سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحكام إخراج الزكاة عن أموال الشركة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا وصية لوارث
- سؤال وجواب | التعب النفسي لدرجة تمني الموت . نظرة طبية
- سؤال وجواب | السنة في تحريك الإصبع في التشهد
- سؤال وجواب | يدعي أن أخته المتوفاة أبرأته من الدين ويشهد بذلك أخوه وزوجته
- سؤال وجواب | اقتنى عقارا ولا يدري هل يبقيه للسكنى أو للتجارة. فهل فيه زكاة
- سؤال وجواب | النية الصالحة بمفردها لا تكفي للرد على أهل الكفر
- سؤال وجواب | سبب كون ميراث الزوج من زوجته أكثر مما ترث منه
- سؤال وجواب | ميراث البنات إذا كان معهن بنات ابن، أو إذا وجد معهن ابن ابن
- سؤال وجواب | لدي حساسية تجاه الطب والدماء والأمراض العضوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تعبت من تفريق أهلي بيني وبين إخوتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المشلول إذا توضأ ثم خرج منه ناقض ولا يستطيع التحكم به
- سؤال وجواب | لا أفقه شيئا من علوم الشريعة وأريد التخصص جامعيا فيها. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الجمع بين الكالسيوم والحديد في الأطعمة والأدوية؟
- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | تعمد الذهاب لمسجد معين لجمع الصلاة بعذر المطر. رؤية شرعية
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

نحن ثلاثة أصدقاء: اشتركنا في شركة مضاربة إسلامية، بنسبة متفق عليها، فأحدنا يقدم رأس مال المشروع، والآخران يقدمان الجهد، قام صديقنا بتصريف الدولار، وتحويله للعملة المحلية، واستلمنا منه: 50 ألفا ـ واتفقنا معه أن له بذمتنا هذا المبلغ، بالعملة المحلية، وليس الدولار، بسبب أنه حصل تضخم سابق في البلد الذي نوجد فيه، وارتفع سعر صرف الدولار من 5 إلى 10 للدرهم الواحد، والآن بعد مرور سنتين تغير سعر الصرف، من 10 إلى 20 للدرهم الواحد، وصديقنا الذي قدم رأس المال يطالبنا بتعديل رأس ماله، من 50 ألفا، إلى 100 ألف، لأنه تعرض للظلم، نتيجة التضخم، الذي يحصل بالعملة المحلية، ونحن نسعى إلى مرضاة الله سبحانه، وتعالى ـ ولا نزكي أنفسنا على الله سبحانه وتعالى ـ فما هو الحل؟ ونحن قد شرطنا عليه من بداية المشروع أن له بذمتنا مبلغه المقدم بالعملة المحلية، لأننا ندرك ما حصل من تدهور للعملة قبل بداية مشروعنا، وفي الوقت نفسه لو كان الحل أن نقوم بتعديل رأس ماله إلى 100 ألف، بدلا من 50 ألفا المستلمة في بداية المشروع، فماذا سنفعل أيضا لو حصل أي ارتفاع آخر؟ وهل سنقوم أيضا بتعديل رأس ماله مع كل تضخم، وزيادة في الأسعار؟ ومن الممكن أن تكون كل قيمة البضاعة التي بين أيدينا تساوي رأسماله، أو أقل منه، وفي هذه الحالة نكون قد أضعنا جهدنا، وتعبنا، وعافيتنا التي أفنيناها ليلا، ونهارا من أجل إنجاح مشروعنا، وتوسيعه، وتكبيره، ونود أن نحيطكم بأننا لم نكن نستورد، وإنما نقوم بالشراء، والبيع من السوق المحلي، وليست كل الأسعار أثناء العمل في المشروع كانت تتضخم بنفس ارتفاع، وتغيرات، وتقلبات الدولار المستمرة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فبما أن الشريك صاحب رأس المال قدم في هذه الشركة رأسمالها بالعملة المحلية، فلا يجوز له - إذا سلم رأس ماله من الخسارة - أن يطالب بأكثر مما دفعه بالعملة المحلية، ولو نقصت قيمتها مقابل الدولار، وقولك: اتفقنا معه أن له بذمتنا هذا المبلغ بالعملة المحلية.

إلخ، قد يفهم منه أنكم التزمتم بضمان رأس المال لصاحبه، فإن كان هذا هو الواقع، فلا يجوز ذلك، وهو شرط فاسد، وقد اختلف العلماء: هل اشتراط ضمان رأس المال يفسد المضاربة أم لا؟ مع اتفاقهم على فساد الشرط، وعدم اعتباره - وقد رجحنا أن المضاربة لا تفسد بذلك، وانظر الفتوى:

376354

.وأما بخصوص سؤالك الآخر المتعلق بإخراج الزكاة عن أموال الشركة، فقد سبق في الفتوى:

16615

، بيان مذاهب أهل العلم حول من تجب عليه الزكاة في عقد المضاربة، وبينا أن الراجح في ذلك هو مذهب الحنابلة، وهو أن على صاحب المال زكاة المال كله، ما عدا نصيب العامل، لأن نصيب العامل ليس لرب المال، ولا تجب على الإنسان زكاة مال غيره، ويخرج الزكاة من المال، لأنه من مؤونته، وتحسب من الربح، لأنه وقاية لرأس المال، وأما العامل: فليس عليه زكاة في نصيبه، ما لم يقتسما، فإذا اقتسما استأنف العامل حولا من حينئذ.قال ابن قدامة في المغني: وإن دفع إلى رجل ألفا مضاربة، على أن الربح بينهما نصفا، فحال الحول، وقد صار ثلاثة آلاف، فعلى رب المال زكاة ألفين، لأن ربح التجارة حوله حول أصله، وقال الشافعي في أحد قوليه: عليه زكاة الجميع، لأن الأصل له، والربح نماء ماله، ولا يصح، لأن حصة المضارب له، وليست ملكا لرب المال، بدليل أن للمضارب المطالبة بها، ولو أراد رب المال دفع حصته إليه من غير هذا المال، لم يلزمه قبوله، ولا تجب على الإنسان زكاة ملك غيره.

وأما العامل: فليس عليه زكاة في حصته حتى يقتسما، ويستأنف حولا من حينئذ.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | تعمد الذهاب لمسجد معين لجمع الصلاة بعذر المطر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وجوب الغسل من خروج المني
- سؤال وجواب | أشكو من وحدة قاتلة ولا أحد يقف معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مدى خطورة ظاهرة المشي أثناء النوم عند الأطفال
- سؤال وجواب | مسائل في التشهد الأخير وما يُشرع فيه
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
- سؤال وجواب | ينبغي عدم الزيادة على صيغة الصلوات الإبراهيمية
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة إذا رأت كدرة بعد الطهر بزمن يسير
- سؤال وجواب | والدي ضربني لسبب تافه ووالدتي تريدني أعتذر منه!
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم في الشركات وكيف يفعل من باع أو اشترى أثناء الحول
- سؤال وجواب | التزام المرأة بالآداب والحشمة حماية لها من التحرش.
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من ورث أرضا ويبيع منها ما يبلغ النصاب وينفقه قبل الحول
- سؤال وجواب | هل يكتفى بالدواء لألم تمزق الكتف والذراع؟ أم لابد من العملية؟
- سؤال وجواب | الوارثون هم: الأب، والأم، والزوجة، والبنات، والابن فقط.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل