سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يسجد للسهو عن كل سرحان
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | جواز التعليم بالرسم لغير ذوات الأرواح- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | ما هو سبب أن يكون كيس الحمل بدون جنين؟
- سؤال وجواب | هل تجب غسل المادة الدهنية بين ثنايا البظر عند الاستنجاء؟
- سؤال وجواب | الخشوع في الصلاة
- سؤال وجواب | نذر إن استمر في عمله أن يتبرع براتب أول شهر فهل يجوز تقسيطه على أشهر ؟
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المستعمل
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة بزيادة بعض الأذكار المشروعة في غير محلها
- سؤال وجواب | الصلاة دون تطهّر من المذي جهلًا
- سؤال وجواب | ما تشخيص طنين الأذن وخمول وصعوبة الاستيقاظ وآلام خلف الرأس؟
- سؤال وجواب | يتعين انتظار انقطاع البول والاستنجاء عقبه
- سؤال وجواب | هل يشرع الدعاء أثناء الأذان؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية تفتيح لون البشرة
- سؤال وجواب | الواجب في نزول المني بدون شهوة
- سؤال وجواب | كيفية طهارة وصلاة من لا يعي غالب الوقت لكبر سنه ولا يتحكم في بوله
هل للعبد أن يسجد سجود السهو في كل صلاة ، بحجة أنه قد أصابه قليل من السرحان ؟..
الحمد لله.
سبق بيان الأسباب التي يشرع لها سجود السهو في الصلاة ، وأنها إما أن تكون زيادة في الصلاة ، أو نقصا ، أو شكا في صلاته ؛ بحيث لم يدر كم صلى.
[
12527
].وما ذكر في السؤال من السجود للسهو لأجل ما أصاب المصلي من السرحان [ يعني : الذهول في الصلاة وشرود الذهن ] فهذا ليس من الأسباب التي يشرع لها سجود السهو.
قال الشيخ البهوتي رحمه الله : ( يشرع [ يعني : السجود ] للسهو بوجود شيء من أسبابه ، وهي زيادة ، ونقص ، وشك.
سوى صلاة جنازة.
، وسوى حديث نفس ، لعدم إمكان الاحتراز منه ، وهو معفو عنه.
) [ كشاف القناع 2/ 465 ] وقد سئلت اللجنة الدائمة : عندما أكبر تكبيرة الإحرام ، وأشرع في قراءة الفاتحة دائما ما أسهو ويسرح بالي خارج المسجد حتى انتهائي من الصلاة.
فأجابت : ( صلاتك صحيحة إذا كنت قد أديت فرائض الصلاة وواجباتها ، ونصيحتنا إليك أن تدافع الشيطان عن نفسك ما استطعت ، وبكل قوة ، حتى تذهب عنك هذه الوساوس ، وتبطل كيد الشيطان.
ومما يساعدك على ذلك اللجأ إلى الله والاستعاذة به من الشيطان في أول القراءة وفي نفسك دائما ، وتدبر معاني القرآن تدبرا يرشدك إلى عظمة الله ، والتكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ، وأن تتذكر أنك بين يدي الله ، وأنك تناجيه في صلاتك ، وأن من الواجب عليك الأدب معه ، وحضور القلب في مناجاته ودعائه ، مع رجاء أن يدفع الله عنك الهواجس ويسلمك من كيد الشيطان ، عسى الله أن يوفقك للإقبال عليه والإعراض عن الشيطان.
) [ فتاوى اللجنة : 7/156 ] وانظر أيضا : [ 7/36 ].
وقد سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن امرأة كثيرة التفكير وشرود الذهن في الصلاة ، فهل تعيد صلاتها ؟ فقال رحمه الله : ( الوساوس من الشيطان ، والواجب عليك العناية بصلاتك والإقبال عليها والطمأنينة فيها ، حتى تؤديها على بصيرة.
وقد قال الله سبحانه : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) ، ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم صلاته ولا يطمئن فيها أمره بالإعادة وقال له : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ) متفق عليه.
وإذا تذكرت أنك في الصلاة قائمة بين يدي الله تناجينه سبحانه ، فإن ذلك يدعو إلى خشوعك في الصلاة وإقبالك عليها وبعد الشيطان عنك وسلامتك من وساوسه.
وإذا كثر عليك الوسواس في الصلاة فانفثي عن يسارك ثلاث مرات ، وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات ، فإنه يزول عنك إن شاء الله.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بذلك لما قال له : ( يا رسول الله إن الشيطان لبس علي صلاتي ) [ انظر : صحيح مسلم 2203 ].
وليس عليك أن تعيدي الصلاة بسبب الوسواس ؛ بل عليك أن تسجدي للسهو إذا فعلت ما يوجب ذلك ، مثل ترك التشهد الأول سهوا ، ومثل ترك التسبيح في الركوع والسجود سهوا.
وإذا شككت هل صليت ثلاثا أو أربعا في الظهر مثلا ، فاجعليها ثلاثا وكملي الصلاة ، واسجدي للسهو سجدتين قبل السلام.
وإذا شككت في المغرب هل صليت اثنتين أم ثلاثا فاجعليها اثنتين وكملي الصلاة ، ثم اسجدي للسهو سجدتين قبل السلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك ، والله ولي التوفيق.
) [ فتاوى الشيخ 11/260 ] وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا غلبت الهواجس على المصلي فما حكم صلاته ؟ وما طريق الخلاص منه ؟ فأجاب : ( الحكم في هذه الحالة أن الإنسان إذا غلب على صلاته الهواجس في أمور الدنيا ، أو في أمور الدين ، كمن كان طالب علم وصار ينشغل إذا دخل في الصلاة بالتدبر في مسائل العلم ، إذا غلب هذا على أكثر الصلاة ، فإن أكثر أهل العلم يرون أن الصلاة صحيحة ، وأنها لا تبطل بهذه الوساوس ، لكنها ناقصة جداً ، فقد ينصرف الإنسان من صلاته ، ولم يكتب له إلا نصفها ، أو ربعها ، أو عشرها أو أقل [ كما في صحيح المسند
18400
وأبي داود 796 ] أما ذمته فتبرأ بذلك ولو كثر ، لكن ينبغي للإنسان أن يكون حاضر القلب في صلاته ؛ لأن ذلك هو الخشوع ، والخشوع هو لب الصلاة وروحها.ودواء ذلك أن يفعل الإنسان ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتفل عن يساره ثلاثاً ، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا فعل ذلك أذهبه الله.
وإذا كان مأموماً في الصف ، فإن التفل لا يمكنه ، لأن الناس عن يساره، ولكن يقتصر على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا فعل ذلك وكرره أذهب الله ذلك عنه.
والله الموفق.
[ فتاوى الشيخ 14/88 ] ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم دفع لحارس زوجته تحتاج لعملية جراحية- سؤال وجواب | زكام شبه مستمر يصاحبه صداع في الرأس!
- سؤال وجواب | القرعة بين الجواز والتحريم
- سؤال وجواب | أحكام الحيض
- سؤال وجواب | أعطي زكاة ليدفعها للمستحقين فدفع جزء لأولاده
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المرض والموت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض والموت المفاجئ
- سؤال وجواب | قواعد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | جواز التعليم بالرسم لغير ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | مَنْ ترك الصلاة أياماً هل يجب عليه القضاء
- سؤال وجواب | بعد خلع ضرسي أصبحت لا أرى بوضوح في عيني اليسرى، فما السبب؟
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | ما هو سبب أن يكون كيس الحمل بدون جنين؟
- سؤال وجواب | أحوال جواز دفع الزكاة للوالدين
- سؤال وجواب | هل تجب غسل المادة الدهنية بين ثنايا البظر عند الاستنجاء؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا