سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سلمته والدته مبلغا ليؤدي دين والده المتوفى، فتصرف بالفائض بدون إذن والدته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح حج من لم يسدد دينه ؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأرغب بالزواج منها فكيف السبيل؟
- سؤال وجواب | هل سأنجب طبيعيا أم بعملية؟ ولماذا مشيمتي نازلة؟
- سؤال وجواب | صاحبة السلس إذا توضأت قبل الصلاة
- سؤال وجواب | هاجس الموت يلاحقني لذلك صارت حياتي شبه متوقفة
- سؤال وجواب | من لزمه القضاء بأسباب مختلفة هل يلزمه تعيين النية
- سؤال وجواب | أمية النبي صلى الله عليه وسلم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الترهيب من التنقيص للرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيفية حساب طول الدورة الشهرية ومعرفة يوم نزول البويضة
- سؤال وجواب | إنفاق المال على الحوائج قبل الحج بين الإثم وعدمه
- سؤال وجواب | أصبحت أتكلم مع نفسي، فماذا أفعل للكف عن ذلك وتغيير شخصيتي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة سماكة أغشية الأنف والجيوب؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يدعي قراءة الكف والفنجان
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | بعد أن أفزعتني صديقتي أصبحت أفقد أعصابي عند كل خوف!
آخر تحديث منذ 10 ساعة
1 مشاهدة

توفي والدي ، وكان عليه دين ، فأعطتني والدتي هذا الدين لأسدده ، وكان بمقدار

10000

، علما بأن المبلغ جمعه بعض فاعلي الخير لمرور والدي بضائقة مالية ، فسددت 7500 ، وتبقى 2500 هي المبلغ المتبقي سامح فيه صاحب الدين ، فأخذت المبلغ المتبقي دون علم والدتي وإخواني ، وقد صرفت من هذا المبلغ جزءاً في علاجي بمقدار 600 جنيه ، وساعدت به في المنزل ، وأمي لا تعلم بذلك ، وقد تبت من هذا الذنب العظيم ، وليس بإستطاعتي أن أرد المبلغ لأمي ، وأريد أخبارها فماذا أفعل ؟ وكيف أتحدث إليها ، وأخاف إن تحدثت إليها أن أفقد ثقتها بي ؟.

الحمد لله.

أولا: بداية ، نحمد الله جل جلاله ، أن بصرك بخطئك ، ويسر لك التوبة منه ، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك ، بمنه وكرمه ، وأن ييسر لك أمرك ويفرج همك.

ثانيا: الذي يفهم من السؤال هو أن المبلغ كان ملكا لوالدك قبل وفاته؛ جمعه بعض فاعلي الخير لوالدك بسبب مروره بضائقة مالية، وعلى هذا فبوفاته أصبح ضمن التركة ، فتسدد منه ديون والدك ، ثم يكون الباقي للورثة.

جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (11 / 216): " لا خلاف بين الفقهاء في أن الحقوق المتعلقة بالتركة ليست على مرتبة واحدة، وأن بعضها مقدم على بعض، فيقدم من حيث الجملة تجهيز الميت وتكفينه، ثم أداء الدين، ثم تنفيذ وصاياه، والباقي للورثة " انتهى.

وعلى هذا ؛ فالمبلغ الذي أخذته هو حق لجميع الورثة.

والتوبة من الذنب المتعلق بالاعتداء على حق آدمي: لا بد فيها من رد هذا الحق إلى صاحبه ، وطلب عفوه.

قال النووي رحمه الله تعالى: " قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية.

والثاني: أن يندم على فعلها.

والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبدا.

فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته.

وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالا أو نحوه رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبة استحله منها " انتهى.

"رياض الصالحين" (ص 14).

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ) رواه البخاري (2449).

فإن عجزت عن رد هذه الأموال فلا بد من طلب العفو من أمك والورثة، فليس لك إلا هذا.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " ومن أحكام -التوبة-: أنها إذا كانت متضمنة لحق آدمي أن يخرج التائب إليه منه، إما بأدائه، وإما باستحلاله منه بعد إعلامه به ، إن كان حقا ماليا ، أو جناية على بدنه أو بدن موروثه، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض، فليتحلله اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات )" انتهى.

"مدارج السالكين" (1 / 757).

واعلم أخي أن فضيحة الدنيا أهون من فضحية الآخرة، وأن تقوى الله تعالى باب لكل خير وسعادة.

قال الله تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق (2 – 3).

والتائب الصادق في توبته المحقق لشروطها هو متق لله تعالى فالله تعالى سيجعل له مخرجا.

فعليك أخي الكريم أن تتوكل على الله تعالى وتخبر والدتك وورثة والدك بالأمر، وتختار لذلك الوقت المناسب، والحال المناسب، ولتجتهد في إرضاء أمك، وأنت أعلم بالطريق إلى قلب أمك وقلوب ورثة والدك، ولو رفضوا فلا تغضب عليهم بل تذكر أنهم أصحاب حق لهم الحق في المطالبة به.

ونسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد أن أفزعتني صديقتي أصبحت أفقد أعصابي عند كل خوف!
- سؤال وجواب | كم ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.وأيهما أخطر؟
- سؤال وجواب | إذا أخرج زكاة الدولارات بالعملة المحلية، فهل يراعي سعر البنك أم سعر السوق السوداء؟
- سؤال وجواب | وصايا لشاب مبتلى بمشاهدة الصور والأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | تعمد إنزال المني مفسد للصوم موجب للقضاء
- سؤال وجواب | أيام الإخصاب عند المرأة
- سؤال وجواب | هل الحزن والخوف من عدم حصول الزواج من سوء الظن بالله ؟
- سؤال وجواب | خروج المذي غير مفسد للصوم ولا يوجب قضاء ولا كفارة
- سؤال وجواب | أفضل وسيلة لتنظيم الحمل أثناء فترة الرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من فرق اللون في سائر جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة أو أدائها في البيت دون المسجد
- سؤال وجواب | كيف أصلح ما أفسده الأولون من حرمان البنات من الميراث؟
- سؤال وجواب | هل يشترط رؤية الأشياء الحسنة في المنام حتى يُحكم على المرء أنه صالح ؟
- سؤال وجواب | لا تقضى الصلوات عن الميت
- سؤال وجواب | ترى الكثير من الرؤى التي تتحقق فهل يجب عليها البحث عن تأويلاتها ؟ وهل يجوز تأويلها من كتب تعبير الرؤى ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل