سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من ترك بعض الصلوات قبل موته بسبب المَسِّ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فتاة سلبتني جل تفكيري وتعلقت بها، أرجو النصيحة!
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من التأتأة. فكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الساعة للمحرم
- سؤال وجواب | هل الوحدة أفضل أم مصاحبة أصدقاء السوء؟
- سؤال وجواب | هل يعطي أخته المطلقة من زكاة ماله
- سؤال وجواب | هل يلزم من تاب من ترك الصلاة النطق بالشهادتين؟
- سؤال وجواب | البرانس التي لا تحل عند الإحرام
- سؤال وجواب | الدم الذي تراه المرأة في مدة الأربعين يوما وبعد الأربعين
- سؤال وجواب | هل يكفر المسلم بنومه عن صلاة الفجر
- سؤال وجواب | تقلباتي النفسية وتطورها بين الخوف والاكتئاب والوساوس!
- سؤال وجواب | البالغ يحرم عن نفسه ويؤدي بنفسه جميع المناسك
- سؤال وجواب | ما سبب زوال الثقل والحرارة التي كنت أعاني منها؟
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب وسرعة القذف، هل للعادة السرية تأثير في ذلك؟
- سؤال وجواب | عمل برامج كمبيوتر للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | تقديم الوتر أولى من القيام لمن ضاق عليه الوقت
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

توفيت أمي قبل أيام بسبب ألم في الصدر والمعدة، وكان لديها انتفاخ بالبطن، وضيق بالتنفس، وعرق بالوجه، أتاها المرض فجأة، وزاد عليها جدًّا إلى أن توفيت بنفس اليوم -رحمها الله -.

هي جاهلة لم تتعلم، ولم تدرس أمور الدين جميعها، ولكنها كانت تؤمن بالله وبرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكانت تحب تشغيل القرآن كثيرًا لعدم إمكانها قراءة القرآن -فهي أمية-، وكانت تملك قلبًا طيبًا ورحيمًا على الجميع، وتسامح كل من أخطأ بحقها، ودائمًا تدعو الله ، وكانت نعم الزوجة لأبي، ونعم الأم لنا، حتى عند مرضها تلتجئ إلى الله ، وتصلي، وتتصدق كثيرًا على المساكين، فهي سيرتها حسنة، وعند وفاتها شهد لها الناس بالخير، وطيبة القلب، وكانت جدًّا صابرة، وتحملت الكثير من الأمراض والظلم في حياتها, ولكن آخر سنة لها نعتقد أنه فيها مسّ؛ لأنها أحيانا تتعب علينا، وترى أشياء مخيفة، وعندما نقرأ عليها كانت تريدنا أن نسكت، وهذا السبب نعتقد بالفترة الأخيرة صعّب عليها الصلاة، وصارت قليلة الصلاة، حتى أحيانًا كانت تخاف من تشغيل القرآن -رغم ذلك كانت تقاوم أحيانًا وتصلي، ولكن ليس دائمًا، وتشغل القرآن والرقية الشرعية-..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإنا نسأل الله الرحمة لأمكم، وأن يحسن عزاءكم فيها، وأن يتقبلها في الشهداء؛ فقد ورد في حديث الصحيحين: الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله .والمبطون كما قال النووي -رحمه الله - في شرح مسلم هو: صاحب داء البطن -وهو الإسهال-.

قال القاضي: وقيل: هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن، وقيل: هو الذي تشتكي بطنه، وقيل: هو الذي يموت بداء بطنه مطلقًا.

انتهى.وقال الشيخ/ العثيمين -رحمه الله -: والمبطون هو الذي أصيب بداء البطن؛ بمعنى أنه يكون فيه إسهال، أو وجع في بطنه، ومنه ما يسمى بالزائدة إذا انفجرت، وما أشبه ذلك، فكل أدواء البطن التي تكون سببًا للموت فإنها داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم: المبطون.

لا سيما التي يكون الموت فيها محققًا عاجلًا.

انتهى.وأما عن موضوع الصلاة: فإن الصلاة لا يحل التفريط فيها ما دام الشخص في حال وعيه، فيجب على المريض أن يصلي بحسب حاله؛ إن استطاع القيام صلى قائمًا، وإن عجز صلى قاعدًا، فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه، والأيمن أفضل من الأيسر إن استطاع، فإن لم يستطع الصلاة على جنبه صلى مستلقيًا.وأما من غُلب على تركها بسبب المسّ: فلا مؤاخذة عليه؛ فقد قال الإمام النووي في المجموع: وأما من زال عقله بجنون أو أغماء أو مرض فلا (أي: فلا تجب عليه الصلاة)، لقوله صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة" فنص على المجنون، وقِسنا عليه كل من زال عقله بسبب مباح، وإذا أفاق فلا قضاء عليه بلا خلاف، سواءٌ قل زمن الجنون والإغماء أو كثر.وفي فتاوى اللجنة الدائمة في جواب لسائل يقول:توفي والدي منذ أيام بعد صراع طويل مع المرض الشديد، وكان -رحمه الله - محافظًا على الصلاة طوال حياته، إلا آخر شهر من عمره وهو في فراش الموت، كان لا يستطيع القيام ولا الجلوس ولا التحرك من مكانه .فأجابوا:الواجب على المريض أن يصلي على حسب حاله؛ قائمًا، فإن لم يستطع فقاعدًا، فإن لم يستطع فعلى جنبه، فإن لم يستطع فمستلقيًا، ويومئ بالركوع والسجود، كما ثبت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عمران بن حصين -رضي الله عنهما-.

وما ذكرت من أن والدك ترك الصلاة بسبب المرض ومات على هذه الحال، فليس عليكم شيء نحوه، ولعله يعذر بالجهل.

اهـ.وعلى أية حال؛ فليس من شك في أن ما ذكرته عنها من الإيمان بالله وبرسوله، وحب تشغيل القرآن، وما ذكرته عنها من طيب القلب والرحمة بالجميع، ومسامحة كل من أخطأ في حقها، واللجوء إلى الله بالدعاء، والصدقة على المساكين، وما ذكرته من شهادة الناس لها بالخير والطيب والصبر.

كلها أمور حسنة يرجى لصاحبتها الفوز والنجاة يوم القيامة.

ولكن لا يمكن الجزم بمصيرها، وينبغي رجاء الخير لها من الله تعالى، وننصحكم بالدعاء لها، والترحم عليها، والاستغفار لها، والتصدق عنها بما تيسر لكم؛ فإن ذلك من أعظم البر بها، ونرجو أن ينفعها الله به.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحالات التي ترث فيها الأنثى مثل نصيب الذكر
- سؤال وجواب | زوجها تارك للصلاة ونصحته فلم ينتصح
- سؤال وجواب | حكم الوضوء وبين الأسنان بقايا طعام
- سؤال وجواب | هل يجوز لمحرم لديه تشوه في الصدر أن لا يلبس الإحرام؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب الحاد والفوضى يدمران حياتي، وأصبحت مهملة في شؤون حياتي!
- سؤال وجواب | اشترى أرضاً لأخيه عن طريق البنك ، ثم اقترض مبلغ الأرض من أخيه ليتزوج به
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ولا أستطيع أتزوجها حالياً.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | القريب المبارك والقريب المشؤوم في علم الفرائض
- سؤال وجواب | مسألة في الميراث
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية والاكتئاب والخوف المرضي. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس في الثدي يخرج منه سائل أصفر
- سؤال وجواب | استفادت الدولة من أرضه سنوات وستعطيه الآن تعويضا فهل يزكي عما مضى؟
- سؤال وجواب | ممارسة العادة السرية سببت لي العديد من الأعراض.
- سؤال وجواب | هل يطاع الأب في أمره التخلف عن التراويح جماعة
- سؤال وجواب | ماذا يفعل بالجائزة التي ربحها من البنك ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل