سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم اتباع جنازة الكافر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وخز وحكة وإفرازات مهبلية، فكيف يمكنني معالجة حالتي؟
- سؤال وجواب | من قتل في أرض فلسطين على يد المقاومة بالخطأ هل يعد شهيدا
- سؤال وجواب | كل من رآني يعاملني وكأني صغير. أريد حلا لمشكلتي
- سؤال وجواب | من حكم البلاء
- سؤال وجواب | هل يزور أخاه إذا كان يقيم مع امرأة أجنبية
- سؤال وجواب | أعاني من صداع أخشى منه أن يؤثر على عقلي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | فقدت شعر حواجبي، فهل سبب ذلك فرد شعري؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ.
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الدوخة. وكيف يمكنني علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الإشراف على موقع تنشر فيه صور نساء
- سؤال وجواب | استخدام المسكنات وارتفاع السكر
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية تكيس المبايض على الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم متابعة حساب من يضع صورا غير لائقة وصور نساء
- سؤال وجواب | تنظيم النوم هو الوسيلة الأفضل للتقليل منه
- سؤال وجواب | قطوف من حال نبينا صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح في رمضان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

جادلت أحد الناس يومًا في موضوع اتباع جنازة النصراني مجاملة لأهله؛ لأنهم جيران في السكن، فأخبرته أن ذلك لا يجوز، ولم أذكر له دليلًا من القرآن أو السنة، فهل أجد دليلًا من القرآن أو السنة على حرمة اتباع جنازة غير المسلم، إلا في الضرورة فقط، كالقرابة مثلًا -بارك الله فيكم، ونفع بكم -؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن اتباع جنازة الكافر لم يرد فيها دليل قطعي، وإنما ورد الدليل القطعي في حرمة الصلاة عليه، والدعاء له، وهو محل إجماع؛ فقد قال الله تعالى: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ {التوبة:84}، وقال تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}، وقال الإمام النووي في المجموع: وأجمعوا على تحريم الصلاة على الكافر.
واستدل من قال بحرمة اتباع جنازة الكافر، بأن ذلك يشبه الصلاة عليه، وهي محرمة عليه بنص القرآن الكريم - كما رأيت - جاء في الإقناع للبهوتي الحنبلي: وإنما منع المسلم من اتباع جنازة الكافر.

لما فيه من التعظيم له، والتطهير، فأشبه الصلاة عليه، وهي محرمة بنص القرآن الكريم.

اهـوذهب بعضهم إلى جواز الاتباع، واستدلوا على ذلك بآثار عن السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، منها: أن عددًا من الصحابة - رضوان الله عليهم - اتبعوا جنازة أم الحارث بن أبي ربيعة، وكانت نصرانية؛ فقد روى الإمام محمد بن الحسن الشيباني في كتاب الآثار: قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ مَاتَتْ أُمُّهُ النَّصْرَانِيَّةُ، فَتَبِعَ جَنَازَتَهَا فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ مُحَمَّدٌ: لَا نَرَى بِاتِّبَاعِهَا بَأْسًا، إِلَّا أَنَّهُ يَتَنَحَّى نَاحِيَةً عَنِ الْجَنَازَةِ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -.

وهذا الأثر عند ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق، عن الثَّوْرِيّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: مَاتَتَ أُمُّ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، وَكَانَتْ نَصْرَانِيَّةً، فَشَيَّعَهَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كما استدلوا بجواز تعزيته في ميته، وزيارته، كما زار النبي صلى الله عليه وسلم الشاب اليهودي، ودعاه إلى الله حتى أسلم.

كما في الحديث الذي رواه البخاري.
وعلى هذا القول - وهو جواز الاتباع - فإنه لا حرج في اتباع جنازة الجار الكافر مجاملة.
وقد نص بعض أهل العلم على جواز اتباع جنازته قياسًا على القريب؛ قال شمس الدين الرملي في نهاية المحتاج: ولا بأس بِاتِّبَاعِ الْمُسْلِمِ جِنَازَةَ قَرِيبِهِ الْكَافِرِ.

وَلَا يَبْعُدُ - كَمَا قَالَهُ الْأَذْرَعِيُّ - إلْحَاقُ الزَّوْجَةِ، وَالْمَمْلُوكِ بِالْقَرِيبِ، وَيَلْحَقُ بِهِ أَيْضًا الْمَوْلَى، وَالْجَارُ، كَمَا فِي الْعِيَادَةِ.

اهـوجاء في حاشية تحفة المحتاج للشيخ الطبلاوي تقرير وجه المجاملة في ذلك قال: كأن الشارح لم يستحضر ما قدمه عند قول المصنف: ولا بأس باتباع المسلم جنازة قريبه الكافر، مما نصه: ويجوز له زيارة قبره أيضًا، وكالقريب زوجٌ، ومالكٌ، قال شارحٌ: وجارٌ، واعترض بأن الأوجه تقييده برجاء إسلام، أو خشية فتنة.

اهـهذا وننبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في ترك الجدال، فقال: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا.

رواه أبو داود، وحسنه الألباني.
ويتأكد ذلك إذا كان الجدال في الدين، وممن لم يكن واسع الاطلاع، وليس عنده ما يجادل به من العلم، والأدلة من الكتاب والسنة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر عند الخروج أني سأصاب بشيء ما، فما مبرر هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | هل ابني مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | هل المساج والرياضة وسيلة مناسبة لزيادة حجم الصدر الصغير؟
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء يقال لاستعادة ما ضاع مني؟
- سؤال وجواب | حديث ( أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ) حديث ضعيف لا يصح .
- سؤال وجواب | الحكمة من هجر الفاسق
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك مزمن رغم تناول الملينات، فما سببه؟
- سؤال وجواب | أنا قصيرة بالنسبة لسني ولطول إخوتي، هل السبب عدم التغذية الجيدة؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال آلة لحفر القبور
- سؤال وجواب | الصبر الجميل أم الهجر الجميل لذي الرحم المؤذي
- سؤال وجواب | أرهقتني ذنوبي وأشعر بأن الله غير راض عني.
- سؤال وجواب | الـتوبـة النصوح رجـعـة إلى الله
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة فيلم آلام المسيح
- سؤال وجواب | أعاني من نوبة هلع وأخاف الموت، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما أسباب كثرة التبول وعلاقته بالسكر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل