سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العمل في شركة تبيع الذهب بالدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة من غيبة الأبوين وشتمهما
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في الرأس ما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | المرتد يرث في حالة دون حالة
- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | حكم ما يعرف بقانون الوصية الواجبة في الميراث
- سؤال وجواب | من شروط استحقاق الإرث تحقق حياة الوارث عند وفاة المورث
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتفكيري تجاه بعض مواقف أهل زوجي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | بيع الدواء لمن يشك أنه سيستخدمه كمخدر
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم "لتين"
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تنتج برامج للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | حكم رؤية مشهد كرتوني يعدد محاسن الميت عند دفنه
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب ولا أدري ما هي حقيقة مشاعري تجاهه.
- سؤال وجواب | العزاب من العلماء
- سؤال وجواب | ما تولد من المال يزكى كزكاته
- سؤال وجواب | الصلاة في مكان ارتكبت فيه الكبائر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أعمل في شركة كبيرة لصياغة وتجارة الذهب وطبيعة عملي كمندوب مبيعات ، لكن هذه الشركة تقوم ببيع الذهب بالدَّيْن ، ولكن تثبيت سعر الذهب عند الدفع (سعر السوق عند الدفع) أي أن الزبون الذي يأخذ 1كيلو من الذهب يكون مدينا بكيلو بالإضافة للأجور ، وعندما يدفع إما أن يدفع كيلو ذهب سبائك بالإضافة للأجور أو نقدا سعر الكيلو وقت الدفع + الأجور ، كما أننا نبيع الذهب المصاغ وهو يحتوي على أحجار الزركون بسعر الذهب ، علما أنه ظاهر للعيان ويعرف الزبون بهذا الأمر , فما حكم البيع وما حكم عملي في هذه الشركة ؟..

الحمد لله.

أولا : نسأل الله تعالى أن يبارك لك في مالك ، وأن يجزيك خيرا على سؤالك وتحريك للرزق الحلال.

ثانيا : اشتمل سؤالك على أربع مسائل : المسألة الأولى : بيع الذهب مؤجلا أو بالدين ، وصورتها كما ذكرت ، أن يأخذ الزبون الذهب ، ثم يدفع بعد ذلك ذهبا مثله ، أو نقودا ، أو ذهبا ونقودا ، وكل ذلك لا يجوز ؛ لأن من شرط بيع الذهب بالذهب أو بالنقود أن يكون يدا بيد ، ولا يجوز تأخير شيء من البدلين عن مجلس العقد ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ ، مِثْلا بِمِثْلٍ ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ ، يَدًا بِيَدٍ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ ) رواه مسلم (2970) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

فبيع الذهب بالذهب : لا بد فيه من شرطين : التساوي في المقدار ، والتقابض في مجلس العقد.

وبيع الذهب بالفضة أو بما يقوم مقامها كالنقود ، لا بد فيه من شرط وهو التقابض في مجلس العقد ، وأما تأخير السداد عن المجلس فربا نسيئة محرم ، وقد يكون ربا فضل أيضا إذا كان سيدفع ذهبا أكثر ، أو ذهبا مساويا مع نقود زائدة.

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة : إذا باع إنسان مصاغا من الذهب لآخر ، وليس مع المشتري بعض القيمة أو كل القيمة ، ولا بعد أيام أو شهر أو شهرين فهل هذا جائز أو لا ؟ فأجابوا : " إذا كان الثمن الذي اشترى به مصاغ الذهب ذهبا أو فضة أو ما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية أو مستنداتها لم يجز ، بل هو حرام ؛ لما فيه من ربا النسأ.

وإن كان الشراء بعروض كقماش أو طعام أو نحوهما جاز تأخير الثمن " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (13/466).

وانظر السؤال رقم (

22869

) ، ورقم (

65919

) لمزيد الفائدة.

المسألة الثانية : وأما بيع الذهب بذهب مع دفع أجرة للتصنيع فهذا حرام ، والواجب في بيع الذهب بالذهب التقابض في مجلس العقد ، والتماثل في الوزن ، بقطع النظر عن صناعة كل صنف.

وانظر جواب السؤال (

74994

).

المسألة الثالثة : بيع الذهب المحتوي على أحجار الزركون بسعر الذهب : وهذا فيه تفصيل : فإن كان يباع بفضة أو بنقود ورقية ، فلا حرج في ذلك ، ما دام أنه ظاهر للعيان والمشتري يعلم ذلك ، كما ذكرت.

وإن كان يباع بذهب ، فلابد من فصل الفصوص حتى يعلم قدر الذهب الذي فيه ، ويتحقق من مساواة الذهب للذهب.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم العمل عند أصحاب محلات الذهب الذين يتعاملون بمعاملات غير مشروعة سواء كانت ربوية أو حيلا محرمة أو غشا أو غير ذلك من المعاملات التي لا تشرع ؟ فأجاب : " العمل عند هؤلاء الذين يتعاملون بالربا أو الغش أو نحو ذلك من الأشياء المحرمة ، محرم لقول الله تعالى : ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2 ، ولقوله : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً ) النساء/140.

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ) والعامل عندهم لم يغير لا بيده ولا بلسانه ولا بقلبه ، فيكون عاصيا للرسول صلى الله عليه وسلم ".

انتهى من "فقه وفتاوى البيوع" (ص 392).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوبة من غيبة الأبوين وشتمهما
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في الرأس ما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | المرتد يرث في حالة دون حالة
- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | حكم ما يعرف بقانون الوصية الواجبة في الميراث
- سؤال وجواب | من شروط استحقاق الإرث تحقق حياة الوارث عند وفاة المورث
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتفكيري تجاه بعض مواقف أهل زوجي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | بيع الدواء لمن يشك أنه سيستخدمه كمخدر
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم "لتين"
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تنتج برامج للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | حكم رؤية مشهد كرتوني يعدد محاسن الميت عند دفنه
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب ولا أدري ما هي حقيقة مشاعري تجاهه.
- سؤال وجواب | العزاب من العلماء
- سؤال وجواب | ما تولد من المال يزكى كزكاته
- سؤال وجواب | الصلاة في مكان ارتكبت فيه الكبائر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل