سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يشرع أن يردد المؤذن الأذان خلف نفسه ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إذا لم يعرف محل النجاسة لزم غسل المشكوك فيه جميعا- سؤال وجواب | كيف أزيل آثار العنقز في الجسم والوجه رغم عملية الليزر؟
- سؤال وجواب | الحساسية المسببة للكحة والبلغم
- سؤال وجواب | الزكاة على الأخت مشروعة إذا كانت من الأصناف الثمانية
- سؤال وجواب | حيثيات أمرالنبي لأبي بكر بالاستمرار في الإمامة وتأخر أبي بكر
- سؤال وجواب | اكتئاب نفسي يستمر من أول الصباح إلى المنام. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد عطل حياتي العملية، كيف السبيل للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | يتأدى أصل السنة بإزالة شعر الإبط والعانة بكل مزيل
- سؤال وجواب | معاناة أختي مع الاضطراب الوجداني وعدم استقرارها النفسي.
- سؤال وجواب | ماذا أفعل ليقلع أخي عن تناول الحشيش؟
- سؤال وجواب | الارتداد في الرحم وميلانه وتأثيره على تأخر الحمل.
- سؤال وجواب | ما هي أحسن الطرق والأوقات للحفظ؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا )
- سؤال وجواب | حكم استعمال الثوب والفراش المصاب بنجاسة أو مني
- سؤال وجواب | فإجابة المؤذن مستحبة
هل يردد المؤذن خلف نفسه إذا أذَّن ؟.
الحمد لله.
أولا : يشرع لكل من سمع الأذان أن يردده خلف المؤذن ، فيقول مثل ما يقول ، إلا في الحيعلتين فإنه يقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله " ؛ لما روى البخاري (611) ، ومسلم (383) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ ).
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/591) : " لا أعلم خلافا بين أهل العلم في استحباب ذلك " انتهى.
وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم : ( 7747 ).
ثانيا : اختلف أهل العلم في المؤذن : هل يردد خلف نفسه ؟ وأظهر القولين : أنه يكتفي بالأذان ولا يردد خلف نفسه.
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : " هل يشرع للمؤذن نفسه أن يجيب نفسه بين كلمات الأذان؟ ذكر أصحابنا أنه يشرع له ذلك.
وروي عن الإمام أحمد أنه كان إذا أذن يفعل ذلك.
واستدلوا بعموم قوله: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقول).
والمؤذن يسمع نفسه ، فيكون مأمورا بالاجابة.
وقاسوه على تأمين الإمام على قراءة الفاتحة مع المأمومين " انتهى.
ثم رد ابن رجب هذا القول قائلا : " وفي هذا نظر؛ فإن تأمين الإمام وردت به نصوص.
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إذا سمعتم المؤذن) ، ظاهره: يدل على التفريق بين السامع والمؤذن، فلا يدخل المؤذن ، كما قال أصحابنا في النهي عن الكلام لمن يسمع الإمام وهو يخطب ، أنه لا يشمل الإمام ، بل له الكلام.
وكذا قالوا في الأيمان ونحوها، لو قال: من دخل داري.
أو خاطب غيره ، فقال: من دخل دارك، وعلق على ذلك طلاقاً أو غيره : لم يدخل هو في عموم اليمين في الصورة الأولى ، ولا المخاطب في الصورة الثانية " انتهى من "فتح الباري" لابن رجب (5/ 257-258).
وقال رحمه الله في "القواعد" (ص 125): " الْفِعْلُ الْمُتَعَدِّي إلَى مَفْعُولٍ ، أَوْ الْمُتَعَلِّقُ بِظَرْفٍ أَوْ مَجْرُورٍ ، إذَا كَانَ مَفْعُولُهُ أَوْ مُتَعَلِّقُهُ عَامًّا، فَهَلْ يَدْخُلُ الْفَاعِلُ الْخَاصُّ فِي عُمُومِهِ ، أَمْ يَكُونُ ذِكْرُ الْفَاعِلِ قَرِينَةً مُخْرِجَةً لَهُ مِنْ الْعُمُومِ ، أَوْ يَخْتَلِفُ ذَلِكَ بِحَسَبِ الْقَرَائِنِ ؟ فِيهِ خِلَافٌ فِي الْمَذْهَبِ ، وَالْمُرَجَّحُ فِيهِ التَّخْصِيصُ، إلَّا مَعَ التَّصْرِيحِ بِالدُّخُولِ ، أَوْ قَرَائِنَ تَدُلُّ عَلَيْهِ.
وَتَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ صُوَرٌ مُتَعَدِّدَةٌ: مِنْهَا النَّهْيُ عَنْ الْكَلَامِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ : لَا يَشْمَلُ الْإِمَامَ عَلَى الْمَذْهَبِ الْمَشْهُورِ.
وَمِنْهَا: الْأَمْرُ بِإِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ ، هَلْ يَشْمَلُ الْمُؤَذِّنَ نَفْسَهُ ؟ الْمَنْصُوصُ هَاهُنَا الشُّمُولُ ، وَالْأَرْجَحُ عَدَمُهُ طَرْدًا لِلْقَاعِدَةِ " انتهى.
وسئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : هل يجيب المؤذن نفسه؟ فأجاب : "ظاهر كلام المؤلف [ابن قدامة] لا ، لأنه قال : يسن لسامعه.
وهو أيضاً ظاهر الحديث : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول) والمؤذن لا حاجة إلى أن يقول مثل ما يقول ، فهو الذي كبَّر وأذن" انتهى من " تعليقات الشيخ ابن عثيمين على الكافي " (1/285) الشاملة.
وقال ابن قاسم تعليقا على كلام البهوتي في "الروض المربع" : "وكذا يستحب للمؤذن والمقيم إجابة أنفسهما ، للجمع بين ثواب الأذان والإجابة".
قال : "صرح به جماعة.
وعنه [يعني : الإمام أحمد] : لا يجيب نفسه ، وقال ابن رجب: الأرجح أن المؤذن لا يجيب نفسه ، وهو ظاهر كلام جماعة.
اهـ.
فالمقيم أولى ، للأمر بالإسراع فيها" انتهى من " حاشية الروض المربع " (1/456).
وسئل الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله : هل يردد المؤذن ألفاظ أذانه في نفسه تحصيلاً للفضل ؟ فأجاب : " هذه المسألة اختلف فيها العلماء-رحمهم الله- فبعض العلماء يقول : يشرع للمؤذن أن يردد وراء أذانه، فإذا قال : الله أكبر وسكت يقول : الله أكبر، وهكذا إذا قال بقية ألفاظ الأذان، لأنه يسمع أذان نفسه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا سمعتم النداء ) ، وقد حكى هذا القول غير واحد من العلماء.
وقال بعض العلماء : لا يشرع للمؤذن، وهو أصح وأقوى، أن المؤذن له فضل خاص ، وإذا فرغ من الأذان قال الدعاء المأثور " انتهى ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نشر مواضيع دعوية في منتدى يختلط فيه الحق والباطل- سؤال وجواب | كيفية التخلص من آثار الجراحة في جفن العين
- سؤال وجواب | لاحظت قلة حجم وكمية وكثافة السائل المنوي بعد تناول Cidoteston هل هو ضار؟
- سؤال وجواب | الوشر إذا كان لأجل إزالة عيب
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في جسمي، فهل لآلام الرقبة علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | سنن الأذان ومستحباته
- سؤال وجواب | كان مرضها لا يرجى شفاؤه ثم شفاها الله منه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التأذين والإقامة في أذن المولود
- سؤال وجواب | الاكتئاب ثنائي القطبية وعدم الرغبة في العمل . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | أريد علاجا لمرض ثنائي القطب
- سؤال وجواب | أنواع الفدو، وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | يستخير في الزواج من المرأة المنقبة ؛ لأجل نقابها
- سؤال وجواب | الموقف من رفض الوالد سكن ولده المتزوج خارج منزل الأسرة
- سؤال وجواب | حكم تغيير التلفاز أثناء الاذان
- سؤال وجواب | ما تفعله الفتاة إذا أحبت رجلاً وأرادته زوجاً
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا