سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم من كان يصلي نافلة أو فريضة وسمع الأذان أثناء الصلاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تركت المخدرات، ولكن بقيت أعراض غريبة تأتيني أحيانا- سؤال وجواب | تقطع القراءة لإجابة المؤذن
- سؤال وجواب | قمت بجلسة ليزر لقفل المسام وتفتيح الوجه. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ساءت علاقتي بوالدي بسبب نقص علاماتي الدراسية!
- سؤال وجواب | أدمنت التدخين منذ الثامنة من عمري. هل يمكن أن أصاب بسرطان الرئة؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز تغيير الاسم العربي إلى اسم أجنبي
- سؤال وجواب | حكم التثويب في أذان الصبح
- سؤال وجواب | أحوال حلق الرأس وأحكامها
- سؤال وجواب | حكم إخراج فدية الصيام نقدا إذا لم تجد مسكينا
- سؤال وجواب | ملخص من أحكام اللباس بالنسبة الرجال
- سؤال وجواب | يحرم على الرجل لبس القلادة في عنقه ولو من فضة
- سؤال وجواب | لا أقدر على مخالطة الناس ولا أختلط بزملائي في العمل.أفيدوني
- سؤال وجواب | إهمال الزوجة لبيتها وتقصيرها في حق زوجها في الفراش والموقف من ذلك
- سؤال وجواب | أحس أني في حلم وأني سأفقد عقلي وأُصاب بالجنون بين الناس، هل لهذا علاج؟
- سؤال وجواب | ابنتي ليس لديها إخوة. هل يؤثر عليها ذلك؟
أعيش في بلد لا يُرفع فيه الأذان ، إلا أن أخي يؤذن من حين لآخر في البيت عند حلول وقت الصلاة ، ففي صلاة الفجر مثلاً قد يستيقظ بعد دخول الوقت بخمس أو خمس عشرة أو عشرين دقيقة.
أمّا انا فقد منّ الله عليّ بالاستيقاظ مبكراً ، فأنتظر خمس دقائق بعد دخول الوقت ، فإن سمعت صوت أذانه من الغرفة المجاورة وإلا شرعت في صلاتي ، وهنا يحدث الإشكال ؛ لأنه قد يستيقظ ويؤذن وأنا في الصلاة ، سواء السنة أو الفرض ، فما العمل عندئذٍ ؟ هل أقطع الصلاة أم لا ؟ وهل يلزمني انتظار أذانه مهما طالت المدّة أم ماذا ؟.
الحمد لله.
أولا: يستحب لمن صلى وحده أن يؤذن ويقيم على الراجح من أقوال أهل العلم ، لعموم فضل الأذان ، أخرج ابن المنذر في "الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف" (1235) عن أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : " رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَدْ دَخَلَ مَسْجِدًا قَدْ صُلِّيَ فِيهِ ، فَأَذَّنَ وَأَقَامَ " انتهى.
وفي الأوسط أيضا (3 / 60) : " وَرُوِّينَا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مَعَ الْقَوْمِ أَذَّنَ وَأَقَامَ " انتهى.
وفيه أيضا (3 / 61) : " وَحَكَى الرَّبِيعُ عَنْهُ ( الشافعي ) أَنَّهُ قَالَ : إِذَا دَخَلَ مَسْجِدًا أُقِيمَتْ فِيهِ الصَّلَاةُ أَحْبَبْتُ لَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ وَيُقِيمَ فِي نَفْسِهِ.
وَسُئِلَ أَحْمَدُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ، فَقَالَ : أَلَيْسَ كَذَا فَعَلَ أَنَسٌ ؟.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَإِنِ اقْتَصَرَ عَلَى أَذَانِ أَهْلِ الْمَسْجِدِ ، فَصَلَّى فَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ ، وَلَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوتَهُ فَضْلُ الْأَذَانِ " انتهى.
وجاء في "المغني" لابن قدامة (1 / 303) : " وَالْأَفْضَلُ لِكُلِّ مُصَلٍّ أَنْ يُؤَذِّنَ وَيُقِيمَ ، إلَّا أَنَّهُ إنْ كَانَ يُصَلِّي قَضَاءً أَوْ فِي غَيْرِ وَقْتِ الْأَذَانِ لَمْ يَجْهَرْ بِهِ.
وَإِنْ كَانَ فِي الْوَقْتِ ، فِي بَادِيَةٍ أَوْ نَحْوِهَا ، اُسْتُحِبَّ لَهُ الْجَهْرُ بِالْأَذَانِ ؛ لِقَوْلِ أَبِي سَعِيدٍ : " إذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاة ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إنْسٌ وَلَا شَيْءٌ إلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْت ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –" انتهى.
على أن الخطاب بالأذان العام ، وإعلان الناس بدخول الصلاة : إنما هو للرجال ، لا للنساء.
وأما المرأة تؤذن لنفسها ، بصوت خفيض ، حيث لا يسمعها أحد من الرجال الأجانب : فلا حرج فيه.
قال الشوكاني رحمه الله : " الأذان : إعلام بدخول الوقت ، ودعاء إلي الصلاة ؛ فلا يكون إلا برفع الصوت ، والمرأة مأمورة بالستر ، ولم يسمع في أيام النبوة ، ولا في الصحابة ، ولا فيمن بعدهم من التابعين وتابعيهم : أنه وقع التأذين المشروع ، الذي هو إعلام بدخول الوقت ودعاء إلي الصلاة ، من امرأة قط.
وأما أذان المرأة لنفسها ، أو لمن يحضر عندها من النساء ، مع عدم رفع الصوت رفعا بالغا : فلا مانع من ذلك ." انتهى، من "السيل الجرار" (1/122).
وقد روي عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها ، : " أَنَّهَا كَانَتْ تُؤَذِّنُ وَتُقِيمُ ".
وينظر : "الأوسط" ، لابن المنذر (3/53).
ثانيا: الواجب عليك قبل الشروع في صلاة الفريضة أن تتيقني من دخول الوقت , وهذا أصبح متاحا ميسورا الآن عبر الساعة ، وبرامج مواقيت الصلوات في النت ونحوه ، فإن تيقنت من دخول الوقت وشرعت في الصلاة ثم سمعت أذان أخيك فأكملي صلاتك ولا تقطعيها ، بل لا يجوز لك حينئذ قطعها اتفاقا ، ولا يشرع لك ترديد الأذان فيها على الراجح ، أما من كان يصلي الفريضة وسمع الأذان ، وتبين أنه شرع في الصلاة قبل دخول الوقت ، فهنا يجب عليه أن يقطع الصلاة ؛ لأنه لا تجوز الصلاة قبل دخول وقتها ، وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم : (
148194
).أما بالنسبة لمن كان يصلي النافلة ، ثم سمع الأذان فلا يقطع الصلاة ، ولكن هل يردد الأذان في النافلة أو لا يردده ، اختلف في ذلك أهل العلم.
جاء في "مجموع الفتاوى" (22 / 72): " إذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ وَهُوَ فِي صَلَاةٍ فَإِنَّهُ يُتِمُّهَا ، وَلَا يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ.
وَأَمَّا إذَا كَانَ خَارِجَ الصَّلَاةِ فِي قِرَاءَةٍ أَوْ ذِكْرٍ أَوْ دُعَاءٍ ، فَإِنَّهُ يَقْطَعُ ذَلِكَ وَيَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ " انتهى.
ثالثا: لا يجب عليك أن تنتظري أذان أخيك ؛ بل يجوز لك بمجرد دخول الوقت أن تؤذني أنت ، وتصلي.
وإذا أمكنك أن تجتمعي أنت وأخوك ، وتصليا جماعة ، حيث لا يدرك هو الجماعة في مع الناس في مسجد ، فهو خير لكما ؛ تقيمان شعيرة الجماعة ، وتؤجران على الصلاة ، وهي أزكى لكما من صلاة كل منكما بمفرده.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحس أني في حلم وأني سأفقد عقلي وأُصاب بالجنون بين الناس، هل لهذا علاج؟- سؤال وجواب | ابنتي ليس لديها إخوة. هل يؤثر عليها ذلك؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى :(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين).
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولودة باسم حور العين
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنتي البالغة من العمر سنة؟
- سؤال وجواب | بيعة الصديق كانت باتفاق الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في توقيت حلق العانة ونحوها
- سؤال وجواب | مسائل في النجاسات وتطهيرها
- سؤال وجواب | حكم لبس الذهب الفالصو
- سؤال وجواب | توفي عن بنت وأختين شقيقتين وأخت لأم
- سؤال وجواب | لا تخرج زكاة المال المودع عندك بدون إذن صاحبه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الجدري المائي الذي أصابني قبل شهرين؟
- سؤال وجواب | أصبت بحروق بمنطقة العانة في طفولتي وأرغب بإزالتها، أفيدوني
- سؤال وجواب | أميل للعزلة وأعيش بلا هدف وتراودني أفكار غريبة
- سؤال وجواب | احتكاك أسنان الطفل مع إحداث صوت (صرير) أثناء الليل
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا