سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من قال يحرم عليّ مال فلان ثم أكل من طعامه وقَبِل هداياه ، فماذا عليه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جواز التعليم بالرسم لغير ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | ما هو سبب أن يكون كيس الحمل بدون جنين؟
- سؤال وجواب | هل تجب غسل المادة الدهنية بين ثنايا البظر عند الاستنجاء؟
- سؤال وجواب | الخشوع في الصلاة
- سؤال وجواب | نذر إن استمر في عمله أن يتبرع براتب أول شهر فهل يجوز تقسيطه على أشهر ؟
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المستعمل
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة بزيادة بعض الأذكار المشروعة في غير محلها
- سؤال وجواب | الصلاة دون تطهّر من المذي جهلًا
- سؤال وجواب | ما تشخيص طنين الأذن وخمول وصعوبة الاستيقاظ وآلام خلف الرأس؟
- سؤال وجواب | يتعين انتظار انقطاع البول والاستنجاء عقبه
- سؤال وجواب | هل يشرع الدعاء أثناء الأذان؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية ‏تفتيح لون البشرة
- سؤال وجواب | الواجب في نزول المني بدون شهوة
- سؤال وجواب | كيفية طهارة وصلاة من لا يعي غالب الوقت لكبر سنه ولا يتحكم في بوله
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

حدث بيني وبين أخي مشاكل بسبب ظلمه لي ، فقلت له : يحرم علي مالك ، وبالفعل رفضت أخذ أي مال من أخي ، ولكن بعد فترة اضطررت أن آكل من طعامه ، وأقبل بعض الهدايا والملابس التي أحضرها لي ، ولكني مازلت لم آخذ منه أية أموال نقدية ، فهل علي كفارة ؛ لأني أكلت من طعام أخي ، وقبلت بعض الهدايا والملابس التي أحضرها لي ؟.

الحمد لله.

أولاً: إذا حرم الرجل على نفسه شيئاً حلالاً ، فحكمه حكم اليمين ، فإن حنث فعليه كفارة يمين ، وذلك لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ثم قال سبحانه : ( قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ) التحريم / 1 - 2.

فجعل الله تعالى تحريم الحلال يميناً.

وقال ابن قدامة رحمه الله : "إذا قال : هذا حرام علي إن فعلت ، وفعل ، أو قال : ما أحل الله علي حرام إن فعلت ، ثم فعل ، فهو مخير ، إن شاء ترك ما حرمه على نفسه ، وإن شاء كَفَّر.

وإن قال : هذا الطعام حرام علي ، فهو كالحلف على تركه " انتهى من "المغني" (11 / 202).

وينظر جواب السؤال : (

151867

).

ثانيا : المرجع في الأيمان إلى نية الحالف إذا احتملها اللفظ.

ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) رواه البخاري.

قال الحافظ ابن حجر : "الْيَمِين مِنْ جُمْلَة الْأَعْمَال ، فَيُسْتَدَلّ بِهِ عَلَى تَخْصِيص الْأَلْفَاظ بِالنِّيَّةِ زَمَانًا وَمَكَانًا , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي اللَّفْظ مَا يَقْتَضِي ذَلِكَ.

كَمَنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَدْخُل دَار زَيْد , وَأَرَادَ فِي شَهْر أَوْ سَنَة مَثَلًا ، أَوْ حَلَفَ أَنْ لَا يُكَلِّم زَيْدًا مَثَلًا ، وَأَرَادَ فِي مَنْزِله دُون غَيْره.

فَلَا يَحْنَث إِذَا دَخَلَ بَعْد شَهْر أَوْ سَنَة فِي الْأُولَى ، وَلَا إِذَا كَلَّمَهُ فِي دَار أُخْرَى فِي الثَّانِيَة ".

انتهى من" فتح الباري" (11/572).

فمن قال لأخيه : يحرم علي مالك ، فإن لفظه محتمل: - فإن نوى بالمال المال النقدي فقط ، فلا حرج عليه في الأكل من طعام أخيه؛ لأنه غير داخل في قصد اليمين.

- وإن أراد بالمال : كل ما له قيمة من نقد أو غيره، فيجب عليه إذا أكل من طعامه كفارة يمين.

وينظر جواب السؤال : (

147340

).

وإذا أشكل عليك أمر النية ، ولم تستطع الجزم فيها بشيء ، فإنك ترجع إلى سبب هذا الكلام ، فإنه يدل على النية ، ويبين مرادك بهذا الكلام.

قال ابن القيم رحمه الله : " وكذلك أصحاب الإمام أحمد : صرَّحوا باعتبار النية ، وحمل اليمين على مقتضاها.

فإن عدمت : رجع إلى سبب اليمين ، وما هيجها ، فحمل اللفظ عليه؛ لأنه دليل على النية.

والمقصود : أن النية تؤثر في اليمين تخصيصًا وتعميمًا وإطلاقًا وتقييدًا ، والسبب يقوم مقامها عند عدمها ويدل عليها فيؤثر ما يؤثره" انتهى من "إعلام الموقعين" (5 / 532 - 535).

فقد يكون السبب خاصا بالأموال النقدية ، وقد يكون عاما ، فتعمل بذلك.

فإن كان السبب لا يبين ذلك ، فإنك ترجع إلى معنى هذا اللفظ في العرف.

وقبولك للهدايا وأخذك الثياب التي أحضرها لك : يخالف يمينك في عرف الناس وعاداتهم ، فيكون عليك كفارة يمين.

وينظر لمزيد الفائدة السؤال رقم : (

277533

).

والخلاصة : إذا كان قصدك المال النقدي فقط، فلم تحنث في يمينك ، ولا تزال يمينك منعقدة ، ولك أن تقبل ما يأتيك به من غير النقد.

وإذا كان قصدك في حلفك جميع ما له قيمة من الأموال ، فقد انحلت يمينك ، ويجوز لك أن تقبل جميع ما يأتيك به بعد ذلك ، وعليك كفارة الحنث.

وينبغي لك إن رأيت الخير في أن تحل يمينك وتتواصل مع أخيك بكل ما يأتيك به من النقد وغيره ، فكفّر عن يمينك ، قال صلى الله عليه وسلم ( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِهَا وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ ) رواه مسلم ( 1650 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع لحارس زوجته تحتاج لعملية جراحية
- سؤال وجواب | زكام شبه مستمر يصاحبه صداع في الرأس!
- سؤال وجواب | القرعة بين الجواز والتحريم
- سؤال وجواب | أحكام الحيض
- سؤال وجواب | أعطي زكاة ليدفعها للمستحقين فدفع جزء لأولاده
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المرض والموت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض والموت المفاجئ
- سؤال وجواب | قواعد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | جواز التعليم بالرسم لغير ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | مَنْ ترك الصلاة أياماً هل يجب عليه القضاء
- سؤال وجواب | بعد خلع ضرسي أصبحت لا أرى بوضوح في عيني اليسرى، فما السبب؟
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | ما هو سبب أن يكون كيس الحمل بدون جنين؟
- سؤال وجواب | أحوال جواز دفع الزكاة للوالدين
- سؤال وجواب | هل تجب غسل المادة الدهنية بين ثنايا البظر عند الاستنجاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل