سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم التثويب في أذان الصبح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوصية للأولاد بقصد حرمان الزوج المسيء من الميراث
- سؤال وجواب | الكلام حال الأذان والإقامة وقراءة إمام لا تقتدي به
- سؤال وجواب | جهاز إزلة الشعر بالليزر هل يمكن استخدامه؟ وهل يسبب العقم؟
- سؤال وجواب | الشعر حول حلقة الدبر مطلوب حلقه كشعر العانة
- سؤال وجواب | الأذان بدل نغمة الهاتف. نظرة شرعية
- سؤال وجواب | لا يتنجس الجسم الجاف إذا لاقى نجاسة جافة
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور البقع البيضاء على الأظافر؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لإزالة آثار الحبوب من على الوجه؟
- سؤال وجواب | جلدي حساس ويسيل منه الدم عند الحلاقة. فهل توجد كريمات مقوية للجلد؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرؤوس السوداء التي حول أنفي؟
- سؤال وجواب | لا يوجد من يحلق لها العانة وهي في الثمانين فهل تحلقها لها الخادمة؟
- سؤال وجواب | ابنتي متمردة ولا تريد النصح والتوجيه من أحد. كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأدلة على أن إجابة المؤذن مستحبة لا واجبة
- سؤال وجواب | الاسم الممنوع شرعا. أحكام متعددة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

هل التثويب في صلاة الصبح ـ أعني قول المؤذن: الصلاة خير من النوم ـ مستحب أم واجب؟ وإذا كان مستحبا لا يبطل الأذان بتركه، فكيف يتوافق هذا مع القاعدة الأصولية: أن الأمر يقتضي الوجوب؟ وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلالا بالتثويب..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتثويب في أذان صلاة الصبح مشروع عند الجمهور، لأحاديث صحيحة دالة على ذلك، وقد ذهب بعض العلماء إلى كراهته، ولكن الجمهور على القول بمشروعيته، وقد بين الخلاف العلامة الشوكاني في شرح المنتقى مع ذكر دليل المشروعية، فقال ما عبارته: وقد روي إثبات التثويب من حديث أبي محذورة قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأذان وقال: إذا كنت في أذان الصبح فقلت حي على الفلاح، فقل الصلاة خير من النوم.أخرجه أبو داود وابن حبان مطولا من حديثه، وفيه هذه الزيادة، وفي إسناده محمد بن عبد الملك ابن أبي محذورة وهو غير معروف الحال، والحارث بن عبيد وفيه مقال.وذكره أبو داود من طريق أخرى عن أبي محذورة، وصححه ابن خزيمة من طريق ابن جريج، ورواه النسائي من وجه آخر، وصححه ـ أيضا ـ ابن خزيمة، ورواه بقي بن مخلد.

وروى التثويب ـ أيضاـ الطبراني والبيهقي بإسناد حسن عن ابن عمر بلفظ: كان الأذان بعد حي على الفلاح الصلاة خير من النوم مرتين.

قال اليعمري: وهذا إسناد صحيح.

وروى ابن خزيمة والدارقطني والبيهقي عن أنس أنه قال: من السنة: إذا قال المؤذن في الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم.

قال ابن سيد الناس اليعمري: وهو إسناد صحيح.

وفي الباب عن عائشة عند ابن حبان، وعن نعيم النحام عند البيهقي، وقد ذهب إلى القول بشرعية التثويب عمر بن الخطاب وابنه وأنس والحسن البصري وابن سيرين والزهري ومالك والثوري وأحمد وإسحاق وأبو ثور وداود وأصحاب الشافعي، وهو رأي الشافعي في القديم، ومكروه عنده في الجديد، وهو مروي عن أبي حنيفة.

انتهى.والقائلون بمشروعيته اختلفوا، فجمهورهم ذهب إلى أنه مسنون ـ فقط ، لا يبطل الأذان بتركه، والقرينة التي يستدل بها على صرف الأمر من الوجوب إلى الندب: هي أن الأمر بالتثويب لم يرد في حديث عبد الله بن زيد وهو العمدة في الأذان، فوروده في غيره يقتضي استحبابه جمعا بين الأدلة، وبعدم ورود التثويب في حديث عبد الله بن زيد استدل من لم ير مشروعيته من العلماء، ولكن إعمال الدليلين أولى من إهمال أحدهما، كما هو مقرر في الأصول، قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: وقال الطحاوي في شرح الآثار: كره قوم أن يقال في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم ـ واحتجوا في ذلك بحديث عبد الله بن زيد في الأذان.

وخالفهم في ذلك آخرون فاستحبوا أن يقال ذلك في التأذين للصبح بعد الفلاح، وكان الحجة لهم في ذلك أنه وإن لم يكن ذلك في حديث عبد الله بن زيد فقد علمه رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا محذورة بعد ذلك، فلما علمه رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك أبا محذورة كان زيادة على ما في حديث عبد الله بن زيد ووجب استعمالها.

انتهى كلام الطحاوي.

وبما نقله المباركفوري عن الطحاوي يظهر لك أن القول باستحباب التثويب قول قوي وفيه جمع بين الأدلة وتعرف القرينة الصارفة للأمر من الوجوب إلى الندب عند القائلين بالاستحباب، وقد ذهب بعض العلماء إلى وجوب التثويب عملا بظاهر الأمر، وأبداه إمام الحرمين احتمالا، وهو قول بعض الحنابلة، قال النووي في شرح المهذب: والمذهب أنه ـ أي التثويب ـ مشروع، فعلى هذا هو سنة لو تركه صح الأذان وفاته الفضيلة، هكذا قطع به الاصحاب.

وقال إمام الحرمين: في اشتراطه احتمال، قال: وهو بالاشتراط أولي من الترجيع.

انتهى.وقال المرداوي في الإنصاف: قوله: ويقول في أذان الصبح الصلاة خير من النوم مرتين ـ لا نزاع في استحباب قول ذلك ولا يجب على الصحيح من المذهب وعليه جماهير الأصحاب، وعنه يجب ذلك، جزم به في الروضة واختاره بن عبدوس في تذكرته وهو من المفردات.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاسم الممنوع شرعا. أحكام متعددة
- سؤال وجواب | ما هي أضرار العلاقات العاطفية غير الشرعية؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر:(وأنا أشهد أن لا إله إلا الله .) عند الأذان
- سؤال وجواب | ما حكم الأذانين والإقامتين عند الجمع بين الصلاتين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب فهل يمكن علاج البشرة بالليزر
- سؤال وجواب | حكم استخدام حقن الكولاجين والبوتكس
- سؤال وجواب | ضوابط جواز تغيير الاسم العربي إلى اسم أجنبي
- سؤال وجواب | تسلخات الأطفال وعادة مص أصبع الإبهام
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي وعدم قدرة على المواجهة مع بكاء وحزن.
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من نزول المشيمة. فهل يؤثر ذلك على حياتي؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من وجد سيارة أو أكثر ولا يعرف صاحبها
- سؤال وجواب | ضوابط بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | ضابط التغيير لخلق الله المذموم منه وغير المذموم
- سؤال وجواب | الخمول وعدم التوازن والكتمة.وعلاقتها بالشيشة
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مرحلة الخجل وأصبح اجتماعيا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل