سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم التنقل بين المساجد في صلاة الجمعة للاستفادة من الخطباء
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة عن الميت غير مشروع- سؤال وجواب | هل يضر السهر بمن يعاني من انخفاض الضغط؟
- سؤال وجواب | علاقة عاطفية تبعها فتور. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خير أهل الأرض نسبا هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | سبب رهن النبي درعه عند اليهودي مع أن الله أغناه
- سؤال وجواب | لا بأس باستخدام عبارة (كلنا فداك يا رسول الله ) وأمثالها
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من انتفاخ في الوجه، وغازات ومغص في المعدة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | وجوب الكفارة المغلظة على من واقع زوجته في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أعاني من الفشل في تكوين علاقات مع الآخرين، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | رفع اليدين أثناء دعاء الخطيب في الخطبة الثانية
- سؤال وجواب | الطريقة التي أيقظني بها أخي جعلتني أعاني من الخوق والوسواس
- سؤال وجواب | تأثيرات الكيس الموجود على الخصية مستقبلاً.
- سؤال وجواب | زكاة زيت الزيتون
- سؤال وجواب | صفة الخوف المحمود
- سؤال وجواب | أعاني من مس عاشق بسبب إدمان العادة السيئة . فما الحل؟
ما حكم التنقل بين المساجد في صلاة الجمعة ، وهجر مسجد الحي ، وعدم الصلاة فيه ، بحجة أني أبحث عن الفوائد في الخطب ؟.
الحمد لله.
أولا : لا حرج على المسلم في اختيار المسجد الأبعد لصلاة الجمعة فيه ، رغبة منه في الاستفادة من الخطيب الأفضل ، والبحث عن الموعظة المؤثرة ، والكلام المفيد ، إذ لا دليل يشير إلى المنع، والوسائل لها أحكام المقاصد ، فما دام المقصد حسنا وطيبا ، فالوسيلة : وهي الانتقال إلى المساجد الأخرى مشروعة أيضا.
سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي : ما حكم التنقل بين المساجد فكل ليلة في مسجد طلبا لحسن الصوت ؟ فأجاب : لا أعلم في هذا بأسا ، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه ؛ لأنه قد يذهب إلى مسجد آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطمأنينة ، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماما يطمئن إليه ، ويخشع في صلاته وقراءته : يلزم ذلك ، أو يكثر من ذلك معه ، والأمر في ذلك واسع لا حرج فيه بحمد الله ، فلو انتقل إلى إمام آخر لا نعلم فيه بأسا ؛ إذا كان قصده الخير وليس قصده شيئا آخر من رياء أو غيره ، لكن الأقرب من حيث القواعد الشرعية أنه يلزم المسجد الذي فيه الخشوع والطمأنينة وحسن القراءة ، أو فيه تكثير المصلين بأسبابه إذا صلى فيه كثر المصلون بأسبابه يتأسون به ، أو لأنه يفيدهم وليس عندهم من يفيدهم ويذكرهم بعض الأحيان ، أو يلقي عليهم درسا ، بمعنى أن يحصل لهم بوجوده فائدة ، فإذا كان هكذا فكونه في هذا المسجد الذي فيه الفائدة منه أو من غيره ، أو كونه أقرب إلى خشوع قلبه والطمأنينة وتلذذه بالصلاة فيه ، فكل هذا مطلوب " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (11/329-330) ثانيا : وأما حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِهِ ، وَلا يَتَتَبَّعِ الْمَسَاجِدَ ) فالجواب عنه من أوجه عديدة : الوجه الأول : جاء هذا الحديث من طرق عن ابن عمر رضي الله عنهما ، كلها ضعيفة لا تتقوى : الطريق الأول : عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر : رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (12/370) من طريق عبادة بن زياد الأسدي ، ثنا زهير بن معاوية ، عن عبيد الله ، به.
وعبادة بن زياد الأسدي ، وإن وصفه أبو حاتم بأنه محله الصدق ، إلا أنه لا يقبل تفرده بحديث من أحاديث الأحكام لم يرد له شواهد ، ولا استشهد به أحدٌ من أئمة المذاهب المتبوعة ، خاصة وقد قال فيه موسى بن هارون : تركت حديثه.
وقال فيه ابن عدي : له أحاديث مناكير في الفضائل.
ورواه أيضا ابن عدي في " الكامل " (6/458)، وتمام في " الفوائد " ، وفي سندهما مجاشع بن عمرو ، كذبه يحيى بن معين وغيره.
" ميزان الاعتدال " (3/436) الطريق الثاني : إبراهيم التيمي عن ابن عمر : رواه العقيلي في " الضعفاء الكبير " (3/432) ، وفي سنده غالب بن حبيب : ضعيف يروي المناكير.
" ميزان الاعتدال " (3/330) الطريق الثالث : بكر بن عبد الله المزني عن ابن عمر : رواه ابن حبان في " المجروحين " (3/187)، وفي سنده عبيس بن ميمون : يروي الموضوعات.
" ميزان الاعتدال " (3/26).
فالذي يظهر هو ضعف الحديث ، خلافا لمن ذهب إلى تقويته من أهل العلم.
الوجه الثاني : لعل المقصود بالنهي هو الانتقال من المسجد القريب إذا كان يؤدي إلى تفريق المسلمين وإحداث الفتنة بينهم ، أما إن كان لغرض صحيح فلا حرج ولا بأس ، لا سيما إن كانت الفائدة تحصيل علم نافع ، أو موعظة مؤثرة.
قال ابن القيم رحمه الله : " وما ذاك إلا لأنه ذريعة إلى هجر المسجد الذي يليه ، وإيحاش صدر الإمام ، وإن كان الإمام لا يتم الصلاة ، أو يرمي ببدعة ، أو يعلن بفجور : فلا بأس بتخطيه إلى غيره " انتهى.
" إعلام الموقعين " (3/148) وقد سبق تقرير هذا الجواب في النقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الجواب رقم (
108614
) الوجه الثالث في الجواب : لا يبعد أن يفسر الحديث بأن من فاتته صلاة الجماعة في مسجده فلا يكلف أن يتتبع المساجد القريبة ويصلي فيها فيشق على نفسه في التتبع ، وإنما يصلي في مسجده القريب منفردا أو جماعة ويكتفي بذلك.وينظر : " المصنف " ، لابن أبي شيبة (2/310).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر عند النوم بكتمة وصعوبة بلع، وجفاف بالحلق. هل هو قلق أم مرض عضوي؟- سؤال وجواب | القدر المطلوب لإطعام ستين مسكينا
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل دائم في الذراع والساق بعد إجراء عملية فيهما
- سؤال وجواب | كيفية استيفاء الكافر حقوقه في الآخرة
- سؤال وجواب | كيف تفسر الرؤيا، وهل تقع كما فسرت؟
- سؤال وجواب | أُصبت بالقذف الراجع بعد عملية جراحية في المستقيم! ما العلاج؟
- سؤال وجواب | من بدع الجنائز
- سؤال وجواب | معلومات عن عملية جراحية تجميلية للقفص الصدري
- سؤال وجواب | ترك الصلاة سنة . ثم تاب . هل يجب عليه القضاء ؟
- سؤال وجواب | رأيت أني مسافر وكانت طريقي ميسرة جداً، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | طفلي لديه 4 أسنان علوية و2 سفلية. هل هذا طبيعي?
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتقويم سلوك ابني؟
- سؤال وجواب | خوف التائب من ذنبه عند لقاء ربه، وهل يُسأل التائب عن ذنوبه يوم القيامة
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة بدار العجزة
- سؤال وجواب | وقت إخراج الفدية عن الصوم وطريقة الإطعام
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا