سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم صيام من يعمل في الإشراف على المحتوى وحذف مقاطع الخلاعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القاسم وإبراهيم لم يردا في حديث خير الأسماء، فلماذا سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولديه؟
- سؤال وجواب | كيفية شكر النعم، والتحذير من عواقب وأضرار الزنا
- سؤال وجواب | لدي أعراض مزعجة مثل حرارة في الصدر وكثرة تجشؤ وقلق
- سؤال وجواب | لاحظت كتلة صغيرة في الثدي شبه كروية، أنا خائفة وحائرة.
- سؤال وجواب | حكم الرجوع إلى شيخ لتسمية المولود وتحديد بأي حرف يبدأ
- سؤال وجواب | حكم التسمية بــ " عَرْفان " وبــ " أيمن " .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الماضي المؤلم من قسوة الوالد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | دعوة من ألحد بعد إسلامه
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في صدري عند التنفس بعمق يصاحبه ألم في عظامي عند المشي
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في ألفاظ بعض الروايات مع اتحاد السند سببه الرواية بالمعنى
- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا أعمل في مجال الإشراف على المحتوى لمنع الوصول إلى المحتويات غير الأخلاقية من طرف القاصرين، أنا مجبر على مشاهدة الفيديوهات للتأكد من خلوها من مقاطع الخلاعة والعنف، وأنا أقوم بذلك بدوام كامل حتى في رمضان، فهل صيامي جائز بعد مشاهدة مثل هذه المقاطع؟.

الحمد لله.

أولا: ينبغي للصائم أن يحفظ سمعه وبصره عن الحرام؛ لما روى البخاري (6057) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ.

وروى أحمد (8856) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند: إسناده جيد.

وروى ابن أبي شيبة في مصنفه (8882) عن عمر رضي الله عنه قال: " ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب، والباطل، واللغو، والحلف".

وروى مثله (8884) عن علي رضي الله عنه.

وروى (8883) عن ميمون بن مهران قال: "إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب".

وروى (8888) عن إبراهيم النخعي قال: " كانوا يقولون: الكذب يفطر الصائم ".

وقد ذهب إلى هذا ابن حزم رحمه الله وأن تعمد المعصية يفطر.

ينظر: "المحلى" (4/ 304).

فالصوم الذي لا يحجز صاحبه عن محرمات : صوم ناقص.

قال ابن رجب رحمه الله: " قال بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام.

وقال جابر: إذا صمت ، فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.

وفي مسند الإمام أحمد : أن امرأتين صامتا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فكادتا أن تموتا من العطش ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأعرض ، ثم ذكرتا له ، فدعاهما فأمرهما أن تتقيآ ، فقاءتا ملء قدح قيحا ودما وصديدا ولحما عبيطا ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما ، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما ؛ جلست إحداهما إلى الأخرى ، فجعلتا تأكلان في لحوم الناس) " انتهى من "لطائف المعارف"، ص 155 والحديث المذكور ضعيف الإسناد.

وعلى كل حال ؛ فإذا أردت حقيقة الصوم، لزمك ترك هذا العمل في رمضان، ليسلم قلبك، وبصرك، وسمعك، من الوقوع في الحرام.

ثانيا: إذا ترتب على المشاهدة ثوران الشهوة، وخرج المني بتكرار النظر، ففي بطلان الصوم قولان لأهل العلم.

وفي "الموسوعة الفقهية" (26/ 267): "ذهب الحنفية والشافعية إلى: أن إنزال المني أو المذي عن نظر وفكر لا يبطل الصيام، ومقابل الأصح عند الشافعية أنه: إذا اعتاد الإنزال بالنظر، أو كرر النظر ، فأنزل : يفسد الصيام.

وذهب المالكية والحنابلة إلى: أن إنزال المني بالنظر المستديم يفسد الصوم؛ لأنه إنزال بفعل يتلذذ به، ويمكن التحرز منه.

وأما الإنزال عن فكر : فيفسد الصوم عند المالكية، وعند الحنابلة : لا يفسده ، لأنه لا يمكنه التحرز عنه" انتهى.

وأما خروج المذي بتكرار النظر، فلا يفسد الصوم.

قال المرداوي في "الإنصاف" (3/ 302): "مفهوم قوله " أو كرر النظر فأنزل " أنه لو كرر النظر، فأمذى : لا يفطر.

وهو صحيح، وهو المذهب، وعليه أكثر الأصحاب.

قال الزركشي: هذا الصحيح، وقال في الفروع: القول بالفطر أقيس على المذهب ، كاللمس" انتهى.

ثالثا: النصيحة لك ترك هذا العمل، فإنه وإن كان يترتب عليه تقليل الشر بالنسبة للقاصرين كما ذكرت، فإن مفسدته وأثره السيء على قلبك ونفسك لا يمكن إنكاره، والقاصرون يمكنهم الآن الوصول إلى أعظم مما حُجب عنهم، فالمصلحة المرجوة من هذا العمل ليست كبيرة، ودرء المفسدة لك مقدم على جلب المصلحة لغيرك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
- سؤال وجواب | الاحتكار. تعريفه.حكمه.وشروط تحققه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للاكتئاب وعدم التركيز اللذان أعاني منهما.
- سؤال وجواب | حكم ضرب الدفوف يوم الجمعة بحجة أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | هل الخوف الذي أعاني منه يمس عقيدتي؟
- سؤال وجواب | الأولى بإمامة الناس في الصلاة
- سؤال وجواب | لي صديق كذب علي وغرر بي وأكل مالي بالباطل، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق والطلاق في حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | حضر لمقر العمل ولم يكلف بعمل فهل يستحق الأجرة؟
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | قيمة الدينار الذي تتعلق به بعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل