سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قبول الهدية من شخص في شركة لها تعامل غير مباشر مع شركته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
- سؤال وجواب | مفارقة الزوج المفرط في حق الله مستحبة
- سؤال وجواب | حكم تشريك الوالدين المتوفيين في ثواب العمل
- سؤال وجواب | تمويل لقرض عقاري بنظام الإجارة مع الوعد بالتملك
- سؤال وجواب | الاحتلام لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب الحشيش ناسيا
- سؤال وجواب | أصبت بصدمة نفسية وتنمر من بعض الناس
- سؤال وجواب | الوساطة إذا كانت الشركة المشترية تدفع رشاوى
- سؤال وجواب | الهلاوس السماعية
- سؤال وجواب | هبة ثواب الوقف للميت وأجر المساهمة في بناء مسجد
- سؤال وجواب | اشترت من زوجها منزلًا ثم خالعها عليه وتوفي قبل قبضه فهل لورثته المطالبة به؟
- سؤال وجواب | بقاء الزوجة في بيت أبيها دون إذن زوجها لوجود مشاكل بينهما
- سؤال وجواب | هجر الزوجة زوجها لإيذائه إياها بكلام فاحش
- سؤال وجواب | إهداء ثواب العمل للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

هل يجوز قبول الهدية من شخص يعمل في الشركة (أ) التي لديها عقد عمل مع الشركة (ب)، والشركة (ب) لديها عقد عمل مع الشركة التي أعمل أنا فيها، علما إن الشركة (أ) تنفذ جزءاً من مشروع لصالح الشركة (ب)، والشركة (ب) تنفذ المشروع كله للشركة التي أعمل فيها، أي إنه ليس بيننا عمل مباشر حاليا، إلا إنه في السابق كان علي أن اختار بين مجموعة شركات لتنفيذ العمل، فاخترت هذه الشركة وشركة ثانية كأفضل منفذين، ويعلم الله تعالى بأنه لم يكن هنالك أي اتفاق من أي نوع لا من جهتي ولا من جهتهم، والآن العمل أصبح من نصيبهم، ولا أعلم هل هذه الهدية هي شكرا لي؛ لأني في البدء قبلت شركتهم، وهي فعلا أفضل شركة ضمن المجموعة، أو هو كما قال الأخ بأن هذا تعبيرا عن الصداقة، لأنه ليس بيننا عمل مباشر حاليا، أي ليس هناك مصلحة شخصية من هذه الهدية، علما إن الهدية جهاز لوحي غالي الثمن؟.

الحمد لله.

هذه الهدية تدخل في الرشوة المحرمة؛ إذ ليس بينكما من الصداقة ما يقتضي إهداءك هذا الجهاز الغالي الثمن، وإنما هي لأجل وظيفتك وعملك، وما قدمته من عملٍ لشركته، وما يؤمّل أن تقدمه فيما بعد لها.

والضابط في الهدية: أن ما كان لأجل الوظيفة، ولولاها ما كانت الهدية، فهي رشوة محرمة، كما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: (هَلا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لا؟).

والحديث رواه البخاري (7174)، ومسلم (1832) عن أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: " اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي أَسْدٍ يُقَالُ لَهُ ابن اللُّتْبِيَّة عَلَى صَدَقَةٍ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي.

فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ، فَيَأْتِي يَقُولُ: هَذَا لَكَ وَهَذَا لِي، فَهَلا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ، فَيَنْظُرُ، أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لا؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَأْتِي بِشَيْءٍ إِلا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ(، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ: (أَلا هَلْ بَلَّغْتُ، ثَلاثًا").

والرغاء: صوت البعير، والخُوار: صوت البقرة، واليُعار: صوت الشاة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فوجه الدلالة، أن الهدية هي عطية يُبتغي بها وجه المعطي وكرامته، فلم ينظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ظاهر الإعطاء، قولًا وفعلًا، ولكن نظر إلى قصد المعطين ونياتهم التي تُعلم بدلالة الحال، فإن كان الرجل بحيث لو نُزع عن تلك الولاية، أُهدِيَ له تلك الهدية، لم تكن الولاية هي الداعيةَ للناس إلى عطيته، وإلا فالمقصود بالعطية إنما هي ولايته، إما ليكرمِهم فيها، أو ليخفف عنهم، أو يُقدمهم على غيرهم، أو نحو ذلك مما يقصدون به الانتفاع بولايته أو نفعه، لأجل ولايته" انتهى من"الفتاوى الكبرى"(6 /157).

فانظر إلى حالك، وقدِّرْ أنك لست في هذه الوظيفة الآن، هل كان سيهدي لك هذا الشخص، تلك الهدية؟ والأصل أن ترد هذه الهدية السابقة على صاحبها، فإن لم يمكن ذلك، أو أبى أخذها، فردها على شركتك، وهي تتصرف فيها؛ لما روى أحمد (

17723)

، وأبو داود (3581) عن عَدِيُّ بْنُ عُمَيْرَةَ الْكِنْدِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عُمِّلَ مِنْكُمْ لَنَا عَلَى عَمَلٍ فَكَتَمَنَا مِنْهُ مِخْيَطًا، فَمَا فَوْقَهُ فَهُوَ غُلٌّ يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَسْوَدُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اقْبَلْ عَنِّي عَمَلَكَ، قَالَ: (وَمَا ذَاكَ؟)، قَالَ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: (وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَلْيَأْتِ بِقَلِيلِهِ، وَكَثِيرِهِ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَهُ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهَى) والحديث صححه الألباني في "صحيح أبي داود"، وشعيب الأرنؤوط في "تحقيق المسند".

قال الدكتور خالد المصلح: " فإذا قبل أحد منسوبي هذه الجهات الاعتبارية شيئاً من الهدايا أو الهبات التي جاءتهم بسبب عملهم، فإن الواجب عليهم ردّها على من أهداها إليهم؛ لما تقدم من الأدلة، فإن لم يتمكن من ذلك، فإنه يعطيها للجهة أو المؤسسة أو الشركة التي أهديت إليه الهدية بسببها" انتهى من "الحوافز التجارية التسويقية" ص 120.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلتي عنيدة وعنيفة مع الأطفال الآخرين، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: والله لن ألمسك مرة أخرى، قاصدا ترك جماعها
- سؤال وجواب | الوضوء والشرب والبول قائماً
- سؤال وجواب | ما يستحب فعله لمن تزوج امرأة ووجدها غير عذراء
- سؤال وجواب | من أقدم على الجماع عمدا عالما بأنه مفسد للصوم
- سؤال وجواب | أحب شخصا مدخناً وأريد نصحه ليترك التدخين.ما الأسلوب المناسب؟
- سؤال وجواب | اشتراك المرأة في المنتديات
- سؤال وجواب | متى تكون الرشوة حراماً
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لصيانة العِرض
- سؤال وجواب | وجود بقع بنية مائلة للاحمرار على الجلد
- سؤال وجواب | هدية الموظف لمديره في العمل من الرشوة وهدايا العمال
- سؤال وجواب | أختي على علاقة بشاب، فماذا أفعل ؟
- سؤال وجواب | تضعيف ثواب الصلاة في المساجد الثلاثة يشمل أي صلاة
- سؤال وجواب | ما تأثير اتحاد فصيلتي الدم عند الأبوين على الجنين؟
- سؤال وجواب | إجبار الفتاة على الزواج بمن لا ترغب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل