سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصابتني صدمة عاطفية بعد انفصال خطيبي عني فجأة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخاف وأتضايق إذا انتقد الناس شيئا أحبه، فما سبب هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | التوبة من الكبائر
- سؤال وجواب | ظهور أعراض مرض هريشسبرنج
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن وفقه الله لعمل صالح أن يقول: إن الله اصطفاني؟
- سؤال وجواب | من حِكَم تشريع الحجاب صون العرض والفضيلة
- سؤال وجواب | لون العينين الأكثر حساسية للضوء - الفيتامين المأخوذ من الشمس - الفيتامين الموجود في التمر
- سؤال وجواب | ظهرت لدي حكة داخلية وخارجية وحرقان وسخونة داخلية!
- سؤال وجواب | زيادة الطول. ومدى نجاعة عقار هرمون النمو في ذلك
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بالشاب أملاً أن يعوضني الله بالحلال!
- سؤال وجواب | مآلات مصطلح الفناء عند الصوفية
- سؤال وجواب | أتخيل أن الشخص الذي أمامي يضربني أو أضربه. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | فرض الحجاب دون تدرج
- سؤال وجواب | الموازنة بين كلية الإعلام، وكلية الألسن
- سؤال وجواب | ما سبب الإفرازات المخاطية قبل موعد الدورة بقليل؟
- سؤال وجواب | ابني لا يتكلم، فهل أعرضه على طبيب مخ وأعصاب؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي حدثت منذ أسبوع، حيث أنني أصبت بصدمة عاطفية عنيفة جدا.

كنت مخطوبة لشخص كنت أحسبه على خلق ودين، وفوجئت بخيانته لي وانفصاله عني فجأة، وبدون أي مبررات، رغم أنني كنت متيقنة جدا من حبه الشديد لي، والذي كان يشهد عليه كل من حولنا.

ظل يغدق علي من حبه واهتمامه حتى أحببته بشدة، وتعلقت به تعلقا شديدا، ولم تكن هناك أي مشكلات، وكنا نعيش في هذه الفترة أسعد أيامنا، حتي فوجئت في الأسبوع الماضي بقراره بالانفصال دون سبب، ثم ارتباطه في نفس الأسبوع بفتاة أخرى.

حدثت لي صدمة عنيفة، وأشعر وكأن قلبي قد انخلع فعلا، حيث أشعر بآلام في الصدر ودوخة وقيء وغثيان، وبكاء دون توقف، وعدم قدرة على النوم، وإذا نمت قليلا تحاصرني الكوابيس والهلوسة! من رحمة الله بي أنني والحمد لله لجأت على الفور إلى الله سبحانه وتعالى، أبكي وأنتحب على سجادة الصلاة، أصلي وأدعو الله بالصبر، وأقرأ القرآن، ولا أتوقف عن سماعه.

لذلك بدأت أشعر ببعض التحسن والحمد لله، وقد وصف لي طبيب بعض أدوية للمعدة والقولون، وبدأت أشعر معها ببعض التحسن أيضا، إلا أنني ما زالت أشعر ببعض الآلام في الصدر، وبعدم التوازن والإجهاد الشديد والبكاء وصعوبة النوم، ولا أستطيع التوقف أبدا عن التفكير ليل نهار في حجم الخيانة والطعنة التي أخذتها، وعن سعادتهم هم الآن، بينما أنا حياتي تنتهي.

أتخيل أنني أبداً لن أستطيع العودة إلى حياتي وصحتي بشكل طبيعي، وفكرت في أخذ أدوية العلاج النفسي إلا أنني أخشاها بشدة، نظرا لما سمعته كثيرا عن أعراضها الجانبية وإدمانها.

ماذا أفعل؟ وهل من الممكن أن أسترد صحتي يوما ما أم ماذا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها -الفاضلة الكريمة-: أسأل الله تعالى أن يهب لك الزوج الصالح ويعوضك عمَّا فقدته، وأنا من جانبي لديَّ وجهة نظر قد تكون مختلفة بعض الشيء، وهي أن الذي حدث لك - إن شاء الله تعالى - فيه خير كبير وخير كثير، ونحن نعرف بدقة علمية شديدة أن خمسين إلى ستين بالمائة من العلاقات التي تتكون ما بين الشباب والشبات ليست علاقات جادة وليست رصينة، وغالبًا لا تنتهي بالزواج، النسبة عالية جدًّا.

ما أسميته بالخيانة لا أعتقد أنها خيانة، أعتقد أن هذا الرجل - مع احترامي الشديد له - أصلاً لم يكن جادًا، أنت كنت جادة ومتطبعة بصورة مختلفة جدًّا، فالذي أرجوه منك هو أن تنظري للأمور بعقلانية، وهذا الموضوع أصلاً لو كان فيه خير لتمَّ وانتهى بالزواج، وبما أنه يفتقد الخيريَّة فاختار لك من بيده الخير -وهو الله سبحانه وتعالى- ألا تستمر هذه العلاقة.

لا تأسي على ما فاتك، لأنه أصلاً لم يفتك شيء، الذي فاتك قد يكون هو الشر، والذي بقي لك قد يكون هو الخير، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فانظري للأمور بهذا العقل.

تجربتك هذه -أيتها الفاضلة الكريمة- يُستفاد منها، يُستفاد منها بالنسبة لك ولغيرك، بالنسبة لك: يجب ألا تتكرر مثل هذه الأمور أبدًا، لا تبنِي علاقات على هذه الشاكلة، دعي الأمور تأخذ نطاقها الشرعي، من أتاك ليتواصل معك يجب أن يعرف أنه من الضروري أن تستأذني والديك، وألا تطول فترة الاتصالات هذه أبدًا، هذا مرفوض ومبغوض، ومن الواضح أن الإنسان الذي يريد أن يتزوج الفتاة الفطنة تعرفه من أول يوم، أما الذي يريد أن يتلاعب ويتنقل من فتاة إلى فتاةٍ في معرفته فهذا ليس أمرًا جيدًا.

كوني قويّة، كوني صلبة، وتذكري أن الذي حدث لك -إن شاء الله تعالى- فيه خير بكثير، فرُّب شرٍّ -نحسبه كذلك- جاء وراءه الخير، ورُبَّ خيرٍ -نحسبه كذلك- جاء من ورائه الشر.

ليس هنالك ما يدعوك للأسى وصعوبة النوم والبكاء الشديد، لا أريدك أن تكوني ضعيفة، لا أريدك أن تتناولي أي حبوب نفسية، حيث إنك لست مريضة، نعم هو تفاعل إنساني وجداني، هذا نُقدِّرْه تمامًا، لكن إذا ارتفعت بعقلك وسموت بمنطقك هذا الذي بك سوف يزول تمامًا.

عيشي الحياة بقوة وثقة، املئي وقتك بما هو مفيد، تواصلي مع صديقاتك، والحياة لا تسوى وجود شخص خدعك أو لم يكن صادقًا معك.

احرصي على صلاتك، وتلاوة قرآنك، وكوني بارة بوالديك، واسألي الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي يعوضك عمَّا فقدت، ويسعدك وتسعدي معه.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تلقي العلم عن أكثر من شيخ
- سؤال وجواب | الوسوسة عند الاستبراء من البول
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في أنحاء جسمي وتحاليلي كلها سليمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من بثور صغيرة في الخدين والذقن، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | منذ سنة وأنا أحب شابا عن بعد وأريده زوجا لي، كيف السبيل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | هل هناك مرض يسمى العودة إلى وضع الجنين؟
- سؤال وجواب | الطالب مطلوب منه أن يوازن بين الدراسة والعبادة
- سؤال وجواب | قد يموت القلب بسبب الذنوب
- سؤال وجواب | ما تفسير تساقط الشعر عند مسح الرأس؟
- سؤال وجواب | قلة الحيوانات المنوية وموتها وتشوهها.
- سؤال وجواب | الزوائد الجلدية الموجودة على العضو التناسلي ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الخلوة الشرعية بمنزلة الدخول
- سؤال وجواب | الواجب تجاه توارد خواطر السوء
- سؤال وجواب | العلم المفروض تعلمه على كل مسلم
- سؤال وجواب | أصبح شعري جافًا رغم أنه كان رطبًا ودهنيًا، فكيف أعيده كما كان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل