سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم الترديد خلف من يقيم الصلاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني وأثره في شخصية الإنسان وأفعاله- سؤال وجواب | الانشغال بالعلوم التجريبية والجهل بالدين
- سؤال وجواب | أشعر أني غريب عن العالم والناس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم العلاج بـ: خميرة النبيذ
- سؤال وجواب | زيادة حجم الذكر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | التثويب سنة في أذان الفجر ولو كان أهل المكان مستيقظين
- سؤال وجواب | هل توجد عوالم أخرى مشابهة؟
- سؤال وجواب | هل هناك كريم لتنقية وتصفية البشرة وإزالة انتفاخ العين والأنف؟
- سؤال وجواب | أعاني من رؤوس سوداء في الأنف وكلف في الخدين، والرقبة تختلف عن وجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قمت بعملية الحقن المجهري لأجل الحمل لكن فشلت فهل أكررها
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من قرحة في المعدة وحرقة في المريء، فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | لدي تحجر في العين عند النوم والاستيقاظ. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لم يحلق شعر إبطه وشعر العانة
- سؤال وجواب | عملت وشماً قبل الإسلام فهل هي ملعونة
- سؤال وجواب | هل المريض النفسي يكون حاقدا على من أدخله المستشفى أم لا؟
هل يستحب الترديد خلف المؤذن إذا أقام الصلاة ، ثم أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وأدعو بالدعاء الوارد بعد الأذان : اللهم رب هذه الدعوة التامة .؟.
الحمد لله.
ذهب جمهور العلماء إلى أن الإقامة تأخذ حكم الأذان في استحباب الترديد خلف المقيم ، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم الدعاء : اللهم رب هذه الدعوة التامة .إلخ.
وهو قول الشافعية والحنابلة ، وجمهور الحنفية ، وقال به من العلماء المعاصرين : علماء اللجنة الدائمة للإفتاء ، والشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ الألباني رحمهم الله.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (18/250) : "وكذلك بالنّسبة للمقيم فقد صرّح الحنفيّة والشّافعيّة والحنابلة أن يستحبّ أن يقول في الإقامة: مثل ما يقول في الأذان" انتهى.
وجاء في "الدر المختار" (1 /431) (حنفي) : "ويجيب الإقامة ندباً ، إجماعاً كالأذان ، ويقول عند : " قد قامت الصلاة " : أقامها الله وأدامها ، وقيل : لا يجيبها ، وبه جزم الشُّمُنِّي" انتهى.
قال الشيرازي الشافعي رحمه الله : "ويستحب لمن سمع الإقامة أن يقول مثل ما يقول" انتهى.
وشرحه النووي رحمه الله بقوله : واتفق أصحابنا علي استحباب متابعته في الإقامة كما قال المصنف ، إلا الوجه الشاذ الذي قدمناه عن " البسيط ".
" المجموع " ( 3 / 122 ، 123 ).
وقال ابن قدامة رحمه الله (حنبلي) : "ويستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول" انتهى.
"المغني" (1/474).
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "السنَّة أن المستمع للإقامة يقول كما يقول المقيم ؛ لأنها أذان ثان ، فتجاب كما يجاب الأذان ، ويقول المستمع عند قول المقيم : " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ويقول عند قوله : " قد قامت الصلاة " مثل قوله ، ولا يقول : " أقامها الله وأدامها " ؛ لأن الحديث في ذلك ضعيف ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ) ، وهذا يعم الأذان والإقامة ؛ لأن كلا منهما يسمى أذاناً.
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد قول المقيم " لا إله إلا الله " ويقول : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة.
إلخ كما يقول بعد الأذان ، ولا نعلم دليلا يصح يدل على استحباب ذكر شيء من الأدعية بين انتهاء الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام سوى ما ذكر" انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 6 / 89 ، 90 ).
وذهب بعض الأحناف إلى أن الترديد خلف المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء ، خاص بالأذان ، ولا يستحب ذلك في الإقامة ، واختاره من المعاصرين : الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
واستدل جمهور العلماء على الترديد خلف المقيم بقوله صلى الله عليه وسلم : (بين كل أذانين صلاة) متفق عليه.
والمراد بذلك : الأذان والإقامة.
قالوا : فإذا سميت الإقامة أذاناً ، دخلت في قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول) ، فيشملها ما يشمل الأذان ، من الترديد خلفه، ومن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ومن الدعاء بعده.
لكن.
قد يقال : إن الإقامة سميت أذاناً على سبيل التغليب ، كما قيل " الأسودان " للتمر والماء ، و " القمران " للشمس والقمر ، و " العُمَران " لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وهذا التغليب يكون إذا جمع اللفظان في لفظ واحد ، فإذا جُمع الشمس والقمر في لفظ واحد قلنا: القمران ، لكن إذا قيل : القمر.
لم يطلق على الشمس.
فهكذا "الأذانان" يطلق على الأذان والإقامة ، أما "الأذان" فقط فلا يطلق على الإقامة.
واستدلوا أيضاً بحديث رواه أبو داود (528) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل ما يقول بلال في الإقامة ، إلا قول "قد قامت الصلاة" قال : أقامها الله وأدامها.
إلا أنه حديث ضعيف ، ضعفه النووي والحافظ ابن حجر ، والألباني ، وغيرهم.
وبين الأذان والإقامة فروق كثيرة تمنع قياس الإقامة على الأذان ، وإعطائها حكم الأذان في كل شيء.
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن المتابعة في الإقامة.
فأجاب : "المتابعة في الإقامة فيها حديث أخرجه أبو داود ، لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة ، والراجح : أنه لا يُتابع" انتهى.
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 12 / السؤال رقم 129 ).
وسئل – أيضاً - : هل ورد الذكر بعد إقامة الصلاة كقوله : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة ) ، أو قوله : ( أقامها الله وأدامها ) أم هل السكوت أفضل من ذلك ؟.
فأجاب : "جواب هذا السؤال ينبني على صحة الحديث الوارد في ذلك ، فمن صحح الحديث قال : إنه يجيب المقيم كما يجيب المؤذن ، ويدعو ، ويقول في الإقامة : " أقامها الله وأدامها " ، ويدعو بعد انتهاء الإقامة بما يدعو به بعد انتهاء الأذان ؛ لكن الحديث ضعيف ، والقول الراجح : أنه لا يقول شيئاً ، ولا يتابع المقيم ، ولا يدعو بدعاء الأذان" انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " ( 219 / السؤال رقم 1 ).
وعلى كل حال ؛ فالمسألة من مسائل الاجتهاد ، والأدلة فيها محتملة ، وكل إنسان يعمل بما وصل إليه علمه ، وإن كنا نختار أن الترديد خلف المؤذن خاص بالأذان فقط.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا يبطل الصوم بدخول شيء إلى المهبل- سؤال وجواب | صيام الذي ينام النهار كله
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة مريض الزهايمر ومن له ولاية المال عليه؟
- سؤال وجواب | ترتيب ألفاظ الأذان واجب، والطهارة مستحبة
- سؤال وجواب | ابني يحاول لمس أعضاء الآخرين التناسلية. كيف أوجهه؟
- سؤال وجواب | أخذ أحمد من حاجبيه
- سؤال وجواب | فقدت السعادة في حياتي، وأشعر بتبلد في الإحساس، فهل هناك دواء يخرجني من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل مطلق
- سؤال وجواب | أعاني من تقرحات في الفم
- سؤال وجواب | مص الثدي للحاجة في نهار رمضان
- سؤال وجواب | تناولت كثيرا من مشروب الطاقة فأصبت بهلع أثر علي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني غازات وحموضة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أثر الالتهابات النسائية والتهابات عنق الرحم في مشكلة الإسقاط المتكرر
- سؤال وجواب | خوف من الموت ومخاوف عامة
- سؤال وجواب | الأذان داخل المسجد بدون مكبر الصوت
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا