سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | إذا قرر المسافر الرجوع في طريق سفره ، فهل يقصر أثناء عودته ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | السبب في ارتفاع إنزيمات الكبد- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع المراهق العنيد؟
- سؤال وجواب | نتوء الفقرة القطنية الأخيرة
- سؤال وجواب | هل يفيد زيت المرامية في مشكلة التعرق الزائد؟
- سؤال وجواب | ما علاقة الشحنات الكهربائية بمرض الصرع؟
- سؤال وجواب | ما المدة التي يجب أن أقطع فيها دواء الإيفكسر حتى يكون الحمل سليما؟
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | بعد أسبوعين من تجبير قدمي لا حظت التواء بالساق، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تبرك الصحابة بمحمد بن طلحة؟
- سؤال وجواب | حكم تفضيل أحد الوالدين في العطية
- سؤال وجواب | رتبة حديث: وَإِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا.
- سؤال وجواب | تكرر نزول الدم مع البراز دون ألم
- سؤال وجواب | إذا سافر إلى وطن والده وأعمامه هل يقصر الصلاة ؟
- سؤال وجواب | التهابات أنفية تسبب لي ألما، فما السبب؟
- سؤال وجواب | يتملك المرء المباحات بحيازتها
سافرت من الرياض للدمام ، وفي الطريق بعد أن قطعت مسافر 60 كم قررت العودة للرياض ، وعزفت عن موضوع السفر ، وقصرت الصلاة في طريق العودة ، فهل ما فعلته صحيح ؟.
الحمد لله.
من قصد السفر إلى إحدى المدن ، ثم بدا له أثناء الطريق الرجوع إلى بلده ، فله حالان : الأولى : أن تكون المسافة من المكان الذي نوى فيه الرجوع إلى بلده تساوي مسافة القصر فأكثر ، ففي هذه الحال يترخص برخص السفر في طريق رجوعه حتى يدخل مدينته.
الثانية : أن تكون المسافة من المكان الذي نوى فيه الرجوع إلى بلده لا تساوي مسافة القصر ، ففي هذه الحال لا يترخص برخص السفر في طريق رجوعه ؛ لأنه في حال رجوعه يعدُّ قد أنشأ سفراً جديداً ، فلا يقصر إلا إن كانت المسافة تساوي مسافة القصر ، وهي (80) كم.
وهذا هو ما عليه مذاهب الأئمة الأربعة.
قال برهان الدين البخاري الحنفي : " المسافر إذا خرج من مِصْره مسافراً ، ثم بدا له أن يعود إلى مصره لحاجة ، وذلك قبل أن يسير مسيرة ثلاثة أيام : صلى صلاة المقيمين في مكانه ذلك ، وفي انصرافه إلى المِصر؛ لأنه فسخ عزيمة السفر ، بعزم الرجوع إلى وطنه ، قبل استحكام السفر وتأكده ، فانفسخ من ساعته ، وبينه وبين المقصد أقل من ثلاثة أيام ، فيصلي صلاة المقيمين في انصرافه هذا.
ولو كان قد سار مسيرة ثلاثة أيام ، ثم بدا له أن يعود إلى مصره : صلى صلاة المسافرين ؛ لأن حكم السفر قد تأتى وتأكد باستكمال مدته ، فيبقى حكمه إلى أن ينعدم بالإقامة" انتهى من "المحيط البرهاني في الفقه النعماني" (2/35).
وفي "التاج والإكليل لمختصر خليل" (2/ 498) : "مَنْ خَرَجَ مُسَافِرًا سَفَرًا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ ، فَسَارَ مَا لَا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ ، ثُمَّ رَجَعَ إلَى بَيْتِهِ فِي حَاجَةٍ : فَلْيُتِمَّ فِي رُجُوعِهِ " انتهى.
وقال القرافي : " إِذَا سَافَرَ ثَلَاثَةَ فَرَاسِخَ ، ثُمَّ رَجَعَ : أَتَمَّ إِذَا رَجَعَ ؛ لِأَنَّهُ سَفَرٌ ثَانٍ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ" انتهى من "الذخيرة" (2/364).
[ ثلاثة فراسخ = 15 كم تقريباً ] وقال الإمام الشافعي : " وَإِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ مَكَّةَ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ : قَصَرَ ، فَإِنْ خَافَ فِي طَرِيقِهِ وَهُوَ بِعُسْفَانَ ، فَأَرَادَ الْمُقَامَ بِهِ ، أَوْ الْخُرُوجَ إلَى بَلَدٍ غَيْرِ الْمَدِينَةِ لِيُقِيمَ ، أَوْ يَرْتَادَ الْخَيْرَ بِهِ : جَعَلْته ، إذَا تَرَكَ النِّيَّةَ الْأُولَى مِنْ سَفَرِهِ إلَى الْمَدِينَةِ : مُبْتَدِئًا السَّفَرَ مِنْ عُسْفَانَ.
فَإِنْ كَانَ السَّفَرُ الَّذِي يُرِيدُهُ مِنْ عُسْفَانَ ، عَلَى مَا لَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ : لَمْ يَقْصُرْ.
وَإِنْ كَانَ عَلَى مَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ: قَصَرَ.
وَكَذَلِكَ ، إذَا رَجَعَ مِنْهُ يُرِيدُ مَكَّةَ ، أَوْ بَلَدًا سِوَاهُ : جَعَلْته مُبْتَدِئًا سَفَرًا مِنْهُ ؛ فَإِنْ كَانَتْ حَيْثُ يُرِيدُ مَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ : قَصَرَ، وَإِنْ كَانَ مِمَّا لَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ : لَمْ يَقْصُرْ" انتهى من "الأم" (1/216).
وقال النووي : " وَلَوْ خَرَجَ إلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ ، ثُمَّ نَوَى فِي طَرِيقِهِ أَنْ يَرْجِعَ : انْقَطَعَ سفره ، ولا يجوز له القصر مادام فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ ، فَإِذَا فَارَقَهُ فَقَدْ أَنْشَأَ سَفَرًا جَدِيدًا ، فَإِنَّمَا يَقْصُرُ إذَا تَوَجَّهَ مِنْهُ إلَى مَرْحَلَتَيْنِ ، سَوَاءٌ رَجَعَ إلَى وَطَنِهِ أَوْ إلَى مَقْصِدِهِ الْأَوَّلِ أَوْ غَيْرِهِمَا ، نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ ، وَاتَّفَقَ الْأَصْحَابُ عَلَيْهِ ".
المجموع شرح المهذب (4/ 333).
[ المرحلة = 40 كم تقريباً ].
وقال ابن قدامة : " فَلَوْ خَرَجَ يَقْصِدُ سَفَرًا بَعِيدًا ، فَقَصَرَ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ بَدَا لَهُ فَرَجَعَ ، كَانَ مَا صَلَّاهُ مَاضِيًا صَحِيحًا ، وَلَا يَقْصُرُ فِي رُجُوعِهِ ، إلَّا أَنْ تَكُونَ مَسَافَةُ الرُّجُوعِ مُبِيحَةً بِنَفْسِهَا ، نَصَّ أَحْمَدُ عَلَى هَذَا" انتهى من "المغني" (3/110).
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إذا سافر إلى وطن والده وأعمامه هل يقصر الصلاة ؟- سؤال وجواب | التهابات أنفية تسبب لي ألما، فما السبب؟
- سؤال وجواب | يتملك المرء المباحات بحيازتها
- سؤال وجواب | معنى فليستتر بستر الله
- سؤال وجواب | قصر الصلاة في البلدة المترامية الطراف
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم، يأكل الشاة القاصية .؟
- سؤال وجواب | هل عدم اليقين في إجابة الدعاء يمنع من إجابته؟
- سؤال وجواب | هل تنفع حبوب نافوديكسين التي تؤخذ للإقياء في الحمل؟
- سؤال وجواب | كتمت عن زوجها أنها ليست بكرا فما حكمها
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأملاك باسم أبناء الأخ
- سؤال وجواب | حكة وانسداد في الأنف مع تغير الفصول
- سؤال وجواب | الجمع بين قول رسول الله : "رفعت الأقلام." وسماعه ليلة المعراج صوت صريف الأقلام
- سؤال وجواب | شرح حديث: تزوجوا الولود الودود. الحديث
- سؤال وجواب | معنى حديث: إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به.
- سؤال وجواب | دوالي الخصية وتكيسات المبايض هل تؤخر حدوث الحمل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا