سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعظم الذنوب بعد الشرك بالله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التدريس في مدرسة نصرانية
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والرغبة في البكاء ليلا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية أثرت على علاقتي بزوجي. ساعدوني
- سؤال وجواب | قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن الفيزا كارد وأخذ الرسوم عليها
- سؤال وجواب | بيان المرض للخطيبة بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | كيف أتصبر مع فوات من كنت أريد الزواج بها؟
- سؤال وجواب | تغير حال صديقتي وأصبحت منعزلة
- سؤال وجواب | الحامل إذا أفطرت خوفا على الجنين وأخرت القضاء
- سؤال وجواب | الهبة جائزة لآل الرسول بخلاف الزكاة
- سؤال وجواب | تحاليلي سليمة ولكني أخشى الأمراض. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | بسبب بعض التصرفات المزاحية. أشعر بالاكتئاب وعدم الرجولة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

هل صحيح أن ترك الصلاة هو أعظم ذنب بعد الشرك، وهو أعظم من القتل والسرقة وعقوق الوالدين والزنا وأخذ الأموال، ولهذا يقتل لا أدري حداً أو كفراً، أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}، وقال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4-5}، وترك الصلاة ذنب عظيم وهدم لركن أساسي من أركان الإسلام، وللتعرف على خطورة هذه المعصية الشنيعة راجعي الفتوى رقم: 512، والفتوى رقم: 1145.وقد ذكرنا في هاتين الفتويين قولين لأهل العلم في حكم تارك الصلاة تكاسلاً مع إقراره بوجوبها هل هو كافر أم لا؟ فعلى القول بأنه كافر فذنبه أعظم الذنوب بلا شك فهو أعظم من القتل والزنا.

وعلى القول بأنه غير كافر فذنبه عظيم أيضاً، كما أن الذنوب الأخرى التي ذكرت في السؤال عظيمة يتعدى ضررها ويتسع خطرها، وإن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله تعالى هو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ويليه الزنا بدليل ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: قلت له: إن ذلك لعظيم، قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك.

قال النووي في شرحه لهذا الحديث: أما أحكام هذا الحديث ففيه أن أكبر المعاصي الشرك وهو ظاهر لا خفاء فيه، وأن القتل بغير حق يليه وكذلك قال أصحابنا: أكبر الكبائر بعد الشرك القتل وكذا نص عليه الشافعي رضي الله عنه في كتاب الشهادات من مختصر المزني.

وأما ما سواهما من الزنا واللواط وعقوق الوالدين والسحر وقذف المحصنات والفرار يوم الزحف وأكل الربا وغير ذلك من الكبائر فلها تفاصيل وأحكام تعرف بها مراتبها ويختلف أمرها باختلاف الأحوال والمفاسد المرتبة عليه.

وعلى هذا يقال في كل واحدة منها هي من أكبر الكبائر وإن جاء في موضع أنها أكبر الكبائر كان المراد من أكبر الكبائر كما تقدم في فضائل الأعمال.

انتهى.

وفي مطالب أولي النهى للرحيباني وهو حنبلي: قد جعل الله القتل بإزاء الشرك، ويقرب منه الزنى واللواطة فإن هذا يفسد الأديان وهذا يفسد الأبدان وهذا يفسد الأنساب، قال الإمام أحمد: لا أعلم بعد القتل ذنباً أعظم من الزنى واحتج بحديث عبد الله بن مسعود (وهو الحديث السابق في الصحيحين).

إلى أن قال: والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر من كل نوع أعلاه ليطابق جوابه سؤال السائل فإنه سأله عن أعظم الذنب فأجابه بما تضمن ذكر أعظم أنواعها وما هو أعظم كل نوع.فأعظم أنواع الشرك أن يجعل العبد لله نداً، وأعظم أنواع القتل أن يقتل ولده خشية أن يشاركه في طعامه وشرابه، وأعظم أنواع الزنى أن يزني بحليلة جاره، فإن مفسدة الزنا تضاعف بتضاعف ما انتهكه من الحق.

وكون تارك الصلاة يقتل حداً على القول بعدم كفره ليس بدليل على أنه أعظم من هذه المعاصي، فإن القاتل عمداً يقتل قصاصاً، والزاني المحصن يرجم بالشروط المطلوبة، وآخذ الأموال على وجه الحرابة من عقوبته القتل، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية:

49522�

26483�

13010.

وعلى كل فإن ارتكاب المعصية أياً كانت تلك المعصية خطر عظيم لأن مرتكبها إما أن يكون مغروراً مستهتراً، وإما أن يكون مجترئاً على الله تعالى، وكل منهما معرض لغضب الله تعالى ومقته وأليم عقابه، وقد قيل لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من تعصيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن الفيزا كارد وأخذ الرسوم عليها
- سؤال وجواب | بيان المرض للخطيبة بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | كيف أتصبر مع فوات من كنت أريد الزواج بها؟
- سؤال وجواب | تغير حال صديقتي وأصبحت منعزلة
- سؤال وجواب | الحامل إذا أفطرت خوفا على الجنين وأخرت القضاء
- سؤال وجواب | الهبة جائزة لآل الرسول بخلاف الزكاة
- سؤال وجواب | تحاليلي سليمة ولكني أخشى الأمراض. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | بسبب بعض التصرفات المزاحية. أشعر بالاكتئاب وعدم الرجولة
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وأريد الزواج بها لكني غير قادر ماديًا
- سؤال وجواب | قيام الليل. فضله ثمراته. وما يعين عليه
- سؤال وجواب | الصلاة بغير وضوء معصية عظيمة
- سؤال وجواب | لا تأثير للعدسات اللاصقة على الصوم
- سؤال وجواب | العيب المعتبر في آلة الذكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل