سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من صلت بقريباتها صلاة التراويح وهي حائض ، وحكم صلاة من خلفها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعبت من كوابيس الموت وتعكرت حياتي ساعدوني.
- سؤال وجواب | إذا وصل الماء إلى داخل البدن أثناء الاستنجاء فهل يفطر؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة كلها للزوج لغارم
- سؤال وجواب | حلف ولعن نفسه إن عاد إلى التدخين
- سؤال وجواب | هل قول الإنسان (أبايع الله على كذا ) له حكم النذر؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة المرأة للقرآن جهرا أمام الرجال
- سؤال وجواب | الكوابيس دمرت حياة قريبتي ومنعتها من ممارسة حياتها الطبيعية!
- سؤال وجواب | الاجابة بنعم على الاستفهام بصيغة: والله، هل تعد يمينا؟
- سؤال وجواب | مات وعليه كفارة جماع في نهار رمضان، فماذا يصنع أولاده؟
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل وضعف في التركيز.هل ذلك من تأثير العادة السرية؟
- سؤال وجواب | المشروع في تكبيرات الانتقال أن تكون مقارنة له
- سؤال وجواب | هل يأخذ الأخ من زكاة مال أخته
- سؤال وجواب | عمري كبير ولا زلت أعاني من التبول اللاإرادي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | صفة صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | السماعات الصافية والسجاد الفاخر والتكييف ليست من تزيين المساجد المنهي عنه
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

أنا بنت ، عندما حصلت معي الدورة الشهرية أول مرة ، كنت خجولة جدا لذلك لم أمتنع عن الصلاة ، وصليت وقت الدورة ، وذلك لخجلي أن يسألني أهلي : لماذا لا تصلين ؟ وفي عدة مرات أحرجت أمام أخواتي ، وكنت في بعض المرات أصلي بهن التراويح ، وكل ذلك كان بسبب الخجل الشديد.

فما حكم ذلك ؟ وهل علي كفارة ؟.

الحمد لله.

أولاً : الحيض شيء كتبه الله على بنات آدم ، وهو أمر طبيعي تعتاده النساء ، فلا يجوز أن يقع الإنسان في شيء حرمه الله عليه ، ويزين له الشيطان : أن ذلك من الحياء من أمر الحيض.

فهذا في في الحقيقة ضعف وخور عن أمر الله ؛ فالحياء لا يأتي إلا بخير، وهذا الذي حصل ، ومثله كثير: هو شر محض ؛ فلا يمكن أن يكون الحامل عليه هو الحياء الممدوح في شرع الله.

وقد أجمع العلماء على تحريم الصلاة أيام الحيض والنفاس ؛ فإن خالفت الحائض ذلك ، وصلت : فهي عاصية لله ، قد ارتكبت ذنباً عظيماً.

والواجب عليك أن تتوبي إلى الله جل جلاله من هذا المنكر العظيم ، وتستغفريه من ذنبك ، وتحذري من العودة إلى مثل ذلك ، وإن زين لك الشيطان ما زين ، أو فتح لك من باب العذر ما فتح ، فالحياء الحقيقي هو من الله ، أن تستحيي منه أن تقدمي على ذلك المنكر : الصلاة بغير طهور ، ومخالفة أمره للحائض أن تدع الصلاة.

قال النووي رحمه الله: " أجمعت الأمة على أنه يحرم على الحائض الصلاة فرضها ونفلها " انتهى من "المجموع" (2/351).

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "هل تجوز صلاة الحائض ، وإن صلت حياء" ؟ فأجاب : " صلاة الحائض لا تجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ ( أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ ) ، والحديث ثابت في الصحيحين ، فهي لا تصلي ، وتحرم عليها الصلاة ، ولا تصح منها، ولا يجب عليها قضاؤها، لقول عائشة رضي الله عنها كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة.

وصلاتها - حياء - حرام عليها، ولا يجوز لها أن تصلي وهي حائض ، ولا أن تصلي وهي قد طهرت ولم تغتسل ، فإن لم يكن لديها ماء ، فإنها تتيمم وتصلي حتى تجد الماء ثم تغتسل " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11/271).

وللاستزادة في معرفة حكم من صلى بغير طهارة متعمداً ينظر جواب سؤال رقم : (

65731

).

ثانياً: وأما إمامتك بالناس في صلاة التراويح في زمن الحيض : فهو ذنب آخر، يلزمك التوبة والندم والعزم على عدم العود إليه مرة ثانية ، وأما صلاة المأمومين الذين لا يعلمون بحالك خلفك فصحيحة ؛ لما رواه البخاري (694) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُصَلُّونَ لَكُمْ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَإِنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ ).

وفي " السنن " لابن ماجة (981) : ( الْإِمَامُ ضَامِنٌ فَإِنْ أَحْسَنَ فَلَهُ وَلَهُمْ ، وَإِنْ أَسَاءَ يَعْنِي فَعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ ) وصححه الألباني في " صحيح الجامع " برقم (2786).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَالَ اِبْن الْمُنْذِر : هَذَا الْحَدِيث يَرُدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ صَلَاة الْإِمَام إِذَا فَسَدَتْ ، فَسَدَتْ صَلَاة مَنْ خَلْفَهُ " انتهى من " فتح الباري " (2/188).

قال ابن حجر " وقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ إِذَا صَلَّى بِقَوْمٍ مُحْدِثًا : أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاة الْمَأْمُومِينَ وَعَلَيْهِ الْإِعَادَة ." انتهى من " فتح الباري " (2/188).

وقال الشوكاني رحمه الله : " فيه أن الإمام إذا كان مسيئا ، كأن يدخل في الصلاة مخلا بركن أو شرط ، عمدا : فهو آثم ، ولا شيء على المؤتمين من إساءته " انتهى من " نيل الأوطار "(3/208).

وقال المجد ابن تيمية رحمه الله في "منتقى الأخبار" : " وقد صح عن عمر أنه صلى بالناس وهو جنب ، ولم يعلم ؛ فأعاد ، ولم يعيدوا ، وكذلك عثمان ، وروي عن علي من قوله ، رضي الله عنهم " انتهى ينظر "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار" (3/207).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حلف ولعن نفسه إن عاد إلى التدخين
- سؤال وجواب | هل قول الإنسان (أبايع الله على كذا ) له حكم النذر؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة المرأة للقرآن جهرا أمام الرجال
- سؤال وجواب | الكوابيس دمرت حياة قريبتي ومنعتها من ممارسة حياتها الطبيعية!
- سؤال وجواب | الاجابة بنعم على الاستفهام بصيغة: والله، هل تعد يمينا؟
- سؤال وجواب | مات وعليه كفارة جماع في نهار رمضان، فماذا يصنع أولاده؟
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل وضعف في التركيز.هل ذلك من تأثير العادة السرية؟
- سؤال وجواب | المشروع في تكبيرات الانتقال أن تكون مقارنة له
- سؤال وجواب | هل يأخذ الأخ من زكاة مال أخته
- سؤال وجواب | عمري كبير ولا زلت أعاني من التبول اللاإرادي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | صفة صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | السماعات الصافية والسجاد الفاخر والتكييف ليست من تزيين المساجد المنهي عنه
- سؤال وجواب | هل السهر يضعف الذاكرة؟ وما هي طرق تقويتها؟
- سؤال وجواب | حكم نسخ أفلام الكرتون وإزالة الموسيقى منها وبيعها
- سؤال وجواب | دفع الزكاة لمن خسر في تجارته لتسديد ديونه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل