سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حاضت في الحج فتحفظت وطافت وسعت فما حكمها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نصائح لمن يشعر بعدم التوفيق في حياته- سؤال وجواب | مسائل في خطبة الجمعة والصلاة
- سؤال وجواب | حكم زكاة القرض الذي اشتريت به أسهم للمضاربة
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام ينطق الصاد في الفاتحة كأنها الشين ؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بالنكاح الصحيح والنكاح الفاسد؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية وزوجتي الأولى ترفض وتريد الطلاق. ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أفعال الإنسان الاختيارية هل هي من قدر الله تعالى؟
- سؤال وجواب | إذا حصلت التوبة جاز النكاح
- سؤال وجواب | مسائل حول النيابة في الحج
- سؤال وجواب | إذا غلب على الظن أن شخصا ما حسده فهل يجب أن يطلب منه الاغتسال له
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة التي تحتوي على الألياف وتقوي الأعصاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهالات الغامقة وجفاف البشرة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق أوراق بها آيات وأحاديث على الجدران
- سؤال وجواب | ما علاج الحرقان في صدري المصاحب للتوتر والعصبية؟
- سؤال وجواب | نصح المنحرف وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء
حججت وزوجتي مفردين هذا العام، ويوم عرفة أصابها الحيض وكان معي كتاب عن مناسك الحج قرأت فيه بجواز الطواف للحائض للإفاضة عند الضرورة دون وجود تفاصيل، ونحن نقيم بإحدى مدن الجنوب في المملكة ولما حان موعد الرحيل وكانت ما تزال حائضا ومعنا أطفال وليس لنا مكان نقيم به في مكة حتى تطهر لقلة النفقة أمرتها بأن تتحفظ وتطوف معنا وتسعى، ورجعنا بعد ذلك للمدينة التي نقيم بها فى جنوب المملكة ثم لما رجعنا أردت أن أسأل في خط الفتوى للمناسك عما فعلنا فأخبروني بأني أخطأت لأن هذه الفتوى تخص من هو خارج المملكة، وأن علي الرجوع ثانية لتطوف زوجتي ولم نكن نملك نفقة للرجوع الفورى فانتظرنا حتى موعد الراتب لنرجع، علما بأن الرجوع فيه مشقتان مشقة الانتقال بالأطفال ومشقة النفقة حيث لدينا ديون فماذا نفعل علما أنه لطول المدة حدث جماع فماذا نفعل الآن؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن طواف الحائض لا يصح في قول جمهور أهل العلم، وعلى هذا القول فزوجتك لم تزل محرمة لم تحل التحلل الثاني ويجب عليها أن تأتي مكة وتتم نسكها، وهذا أحوط الأقوال وأبرؤها للذمة، وفي المسألة قول ثان وهو أن الطهارة واجبة للطواف وليست شرطا في صحته، وأن طواف الحائض صحيح ويلزمها بدنة لهجومها على الطواف حال الحيض، وهو رواية عن أحمد ومذهب أبي حنيفة، وجوز بعض الشافعية الأخذ بهذا القول عند الضرورة، وانظر الفتوى رقم:
140656
.وفي المسألة قول ثالث وهو ما قرأته في هذا الكتاب المذكور، وهو أن الحائض إذا اضطرت للطواف طافت ولا شيء عليها وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، فإن كنت قد قلدت أحد من تثق به من العلماء في هذه المسألة رجونا أن يكون ذلك مجزئا وألا يلزم زوجتك الرجوع إلى مكة فإن فرض العامي هو سؤال أهل العلم واتباع ما يفتون به.
وإن كان الذي ننصحك به هو أن تذهب زوجتك إلى مكة فتقضي نسكها وإن استلزم ذلك شيئا من التعب والنفقة فإن الله تعالى لن يضيع هذا الجهد، وفي ذلك خروج من الخلاف واحتياط للدين وإبراء للذمة بيقين.
وأما ما وقع من الجماع فإن كان عن جهل واعتقاد أنها قد حلت التحلل الثاني فلا شيء عليها، وأما إن كانت معتقدة أنه يلزمها الرجوع إلى مكة فعليها دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم.
قال في الروض: والوطء بعد التحلل الأول لا يفسد النسك وعليه شاة.
انتهى.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مسألة حروف القرآن مخلوقة أم غير مخلوقة- سؤال وجواب | هل يجوز لحائز الفائدة الربوية التصدق بها على نفسه
- سؤال وجواب | سل الله الجنة تعطى ما تتمنى.
- سؤال وجواب | الإيمان شرط لدخول الجنة
- سؤال وجواب | الجنة فيها كل ما تشتهيه النفوس
- سؤال وجواب | المسلم الذي فقد عقله ما مصيره في الآخرة
- سؤال وجواب | الشفاعة.معناها.ثبوتها.أنواعها
- سؤال وجواب | لا يجوز نسبة قول إلى الله تعالى لم تثبت صحته
- سؤال وجواب | الارتجاف وجفاف الريق في بعض المواقف الاجتماعية مع الناس
- سؤال وجواب | معنى كون صفات الله قديمة النوع، حادثة الآحاد
- سؤال وجواب | أريد تمارين تجعل لياقتي قوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز وغشاوة بالعين منذ فترة طويلة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | إتيان الله ومجيئه ونزوله ليس كإتيان المخلوق ومجيئه ونزوله
- سؤال وجواب | أين الله ؟ سأله رسول الله لجارية معاوية بن الحكم السلمي
- سؤال وجواب | علاج الوساوس حول وحدانية الله
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا