر ، وجمَّع ما يرى أن فيه مصلحة ، وجرب ، فإنه يثبت الحكم به" انتهى.

"اللقاء الشهري" (لقاء رقم/37 ، سؤال رقم/26).

وسئل الشيخ صالح الفوازن حفظه الله : هل قراءة سورة مريم وسورة الانشقاق وسورة الزلزلة في كل ليلة للمرأة الحامل في شهرها التاسع تسهل وتخفف لها الولادة بإذن الله ، حيث قرأنا في أحد المطويات عن هذا ؟ فأجاب : "لا أعرف لهذا أصلا ، قراءة هذه السور أن لها خصوصية في التسهيل على الحامل ، لا أعرف لذلك أصلا ، اللهم إلا إن كان فيه آثار واردة عن بعض الصحابة أو بعض العلماء ، ولكن الدليل عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ، لا أعلم من ذلك شيئا" انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة من بجانبه مصل ثيابه نجسة
- سؤال وجواب | أحكام ألأشياء التي يتركها صاحبها رغبة عنها أو نسيانا
- سؤال وجواب | هل يجوز التيمم بالطين؟
- سؤال وجواب | كسلي منعني من العمل ولم يقدر لي الزواج والفراغ يقتلني، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | هل يلزمه الوضوء قبل أن يدخل الإسلام؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير قضاء صيام رمضان حتى قدوم رمضان التالي
- سؤال وجواب | لا أعرف سبب نفوري من الزواج والارتباط!
- سؤال وجواب | بلع الريق بكثرة منذ الصغر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولكني لا زلت طالبًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والأحلام الغريبة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة تناول الأدوية تسبب خللا في وظائف الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس على أثاث مشترى بمال حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل